بعد أن عجز عن معرفة أي معلومات عنهم.. الاحتلال يطالب بوصول الصليب الأحمر الدولي إلى أسراه لدى المقاومة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طالب الاحتلال الإسرائيلي في “دعوة عاجلة” الصليب الأحمر بالتدخل “للوصول إلى الأسرى المحتجزين لدى حماس” منذ السابع من أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري في بيان: “بينما يوسع الجيش الإسرائيلي عملياته لتفكيك حماس في غزة، لم نتخلّ عن مهمتنا المتمثلة في إعادة الأسرى إلى الوطن”، مضيفا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك، يجب أن يتمكن الصليب الأحمر من الوصول إلى الأسرى الذين في أيدي حماس، 138 رهينة من الأطفال والنساء والمسنين ما زالوا في الأسر لدى حماس منذ أكثر من 60 يومًا”.
وكانت حالة من الغضب بين ذوي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ميّزت لقاءهم أعضاء مجلس الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وانسحب بعضهم من الاجتماع احتجاجا على عدم الرد على أسئلتهم.
وتقول العائلات، إن هناك 136 إسرائيليا محتجزا في غزة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال أن نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة أنه “لا توجد الآن إمكانية لاستعادة جميع المحتجزين”.
في المقابل جدد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، تأكيد موقف الحركة الرافض للتفاوض قبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رافضا كذلك الكشف عن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.
وقبل أيام أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، أن الموقف الرسمي للحركة يقضي بعدم تبادل الأسرى قبل وقف العدوان،
وقال: “لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف الحرب”، ومن بقي من الأسرى هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال. كما حمّل حمدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين الإسرائيليين.
وقال إن “نتنياهو لم يتمكن من انتزاع صورة انتصار سياسي أو عسكري منذ 60 يوما”. وأكد موقف حماس أنها “لن تتحدث عن عدد المحتجزين لديها من الجنود”، منوها بأن الوقت لم يحن بعد للحديث عن هذا الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد إعلان إسرائيلي رسمي حول عدد الأسرى المتبقين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية تقدر وجود 137 أسيرا بعد الإفراج عن أكثر من 100، خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.