خاينة وتستاهل.. القصة الكاملة لـ سيدة الطالبية وزوجها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سيدة الطالبية والتي لقيت مصرعها على يد زوجها، بعد شكه في سلوكها، حيث اقدم على إنهاء حياتها طعنا بآلة حادة داخل منزل الزوجية في الطالبية بمحافظة الجيزة.
. مفاجأة على لسان شريكة كروان مشاكل
قصة سيدة الطالبية، بدأت بإخطارا تلقته الأجهزة بمديرية أمن الجيزة، من قسم شرطة الطالبية تضمن ورود بلاغا بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها بمنطقة الطالبية في الجيزة، وعلى الفور وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة كشف الملابسات.
اقرأ ايضا.. شاهدته مع جارتي على السطح.. علياء تشكو زوجها: بتخان من 10 سنين
اقرأ ايضا.. فيديو المطبخ.. بلاغ يتهم كروان مشاكل وانجي بالتحريض على الفسق
اقرأ ايضا.. عودة سما المصري بعد ثلاثة أعوام في «عنبر النساء».. ما القصة؟
اقرأ ايضا.. سوابق آداب.. القصة الكاملة لسقوط إنجي حمادة رفيقة فيديو كروان مشاكل
انتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة، إلى موقع البلاغ وتم العثور على جثمان سيدة في العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها وبها عدة طعنات، وبجوارها زوجها، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت أجهزة أمن الجيزة برئاسة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من ضبطه.
وكشفت التحريات الأمنية التي باشرها اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، أن المتهم كان يشك في سلوك زوجته «سيدة الطالبية» في الفترة الأخيرة، واتخذ قرارا بالتخلص منها حيث استل آلة حادة وسدد لها عدة طعنات مما نتج عنه وفاتها في الحال.
اقرأ ايضا.. مأمورية الفجر وفيديوهات مخلة.. القصة الكاملة لسقوط كروان مشاكل في عرب بخواج
اقرأ ايضا.. 4 لاعبين من الأهلي.. تفاصيل إخلاء سبيل حسين الشحات في قضية الشيبي
اقرأ ايضا.. لم يحن عليها واستغل حداثة سنها .. حكاية فتاة الزاوية الحمراء وشقيقها
اقرأ ايضا.. مرض جلدي.. وفاء تشكو زوجها: 5 سنين علاقة زوجية محرمة
وبمواجهة المتهم أمام فريق المباحث في الجيزة، اعترف زوج سيدة الطالبية بارتكابه الواقعة وقرر بقيامه بإنهاء حياتها بسبب خيانتها له وسلوكها الغير سوي في الفترة الأخيرة، مرددا بأن زوجته كانت تخونه مع الرجال وكان لابد من انهاء حياتها.
وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وباشرت النيابة العامة في الجيزة التحقيقات في الواقعة حيث صرحت بدفن جثمان المجني عليها وحبس المتهم وقرر قاضي المعارضات في الجيزة تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته سيدة الطالبية بسبب شكه في سلوكها.
وصرحت النيابة العامة في الجيزة بدفن جثمان المجني عليها «سيدة الطالبية» عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها وطلبت تحريات المباحث في الجيزة حول واقعة سيدة الطالبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدة الطالبية الجيزة الطالبية أخبار الحوادث القصة الکاملة سیدة الطالبیة کروان مشاکل فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
من الاختفاء الى العثور على الجثة.. تفاصيل لغز اختفاء المصرية إيمان محمد حسن في ألمانيا | القصة الكاملة
في مشهد يشوبه الغموض والقلق، تبرز قضية السيدة المصرية "إيمان محمد حسن"، التي اختفت فجأة في مدينة ميونخ الألمانية منذ نوفمبر 2024، دون أن تترك وراءها أي أثر يطمئن عائلتها أو يفسر ما جرى لها.
