بعد تفشي حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال في هولندا والدنمارك وأجزاء من الولايات المتحدة والصين، والتي بلغت معدلات أعلى من المعتاد، يراقب مسؤولو الصحة العامة معدلات الإصابة على مستوى العالم، ويسجلون الحالات والأسباب، ومع ذلك، لا يوجد فيروس جديد أو أي نوع آخر من مسببات الأمراض الجديدة يدعو للقلق في هذه الفاشيات، بحسب تقرير لموقع «ساينس أليرت».

يستخدمها الجيش المصري|أقوى الأسلحة العالمية تستعرضها الصين في معرض إيديكس 2023.. صور قرارات جديدة من الصين لاستقبال الصادرات بدون رسوم جمركية| هذا موعد التطبيق

وبحسب «ساينس أليرت»، عادة ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية. قد تؤثر على أنسجة الرئة العميقة أكثر من التهاب الشعب الهوائية، وهو التهاب أنبوب مجرى الهواء، ويمكن أن يكون له أعراض، مثل الحمى ومشاكل في التنفس وألم في الصدر، تظهر كظل أبيض في الأشعة السينية لصدر الرئة.

في هذا الموسم، تم تسجيل جراثيم الجهاز التنفسي المعروفة، بما في ذلك الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وبكتيريا الميكوبلازما الرئوية، ومن المتوقع حدوثها في هذا الوقت من العام. تندلع فاشيات الميكوبلازما كل بضع سنوات ويمكن أن تكون مقاومة للمضادات الحيوية الشائعة.

ووفقاً لموقع «يورو نيوز»، فإن الميكوبلازما الرئوية هي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد.


يستفيد الأطفال الأصحاء إلى أقصى حد من نقل فيروسات الجهاز التنفسي غير الضارة لبعضهم بعضاً في سن مبكرة؛ مما يساعد على تثقيف أجهزتهم المناعية وبناء مناعة ضد الجراثيم المماثلة في المستقبل.

ويمكن لأكثر من 200 فيروس أن تسبب عدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، والفيروسات الغدانية، والفيروسات المعوية، والفيروسات الأنفية، والفيروسات التاجية. يمكن أن تكون الأعراض أكثر خطورة عند الشباب عندما لا تتم مواجهة حالات عدوى مماثلة من قبل. ويستغرق الأمر نحو أسبوع حتى تتمكن المناعة المحددة من تطوير ترسانتها تجاه عامل ممرض جديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإلتهاب الرئوي الاطفال الولايات المتحدة العالم الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة

في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني شرطة دبي تطلق النسخة المطورة من خدمة الاستعلام عن التعاميم ومنع السفر المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • للمواطنين في الإسكندرية.. نصائح طبية لمواجهة "H1N1" وحماية الأطفال من الالتهاب الرئوي
  • مُنتشر في بريطانيا .. قائمة أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي
  • إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة
  • الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية أول مستشفى عالية التخصص بمنظومة التأمين الصحي الشامل بالسويس
  • دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
  • زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
  • عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
  • تحذيرات من وباء عالمي.. سلالة متحورة من الإنفلونزا تجتاح العالم
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج