أدان مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي يانيز لينارسيتش، الجرائم المستمرة التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الأراضي المحتلة.

وقال المفوض الأوروبي إن المستوطنين الإسرائيليين دمروا مدرسة في قرية زموطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفًا أن هذا التدمير انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وأن الوضع في الضفة الغربية مأساوي.

أخبار متعلقة مقتل 3 في إطلاق نار بحرم جامعة نيفادا الأمريكية"المادة 99" سلاح جوتيريش لوقف العدوان على غزة.. ماذا تعرف عنها؟

وأكد المفوض الأوروبي أن تأثير هذا التصعيد الأخير على الخدمات الحيوية، مثل الصحة والتعليم، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي، هو تأثير كارثي ويجب أن يتوقف عنف المستوطنين.

تفعيل المادة 99

صعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعواته من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولجأ إلى سلطة نادرًا ما تُستخدم، وذلك للضغط على مجلس الأمن الدولي بشأن أزمة قال إنها "تتدهور بسرعة إلى كارثة".

معظمهم من الأطفال والنساء.. استشهاد 91 فلسطينيًا وإصابة المئات في يوم واحد
للتفاصيل | https://t.co/NwfmysKMPy#فلسطين | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/zX5EHS5y3M— صحيفة اليوم (@alyaum) December 7, 2023

وفي خطاب وجهه إلى مجلس الأمن يوم الأربعاء، قال جوتيريش إنه يتوقع انهيار النظام العام في غزة بالكامل عما قريب، وهو ما من شأنه أن يحول دون توصيل المساعدات المحدودة التي يمكن توفيرها حاليًا.

وقالت الأمم المتحدة إن جوتيريش أرسل الخطاب بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تسمح للأمين العام بلفت انتباه مجلس الأمن إلى أي قضية ينظر إليها على أنها تهدد السلام الدولي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس بروكسل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إقرأ أيضاً:

منصور: على الدول والمنظمات المانحة لـ"أونروا"الدفاع عنها وضمان استمرار عملياتها

نيويورك - صفا

شدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، على ضرورة قيام الدول والمنظمات كافة المانحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأعضاء لجنتها الاستشارية، بالعمل من أجل الدفاع عنها وضمان استمرار عملياتها التي لا غنى عنها مع الدعم السياسي والمالي اللازم، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمحنة لاجئي فلسطين، بما يتماشى مع القانون الدولي والقرارات ذات الصلة، بما في ذلك القرار 194.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (موزمبيق)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة "إسرائيل" هجوم الإبادة الجماعية على السكان المدنيين الفلسطينيين وجميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، بما في ذلك رفح، إلى جانب مواصلة الهجوم الإسرائيلي على الأمم المتحدة ولا سيما وكالة "أونروا".

وأشار منصور إلى تصاعد حدة التحريض والتهديدات والهجمات الإسرائيلية المباشرة على "أونروا"، في ظل فشل المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن، بفرض عقوبات على مثل هذه الهجمات الصارخة على وكالة تابعة للأمم المتحدة من قبل دولة عضو في المنظمة.

ونوه إلى تعرض 170 منشأة تابعة للأونروا لأضرار أو للتدمير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب هدم بعض المدارس بالكامل، واستشهاد 192 من موظفيها في القصف الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى قيام إسرائيل باحتجاز عدد من موظفيها وتعريضهم لسوء المعاملة الجسدية والنفسية، بما في ذلك التعذيب.

ولفت إلى تعرض مجمع "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة لهجمات حرق متعمد ومظاهرات عنيفة من قبل متطرفين ومستوطنين إسرائيليين، إلى جانب منع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من دخول قطاع غزة، وفرض قيود على تأشيرات الموظفين الدوليين ووصول الموظفين الفلسطينيين إلى جميع أنحاء الضفة الغربية، وخاصة إلى القدس الشرقية المحتلة.

وشدد على أن كل هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصانتها، واتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدًا أنه من واجب جميع الدول الأعضاء أن تتصرف وفقا لالتزاماتها بموجب الميثاق، بما في ذلك بموجب المواد 100 و104 و105، كما أنه من واجب مجلس الأمن، والجمعية العامة، والأمين العام، الدفاع عن "أونروا" والأمم المتحدة ككل.

 ودعا منصور الجميع إلى تذكير "إسرائيل" أنه لا سيادة لها على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبالتالي ليس لديها الحق في عرقلة عمل "أونروا" هناك، أو طردها من مبانيها.

وقال إن حجم ونطاق الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في الأشهر الثمانية الماضية يستوجب إنشاء هيئة تحقيق مستقلة من قبل هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل ضمان المساءلة، والتأكيد على حرمة القانون الدولي.

ولفت الانتباه إلى الوضع الخطير في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، جراء مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا المستوطنين تعريض السكان المدنيين الفلسطينيين للخطر، من خلال الغارات اليومية والهجمات العنيفة على المدن والقرى الفلسطينية.

وناشد المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، العمل على وضع حد لهذا الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وشدد منصور على أن الوقت قد حان لمحاسبة "إسرائيل" على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، من خلال العمل بشكل ملموس وجماعي لدعم القانون الدولي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والقدس الشرقية، وفرض وقف فوري لإطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني، وكذلك حماية أولئك الذين يساعدونه، بما في ذلك "أونروا"، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى الموجودة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف «الامريكي البريطاني» للأعيان المدنية في اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية في صنعاء وتعز والحديدة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية
  • مركز جقوقي يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بتمديد مهمة عملية “إيريني”
  • منصور: على الدول والمنظمات المانحة لـ"أونروا"الدفاع عنها وضمان استمرار عملياتها
  • مجلس الأمن يسحب البعثة الأممية من العراق نهاية عام 2025
  • مجلس الأمن الدولي يمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يندد بتقاعس مجلس الأمن