حكاية المصرية المختفية، التي بدأت تفاصيلها في صمت، تحوّلت لاحقًا إلى قضية إنسانية وإعلامية شغلت الرأي العام، خصوصًا في الأوساط المصرية والأوروبية المهتمة بقضايا حقوق المرأة.
تمكنت الشرطة الألمانية من العثور على جثمان المواطنة المصرية إيمان محمد حسن، البالغة من العمر 34 عامًا، والتي كانت قد اختفت منذ عدة أشهر في ظروف غامضة.
وكانت إيمان قد غادرت شقتها بتاريخ 11 نوفمبر 2024، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارها بشكل تام.
ألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ
ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام ألمانية، فقد تم العثور على جثمانها يوم الأحد الموافق 15 يونيو، في منطقة غابات بالقرب من مدينة تان، وذلك بحسب ما صرّح به ستيفان سونتاغ، المتحدث الإعلامي باسم شرطة جنوب بافاريا العليا.
ويقع موقع العثور على الجثمان على بُعد أقل من خمسة كيلومترات من محل سكنها، وذلك بعد مرور سبعة أشهر كاملة على الإبلاغ عن اختفائها.
طفل يرشد عن الجثةوكشفت إحدى صديقاتها المقيمات في ميونخ، في تصريحات صحفية، عن العثور على جثة إيمان مدفونة في إحدى الغابات القريبة، مؤكدة أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على زوجها، المشتبه الرئيسي في الجريمة.
ألمانيا: الأوضاع في الشرق الأوسط تتفاقم بعد هجمات إسرائيل على إيران
ألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ
وقالت الصديقة إن السلطات الألمانية اكتشفت الجثة بالصدفة بعد أن ضل طفل ألماني طريقه في الغابة صباح أحد الأيام. أثناء عملية البحث عنه، عُثر على دراجته بالقرب من بقعة مشبوهة، ليتوقف كلب بوليسي عندها ويبدأ في الحفر، مما قاد الشرطة إلى جثة مدفونة تحت التراب. وبعد إجراء التحاليل الجنائية، تبيّن أن الجثة تعود للسيدة إيمان، التي كانت مفقودة منذ نوفمبر 2024.
إيمان، أم لثلاثة أطفال، أحدهم رضيع، كانت تقيم في ألمانيا مع زوجها المصري.
في أواخر نوفمبر 2024، بدأت علامات القلق تظهر عندما انقطع التواصل معها بشكل تام، لا مكالمات، لا رسائل، ولا أي إشارة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أثار غيابها حيرة الأهل في مصر، الذين لم يحصلوا على أي إجابة واضحة من زوجها، أو من السلطات الألمانية. وبمرور الوقت، بدأ الخوف يتعاظم.
تصاعد القلق والإبلاغ عن الاختفاءاستغرق الأمر أكثر من شهرين قبل أن تتصدر القصة عناوين بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.
وفي فبراير 2025، بدأت منصات مصرية عبر الانترنت في نشر تقارير تؤكد اختفاء إيمان، وتطالب بتدخل السفارة المصرية في برلين للتحقيق في الأمر.
ورغم عدم صدور بيان رسمي، بدأ الكثيرون يربطون اختفائها بسوابق عنف أسري محتملة، بناءً على شهادات غير رسمية من دوائر قريبة منها.
اتهامات لشقيقها وزوجها بقتلهاوأضافت صديقة “ايمان” المجني عليها، أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط زوج إيمان وشقيقه في قتلها، لكن حتى الآن، تم توقيف الزوج فقط، وهو يخضع للاحتجاز لدى الشرطة الألمانية، حيث اعترف -وفقًا للمصدر- بتورطه في الجريمة إلى جانب شقيقه. وبحسب المعلومات المتداولة، فقد تم نقل أطفال إيمان إلى رعاية السلطات المختصة في ألمانيا.
هذه التطورات تضع القضية في منحى جديد، وتفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول الملابسات الكاملة للجريمة، وحجم المسؤولية القانونية التي ستتحملها الجهات المعنية، خاصة في ما يتعلق بحماية الضحايا من العنف الأسري في بيئات الهجرة والاغتراب.
