رداً على استهداف الجيش.. لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بوحبيب، اليوم الأربعاء، أنه أوعز إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة لتقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف الجيش اللبناني.
وجاء في بيان وزارة الخارجية اللبنانية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "قامت إسرائيل بالأمس باستهداف مركز للجيش اللبناني في منطقة العديسة ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة 3 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى للمعالجة".
1-قامت اسرائيل بالامس بإستهداف مركز للجيش اللبناني في منطقة العديسة مما ادى الى استشهاد عسكري واصابة ثلاثة آخرين بجروح نقلوا على اثرها الى المستشفى للمعالجة.
— Mofa Lebanon (@Mofalebanon) December 6, 2023وبحسب صحيفة "النشرة" اللبنانية، أضاف البيان: "يؤمن لبنان إيماناً عميقاً بأهمية الالتزام بالقانون الدولي واحترام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، فيما تمعن إسرائيل بانتهاك سيادة لبنان والاعتداء عليها براً وبحر وجواً ممتنعةً عن تنفيذ القرارات الدولية لا سيما القرار 425".
وتابع: "أما بالنسبة للقرار 1701 الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 2006 فإن إسرائيل هي التي لم تلتزم بتنفيذ مضمونه كاملاً. ففي حين أن غاية القرار النهائية تتمثل بوقفِ دائمِ لإطلاق النار، والذي تتعمد إسرائيل تقويضه، إذ أنها ما انفكت إسرائيل تخرق بنوده بالاعتداء شبه اليومي على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً، وتكرّس احتلالها عبر قضمها لأراضٍ لبنانية".
وقال البيان أيضاً إن ""الغارات الإسرائيلية أدت إلى سقوط ضحايا وإصابة عدد كبير من المدنيين، والصحافيين، والمسعفين، والأطفال وإلى تهجير ما يزيد عن الثلاثين ألف مواطن لبناني من منازلهم، كذلك تسبب استخدام الجيش الإسرائيلي لقذائف الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً على المناطق المدنية بأضرار بيئية ومادية جسيمة، فضلاً عن قيام إسرائيل بتهديد سلامة الطيران المدني عبر استخدامها الأجواء اللبنانية بهدف الاعتداء على سيادة دولة مجاورة".
وزير الخارجية عبدالله #بوحبيب: #لبنان سيتقدم بشكوى إلى #مجلس_الأمن عقب استشهاد عنصر في #الجيش، وإسرائيل تُمعن في انتهاك سيادتنا والاعتداء علينا وتمتنع عن تنفيذ القرارات الدولية
— Radio Free Lebanon (@rllnewsdesk) December 6, 2023وشدد الوزير اللبناني في الشكوى أنّ "لبنان يؤكد التزامه بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، ويطالب بالتزام إسرائيل الكامل باحترامه، الأمر الذي لم يتوفر لتاريخه، كما يؤكد حرصه على خفض التصعيد وإعادة الهدوء على طول الخط الأزرق، ويدين استهداف مقرات وعناصر اليونيفيل".
وأشار إلى أنّ "تهديدات المسؤولين الإسرائيليين المتكررة بشن حرب استباقية على لبنان واعادته الى العصر الحجري بالإضافة الى خرق اسرائيل المستمر للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية وامتناع إسرائيل منذ العام 1948 عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كلها عوامل تشكل استفزازات تؤجج الصراع وتقوض الجهود المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار".
ويذكر أن قيادة الجيش اللبناني كانت قد أعلنت، أمس الثلاثاء، تعرّض مركز عسكري للجيش في منطقة النبي عويضة - العديسة لقصف من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل جندي لبناني وإصابة 3 آخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان إسرائيل مجلس الأمن اللبنانی فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
شكوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين في غزة في نهاية 2023
قدمت شكوى في فرنسا ضد مجهول بتهمة القتل وارتكاب إبادة، من جانب جدة تقول إن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن مقتل حفيديها الفرنسيين في غزة في أكتوبر 2023.
وتهدف هذه الشكوى إلى تعيين قاضي تحقيق، وقد رفعت الجمعة أمام دائرة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس الجنائية.
وتنوي رابطة حقوق الإنسان المشاركة فيها على أساس الادعاء بالحق المدني.
وقال المحامي أرييه عليمي خلال مؤتمر صحافي الجمعة، إن الشكوى قد تكون لها « تداعيات قضائية وسياسية وربما دبلوماسية كبيرة » إذا أفضت إلى « مذكرات توقيف دولية مع مفعول رادع واسع النطاق على مرتكبي هذه الأفعال والمتواطئين معهم ».
لكنه شدد على أن « هذه الشكوى لن توقف الدبابات » لكن من خلال تأكيد « الاختصاص المباشر للقضاء الفرنسي لأن الضحيتين تحملان الجنسية الفرنسية »، قد ينظر القضاء الفرنسي في الاتهامات بالإبادة الجماعية التي ترفضها إسرائيل بشكل قاطع وتعتبرها « شائنة ».
وتتعلق هذه الشكوى الواقعة في 48 صفحة، بمقتل جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر البالغين 6 و9 سنوات، في قصف إسرائيلي في 24 أكتوبر 2023 أي بعد 17 يوما على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل.
وتقدمت بالشكوى جاكلين ريفو جدة الطفلين من جانب والدتهما، المقيمة في فرنسا، بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة والتواطؤ في هاتين الجريمتين.
وجاء في الشكوى، أن « القصف المنتظم » للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع استهدف « بصاروخين أطلقهما الجيش الإسرائيلي من طائرة أف16 (…) دخل أحدهما مباشرة إلى غرفة كانت موجودة فيها العائلة ».
والشكوى مرفوعة ضد مجهول وتستهدف « العسكريين الذين أطلقوا النار على المنزل المذكور ». وتذكر بالاسم كذلك بشبهة « التواطؤ »، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فضلا عن أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي، أي « كل الذين أصدروا تعليمات ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الابادة الجماعية المحكمة الجنائية الدولية شكوى