قال أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، إن قادة إسرائيل طوال الوقت يكذبون للتغطية على الفشل الاستخباراتي والعسكري، فإسرائيل تدير الحرب لكن من يقود القتال هي الفصائل الفلسطينية، الاحتلال فقط دمر بنية تحتية.

أضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامية مروة فهمي، في برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل ما يعلنه الاحتلال الإسرائيلي من انتصارات، مجرد مزايدات سياسية داخلية، ويبدو أن هناك خلافات بين نتياهو ووزير دفاعه جالانت.

موضوع الأنفاق في غزة معقد 

أوضح أن موضوع الأنفاق في غزة معقد جدا، وهناك تناقض بين ما تصرح به إسرائيل، ووجود المحتجزين، فعمليا لا يوجد اتصال بين هذه الأنفاق حتى تتمكن من إغراقها إذا توصلت لإحدى الفتحات، وهذه مجموعة من الافتراضات والمبالغات.

جيش الاحتلال يعاني من التخبط

وذكر أن أي جيش يلجأ لهذا النوع من المعارك هو جيش يعاني من التخبط، والاستراتيجيون الآن يرون أن إسرائيل هُزمت استراتيجيا، لأن هذا النوع من المعارك عمليا ثمنه من قتل الأبرياء وعدم تحقيق انتصارات يكون كبيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأنفاق غزة

إقرأ أيضاً:

بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة

في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية. 

واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.

إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح

أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.

وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.

وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.

طباعة شارك إسرائيل فرنسا كندا غزة

مقالات مشابهة

  • إدانات دولية وعربية ضد إسرائيل بعد إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين بجنين
  • تسونامي دبلوماسي.. إسرائيل تواجه ضغوطا دولية متزايدة بسبب تجويع غزة
  • خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها
  • انتفاضة دولية ضد اسرائيل.. والعرب غائبون
  • مدى قوة الضغوط الدولية على إسرائيل حول غزة واحتمال استجابة نتنياهو؟.. خبير يوضح لـCNN
  • ضغوط دولية غير مسبوقة على إسرائيل بشأن غزة
  • شريف عامر: القتـ..ــل في غزة بالسلاح والجوع.. وتحركات دولية غير مسبوقة تضغط على إسرائيل
  • بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
  • خبير سياسي: إسرائيل تنفذ مخططها لتقسيم غزة بشكل نهائي ودائم
  • الفلاحي: الأنفاق أعاقت تقدم جيش الاحتلال بشكل كبير ورفعت خسائره