تحرك الجالية المصرية ودور العائلةفي ميونخ، لم تقف الجالية المصرية مكتوفة الأيدي، أكد رئيس الجالية في أكثر من تصريح محاولاتهم التواصل مع الجهات الألمانية، ومحاولة فهم ما جرى.
أما في مصر، فشقيقتها نشرت عدة مناشدات عبر مواقع التواصل، تطلب فيها من الجالية في ألمانيا البحث عن إيمان، ونقل أي معلومة يمكن أن تساهم في فك لغز اختفائها.
لم تقتصر المطالب على العثور عليها فقط، بل طالبت العائلة السفارة المصرية بموقف واضح، وإصدار بيان رسمي حول الاتصالات الجارية مع السلطات الألمانية، خاصة أن الأمر لم يعد مجرد غياب بل بات اختفاءً مريبًا.
خلفية عنف... أم قضية أكبر؟ما جعل هذه القصة تتجاوز الطابع الشخصي إلى البُعد الإنساني هو أن إيمان، بحسب بعض المقربين منها، كانت تعاني من ضغوط أسرية وعنف منزلي.
وعلى الرغم من عدم وجود بلاغات رسمية موثقة، إلا أن تكرار هذه الرواية في أكثر من وسيلة إعلامية يوحي بأن خلفية اختفائها قد تكون متصلة بظروف حياتها في بيت الزوجية.
وفي الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى أن هناك احتمالًا أن تكون في أحد مراكز الحماية المخصصة للنساء المعنفات، فإن الصمت الألماني الرسمي حيال القضية لم يسهم في إزالة الغموض، بل زاد من الحيرة.
الإعلام الألماني... غياب مقلقرغم ضخامة الحدث من منظور إنساني، إلا أن الإعلام الألماني لم يمنح القضية الاهتمام الكافي. لم تصدر بيانات رسمية من الشرطة، ولا من الجهات القضائية المختصة، كما لم تُنشر تقارير موسعة عنها في وسائل الإعلام الكبرى، مما جعل البعض يشكك في جدية التعامل مع القضية، أو يفترض أن هناك أسبابًا أمنية تمنع الإعلان عن مستجدات.
هذا الصمت دفع بالعديد من الناشطات إلى المطالبة بتدويل القضية إعلاميًا، ولفت أنظار منظمات حقوق الإنسان إليها، باعتبارها تمسّ سلامة امرأة قد تكون ضحية إخفاء قسري أو عنف شديد.
أين إيمان؟ سؤال بلا جوابحتى لحظة كتابة هذا التقرير في يونيو 2025، لا توجد معلومة مؤكدة حول ما جرى لـ “إيمان”.
لم تظهر على وسائل التواصل، لم تتصل بعائلتها، ولم تؤكد الشرطة الألمانية أو تنفي فرضية تعرضها للعنف أو وجودها في أحد مراكز الحماية.
وفي المقابل، لا تزال عائلتها تأمل أن يأتي اليوم الذي تتلقّى فيه خبرًا يطمئنهم عليها، ولو بكلمة واحدة. وحتى ذلك الحين، تظل الحكاية مفتوحة على كافة الاحتمالات: هل اختفت بإرادتها هربًا من بيئة مؤذية؟ أم أن هناك من أخفاها قسرًا؟ وهل ستتدخل الجهات المصرية بشكل فاعل لمعرفة الحقيقة، أم تظل القضية في طيّ النسيان الإعلامي؟
قصة إيمان محمد حسن ليست مجرد خبر عابر عن سيدة غابت. إنها صرخة صامتة تعكس وجع كثير من النساء المغتربات، اللاتي يعشن بين جدران العنف والصمت والتجاهل. ومع كل يوم يمر دون خبر منها، تكبر الأسئلة، ويكبر الخوف. وتبقى العدالة مرهونة بمن يملك الشجاعة لكشف الحقيقة.