أقرت ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية تشريعا جديد يقضي بالاعتراف كتابيا بدولة الاحتلال الإسرائيلي للمتقدمين للحصول على الجنسية، في إطار الدعم الألماني التواصل لـ"إسرائيل" على كافة الصعد.

وتنص وثيقة القرار، على أن "حق إسرائيل في الوجود هو سبب وجود دولة ألمانيا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وشدد المرسوم على أن "الحصول على الجنسية الألمانية يتطلب الالتزام بحق إسرائيل في الوجود".



يأتي ذلك في وقت يواصل فيها الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، فيما تستمر العديد من الدول الغربية بما في ذلك ألمانيا على دعم "إسرائيل" على كافة الصعد.

وتجرم ألمانيا حرق علم الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها باعتباره جريمة جنائية، وسط أصوات متعالية ضد التجمعات والمسيرات التي تندد بالعدوان على غزة وتطالب بوقف نار مستدام فوري.


ولفت نص المرسوم، إلى ضرورة تأكيد المتقدمين كتابيا "أنهم يعترفون بحق إسرائيل في الوجود ويدينون أي جهود موجهة ضد وجود دولة إسرائيل".

من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية في الولاية الألمانية، تمارا زيشانغ، في رسالة موجهة إلى مدن ومقاطعات الولاية، على طلبها الانتباه خلال عمليات منح الجنسية، إلى  "ما إذا كانت هناك مؤشرات على وجود مواقف معادية للسامية"، وفقا لصحيفة "تاغشبيغل" الألمانية.

وشددت الرسالة على رفض منح الجنسية في حال أظهر المتقدمون "جهودا تتعارض مع النظام الديمقراطي الحر، بما في ذلك الجرائم المعادية للسامية وإنكار حق إسرائيل في الوجود"، بحسب تعبيرها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي المانيا فلسطين أوروبا الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیل فی الوجود

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران

حذرت كاتبة إسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من مخاطر الوجود التركي في سوريا على تل أبيب، وذلك في أعقاب خروج إيران منها، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت الكاتبة سمدار بيري: "تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته القوات الإيرانية في سوريا، ويشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الواقع الجديد باعتباره خطرا كبيرا".

ولفتت بيري إلى أنّ الاجتماع الافتتاحي بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني استمر أربع ساعات، برعاية السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، ولم يتم الإعلان فحوى الاجتماع.

وأكدت أنه "لا شك أن هذا كان لقاء مميزا، فقد مرّ 25 عاما على لقاء رئيس الوزراء إيهود باراك بوزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مدينة شيبردستاون الأمريكية، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي لقاء إسرائيلي سوري رفيع المستوى".

وتابعت: "كان السفير الأمريكي الوحيد المخول له لإلقاء بيان مقتضب للصحفيين، وقال فيه إن الاجتماع عُقد في أجواء إيجابية وقررنا مواصلة اللقاءات"، مؤكدة أن الاجتماع بحد ذاته مهم، وتوقيته يأتي بعد أيام فقط من قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمبانٍ مرتبطة بمؤسسات أمنية في دمشق وضواحيها.



وأشارت بيري إلى أنه "حتى الآن لم تدخل أي قوات عسكرية تركية إلى سوريا، لكن الجانبين أنقرة ودمشق يتحدثان عن اتفاقية دفاع مشترك تسمح لأردوغان بإضافة مدربين وضباط عسكريين كبار إلى الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي يقدمها للجيش السوري".

وذكرت أنه "ببساطة تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته قوات الأمن الإيرانية في سوريا"، منوهة إلى أن هناك مخاوف كبيرة في تل أبيب أن ذلك يشكل خطرا أكبر من الوجود العسكري الإيراني.

وبيّنت أنه "إذا تمكنت تركيا من الدخول بكامل قوتها، فسيكون لذلك تأثير سلبي للغاية على الأكراد والعلويين، وبالطبع الدروز"، مستدركة: "في الوقت الحالي تكتفي تركيا بتدريب جنود سوريين على أراضيها، وإرسال معدات عسكرية وإصدار تعليمات لقادة الجيش السوري".

ووفق "يديعوت"، يؤكد السفير الأمريكي توماس باراك أنه "لا ينوي التدخل في قرارات الحكومة السورية، لكنه يوصي بالتريث قبل تعزيز الشراكة بين سوريا وتركيا". ومن خلال تصريحاته الحازمة، يُفهم استياء واشنطن من سرعة تحرك أنقرة داخل سوريا، ومن التهديدات التحذيرية التي يطلقها الرئيس أردوغان ووزير خارجيته تجاه إسرائيل.

وختمت الصحيفة بقولها: "يبدو أن تركيا تُلمّح إلى خططها لإرسال قوات إلى مطار مدينة الحمة. ويجب أن يُذكّر هذا الطلب الرئيس السوري ببداية السيطرة الإيرانية. لا تُخطط تركيا لمهاجمة إسرائيل الآن. لكن يجب أن نأخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار، ونستعد، ونتذكر أن أردوغان قد يُشكّل تهديدًا أخطر (ووشيكًا) من خامنئي. وألا نتجاهل السيطرة التركية على سوريا".

مقالات مشابهة

  • دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
  • وزير الخارجية: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
  • ألمانيا: مستعدون لاتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل بشأن غزة 
  • الحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزة
  • الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
  • مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين
  • رغم إطلاق النار.. مئات الغزيين يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات عبر محور «زكيم»
  • آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم
  • أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي في غزة