كتب- محمد سامي:

وقعت الهيئة العربية للتصنيع "مصنع المحركات"، ومجموعة شركات سافران SAFRAN للمحركات الفرنسية؛ اتفاقية تعاون مشترك، وقعها عن الهيئة اللواء مهندس جمال رمضان، رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات .

ويعد مصنع المحركات التابع للهيئة للعربية للتصنيع، بموجب هذه الاتفاقية، هو الجهة الوحيدة المعتمدة والمرخصة عالميًّا بواسطة الشركة المنتجة للمحرك؛ لإجراء عمرة وصيانة وإصلاح وتصنيع قطع الغيار للمحرك طراز LARZAC المركب على الطائرة ألفا جيت .

جاء هذا في إطار فعاليات اليوم الثالث للمشاركة الناجحة لـ"العربية للتصنيع" في معرض إيدكس 2023.

وأعرب اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن تقديره للتعاون مع مجموعة شركات "سافران" للمحركات الفرنسية، وتميزها في إنتاج وتصنيع محركات الطائرات .

وأوضح عبد اللطيف أن مجالات التعاون تتعلق بمجالات عمرة وإصلاح وصيانة وتصنيع قطع غيار محركات الطائرات من خلال الاستفادة بالإمكانات التصنيعية المتطورة بمصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع .

وتابع عبد اللطيف: نتطلع لأن تكون مصانع الهيئة العربية للتصنيع محورًا لتعزيز أوجه التعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع مجموعة شركات سافران للمحركات الفرنسية؛ لتلبية كل الاحتياجات المحلية وللدول الشقيقة والصديقة .

وأعرب Christophe BRUNEAU نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سافران للمحركات الفرنسية، عن اعتزازه بالتعاون وعقد الشراكات مع الهيئة العربية للتصنيع، الرائدة في العديد من الصناعات الدفاعية بالمنطقة العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن شركة سافران لديها اشتراطات صارمة للجودة؛ وهذا ما يتحقق في مصنع المحركات التابع للعربية للتصنيع .

يذكر أن مجموعة شركات سافران للمحركات الفرنسية قامت بجولة داخل مصنع المحركات وتفقد القدرات التصنيعية المتطورة .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة العربية للتصنيع سافران الهيئة العربية للتصنيع محركات الطائرات معرض إيدكس 2023 طوفان الأقصى المزيد الهیئة العربیة للتصنیع مصنع المحرکات

إقرأ أيضاً:

لماذا اختفى فيديو دفع زوجة ماكرون له من تغطيات وسائل الإعلام الفرنسية؟

(CNN) --  رغم الانتشار واسع النطاق لمقطع الفيديو الذي يُظهر بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تدفع وجهه قبل نزوله من الطائرة خلال زيارة إلى فيتنام،  الاثنين، لم تنشر أي صحيفة فرنسية على صفحتها الأولى خبرا عنه صباح اليوم التالي.

هذا المقطع الفيديو كان سيُسيطر على أخبار الولايات المتحدة لأيام، ولكنه عُرض في فرنسا لمدة 24 ساعة فقط ثم اختفى، فهل كان ذلك لأن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو كان يتحدث عن الجهود المالية التي سيتعين على الفرنسيين بذلها في ظل ميزانيته التي سيُكشف عنها قريبًا؟ أم لأن أشخاصًا احتُجزوا مؤخرًا في سلسلة عمليات اختطاف مرتبطة بالعملات المشفرة؟. 

يبدو أن هذا الفيديو سلط الضوء على فجوة ثقافية بين فرنسا ودول العالم الناطقة بالإنجليزية، حيث أبرز التقليد الفرنسي الراسخ بضرورة حماية الحياة الخاصة للسياسيين.

وهذا التقليد الذي يهدف إلى كتمان الأسرار أبقى ابنة الرئيس فرانسوا ميتران غير الشرعية مخفية لسنوات كما أدى إلى صمتٍ رقيقٍ حول حياة شخصية أخرى مثيرة للجدل، مثل فضائح المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان النسائية.

وأدى اعتقال ستراوس كان بتهمة الاعتداء الجنسي في نيويورك عام 2011 إلى إنهاء مسيرته السياسية فجأةً في الوقت الذي كان يبرز فيه كمرشح رئاسي بارز.

مقالات مشابهة

  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة
  • بروتوكول تعاون بين بنك التعمير والإسكان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.. تفاصيل
  • مصنع حفاضات أطفال يسرق كهرباء بـ 19 مليون جنيه في أكتوبر -تفاصيل
  • رئيس إمبراير البرازيلية ثالث أكبر مصنع للطائرات في العالم يحل بالمغرب لعرض طائرات جديدة للبيع
  • نشطاء منظمة أوكسفام الفرنسية: أوقفوا حمام الدم بغزة
  • بروتوكول تعاون بين الزراعة والتضامن لدعم مبادرة ازرع.. تفاصيل
  • توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء وصندوق تحيا مصر
  • دبي تستضيف الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة العربية لعام 2025
  • لماذا اختفى فيديو دفع زوجة ماكرون له من تغطيات وسائل الإعلام الفرنسية؟