مصر للألومنيوم توضح حقيقة إنشاء مصنع بالعين السخنة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشفت شركة مصر للألومنيوم، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام إنه ليس لديها أي معلومات حول تنفيذ مصنع للألومنيوم بالعين السخنة.
جاء ذلك في بيان للشركة رد على استفسارات البورصة المصرية حول ما تم نشره بعنوان "شراكة مصرية إماراتية لإنشاء مصنع للألومنيوم بالعين السخنة ".
الجدير بالذكر أن مصر للألومنيوم، سجلت صافي ربح بلغ 3.69 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2022 إلى يونيو 2023، مقابل أرباح بلغت 2.5 مليار جنيه في العام المالي المقارن.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي إلى 22.04 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 14.48 مليار جنيه في العام المالي السابق له.
وأوضحت الشركة أن زيادة الأرباح تأتي لوضح استراتيجية مرنة للتعامل مع أسعار المعدن بالسوق (تصدير - محلي) وأسعار الخامات الرئيسية والمساعدة خلال العام المالي الماضي، إضافة إلى تخفيض التكاليف والتغير في متوسط أسعار صرف العملات الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المصرية العام المالي الماضي القابضة للصناعات المعدنية إيرادات الشركة شركات وزارة قطاع الأعمال العام المالی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: ارتفاع معدلات السيولة المحلية 36% في الربع المالي الأول
قال البنك المركزي المصري إن معدلات السيولة المحلية شهدت تسارعا مسجلا 36% بنهاية الربع الأول من العام المالي الجاري بالمقارنة بما كان عليه في الربع الثاني من العام الماضي .
وكشف تقرير السياسيات النقدية الصادر عن البنك عن أول 3 شهور من العام المالي 2025 الحالي؛ والذي ذكر أن معدلات السيولة المحلية شهدت نموا مقداره 19.5% بالمقارنة بالربع الأخير من العام السابق نظرا لآثار إعادة التقييم التي أعقبت توحيد سعر الصرف في مارس 2024.
وساهم التعافي غير المسبوق في صافي الأصول الأجنبية للنظام المصرفي والذي عاد إلى تسجيل مستويات موجبة منذ مايو ٢٠٢٤، ليصل إلى ١٥٠١ مليار دولار في مارس ٢٠٢٥ معززا بشكل رئيسي إلى صفقة رأس الحكمة الاستثمارية وعودة استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية في ظل تحسن معنويات في الأسواق.
وذكر التقرير أن معدلات تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت بخلاف الدعم المستمر من المؤسسات متعددة الأطراف، ليصبح معدل نمو السيولة مدفوعا بشكل أساسي بالتعافي في صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي وإعادة بنك احتياطيات النقد الأجنبي.
وذكر التقرير أن الأوضاع النقدية اتخذت اتجاها أكثر تقييدا منذ رفع سعر العائد الأساسي بمقدار ۸۰ نقطة أساس خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٤، والتي ساهمت في عودة أسعار العائد الحقيقية إلى مستويات موجبة في الربع الثالث من عام ٢٠٢٤ للمرة الأولى منذ الربع الأول من عام ٢٠٢٢ واستمرت في الارتفاع منذ ذلك الحين مع تراجع معدلات التضخم.
وعكست أوضاع السوق المالية انتقالا غير كامل لآثار دورة التقييد النقدي والتي بلغت ۱۹۰ نقطة أساس على أساس تراكمي) منذ مارس ٢٠٢٢، إذ شهد سعر العائد لليلة واحدة للمعاملات بين البنوك (الإنترينك) وأسعار العائد الجديدة على الإقراض أكبر زيادات مقارنة بباقي أسعار العائد في السوق المحلية.
و ظلت عوائد السندات الدولية للحكومة المصرية مستقرة إلى حد كبير منذ تحسنها خلال مارس ٢٠٢٤ على خلفية الإجراءات التصحيحية المطبقة.