الخلافات على أشدها في الكونغرس الأمريكي حول إقرار المساعدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأميركي ميتش ماكونيل، إن حزبه لن يدعم طلب البيت الأبيض بتقديم المساعدة لأوكرانيا دون حلول لحماية الحدود كون الأمر أمنا قوميا.
قال ماكونيل في قاعة مجلس الشيوخ: "فليكن التصويت اليوم هو رسالتنا للديمقراطيين لكي يفهموا أننا نعني ما نقول، فلنصوت إذا".
وشدد على أن "الوضع على الحدود الجنوبية في عهد الرئيس جو بايدن تحول إلى أزمة غير مسبوقة تاريخيا".
وفقاً لماكونيل، الديمقراطيون، بعدم رغبتهم بإدراج تعديلات في مشروع القانون الخاص بدعم أوكرانيا وإسرائيل، يخاطرون بتجاهل قضايا ذات أولوية تتعلق بالأمن القومي، وأمن حدود الولايات المتحدة.
وبدأ السيناتور الكلمة التي ألقاها بالقول إن الجمهوريين يعارضون طرح المشروع للتصويت بشكله الحالي. وقال: "إن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين سيرفضون وقف النقاش في قضايا تمس أولويات الأمن القومي الأميركي".
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات جديدة لإسرائيل وأوكرانيا.
ويتطلب تمرير مشروع القانون 60 صوتا، وهو ما لا يملكه الديمقراطيون.
في حين يرفض الجمهوريون في مجلسي الكونغرس الطلب دون إضافة أموال لحل قضية أمن الحدود.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
العراق يرحب بتصويت الكونغرس على إلغاء استخدام القوة العسكرية ضد البلد لعامي 1991 و2002
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت سفارة جمهورية العراق في واشنطن، اليوم الخميس ( 11 كانون الأول 2025 )، بتصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعامي 1991 و2002، معتبرة أن الخطوة تعزز مسار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة وتدعم العلاقة الثنائية على أسس الحوار والتعاون.وقالت السفارة في بيان، ، إن “تصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعامي 1991 و2002 وإلغاء قوانين الحرب، يعد خطوة تعزز مسار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة وتدعم العلاقة الثنائية على أسس الحوار والتعاون”.وأضافت أن “السفارة تتطلع إلى تصويت مجلس الشيوخ خلال الأيام المقبلة، بما يستكمل المسار التشريعي لهذا القرار”.ويعود التفويضان الخاصان باستخدام القوة العسكرية لعامي 1991 و2002 إلى حرب الخليج وتدخل الولايات المتحدة العسكري في العراق، إذ استخدم الأول لتفويض العمليات ضد نظام صدام حسين بعد غزو الكويت عام 1990، فيما استند الثاني إلى تبرير غزو العراق عام 2003، وقد بقيا ساريين لعقود قبل أن يتجه الكونغرس أخيرا إلى إلغائهما في إطار مقاربة جديدة للعلاقة مع بغداد.