ماذا يحدث في الجسم نتيجة السهر وقلة النوم؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
السهر وتأخير وقت النوم إلى ساعات متأخرة من الليل، من العادات السيئة التي يتبعها الكثيرون، ومن الممكن أن يكون لأسباب مرضية،حيث الإستمرار على السهر يسبب الشيخوخة المبكرة.
كما أن السهر وقلة النوم والأرق له تأثير سلبي في قدرة الجسم على تجديد نشاطه، فضلاً عن أنه يؤدي أيضاً إلى ظهور علامات وبقع سوداء تحت العينين، ووفقاً لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير اضرار السهر على الصحة.
وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي و القولون والمستقيم والبروستاتا لدى الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات ليلاً.
السهر لساعات طويلة يؤثر سلباً على الصحة القلب، إلا أن خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أو بالسكتة الدماغية يرتفع في حالة قلة النوم.
يؤدي السهر على البشرة إلى ظهور التجاعيد فيها بالإضافة إلى الهالات السوداء حول العينين، مما قد يسبب شيخوخة مبكرة لبشرتك،ويؤدي إلى شحوب البشرة،وعدم نضارتها.
أكدت الأبحاث إلى أن الذين ينامون أقل من 6 ساعات ليلاً هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 30% مقارنة بغيرهم ، كما يؤدي السهر لخلل في الشعور بالجوع ، ما يؤدي غالباً لزيادة الوزن والسمنة.
السهر لوقت متأخر من الليل، يؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم وعلى رأسها الأرق، والذين يميلون للسهر أقل من ست ساعات يومياً يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإحباط والاكتئاب.
وفقاً لدراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية ، السهر والنوم لخمس ساعات أو أقل ليلاً يؤدي لانخفاض إفراز هرمون التستوستيرون بنسبة تتراوح بين 10%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضرار السهر قلة النوم الأرق السمنة
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة وتحذيرات.. ماذا يحدث في أوروبا؟
تشهد أوروبا هذه الأيام موجة حرارة غير مسبوقة، حيث تجاوزت درجات الحرارة في عدة مناطق 46 درجة مئوية، مما أدى إلى إصدار السلطات في عدة دول تحذيرات صحية، وسارعت بإرسال فرق الإطفاء لمنع اندلاع حرائق الغابات.
وأوضح الخبراء أن تزايد وتيرة وشدة موجات الحر تعود إلى التغير المناخي، مما يزيد من المخاطر على الفئات الأكثر ضعفا، مثل كبار السن والأطفال.
إسبانيا
في إسبانيا، سجل شهر يونيو أعلى متوسط درجات حرارة منذ بدء تسجيل البيانات، حيث بلغ متوسط الحرارة 23.6 درجة مئوية، متجاوزا الأرقام القياسية السابقة التي تعود لعام 2017.
كما أعلنت مدينة برشلونة أن يونيو 2025 كان الأكثر حرارة منذ أكثر من 100 عام، حيث سجل مرصد كان فابرا درجة حرارة بلغت 26 درجة مئوية، وبلغت أعلى حرارة يومية 37.9 درجة.
البرتغال
سجلت في البرتغال درجات حرارة قياسية وصلت إلى 46.6 درجة مئوية يوم الأحد في منطقة مورا شرقي لشبونة، حسبما أفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.
وأشار المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي إلى أن 37 بالمئة من محطات الأرصاد سجلت درجات حرارة تزيد على 40 درجة مئوية.
إيطاليا
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية حالة التأهب القصوى في 21 من بين 27 مدينة تخضع للمراقبة، من بينها روما وميلانو ونابولي، وشهدت مناطق مثل توسكانا ارتفاعا بنسبة 20 بالمئة في حالات دخول المستشفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقد نصح السكان بعدم الخروج بين الساعة 11 صباحا و6 مساء.
البحر الأبيض المتوسط
وفي البحر الأبيض المتوسط، تم تسجيل أعلى حرارة سطحية خلال شهر يونيو على الإطلاق بمتوسط 26.01 درجة مئوية، وهو ارتفاع يقدر بثلاث درجات فوق المعدل الموسمي.
وأكد الباحث في مركز دراسات الأرصاد الجوية عبر الأقمار الاصطناعية، تيبو غينالدو، أن هذه الحرارة غير المسبوقة تؤثر سلبا على النظام البيئي البحري، مشيرا إلى موجات حر متكررة تؤدي إلى نفوق جماعي للكائنات البحرية.
تؤدي المحيطات دورا مهما في تنظيم المناخ بامتصاصها 90 بالمئة من الحرارة الزائدة الناتجة عن أنشطة البشر.
وأشار الباحث إلى أن الظروف الجوية الحالية تجعل "البحر الأبيض المتوسط يتحمل وطأة الحر، مع درجات حرارة مرتفعة والقليل من الرياح وأشعة شمس حارقة".
وأضاف "بالنظر إلى الأسبوع الذي سنشهده من حيث الأحوال الجوية، للأسف، لن تنخفض درجات الحرارة".
فرنسا
في فرنسا، أغلقت شركة الكهرباء الفرنسية محطة جولفش للطاقة النووية لتفادي ارتفاع درجة حرارة مياه نهر جارون الذي تستخدمه المحطة للتبريد، وسط استمرار الموجة الحارة التي وصلت إلى 40 درجة مئوية.
ومن المتوقع أن تستمر الموجة الحارة في فرنسا، التي تصل درجة الحرارة فيها إلى 40 درجة مئوية، حتى منتصف الأسبوع الجاري.
كما اندلعت حرائق غابات واسعة في جنوب البلاد، حيث تم إجلاء مخيمات وأغلقت أجزاء من الطرق السريعة، وفي بلدية بيزانيت الصغيرة وحدها، شارك أكثر من 150 رجل إطفاء في مكافحة النيران.
تحذيرات من حرائق
حذرت السلطات في دول جنوب أوروبا من خطورة اندلاع حرائق الغابات، مع إعلان حالة التأهب القصوى في البرتغال وإيطاليا واليونان، في ظل درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية.