أمير جازان يرعى حفل افتتاح ملتقى التطوع السنوي 2023
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم، حفل افتتاح ملتقى ” التطوع ” السنوي الذي ينظمه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جيزان.
وتجول سموه في المعرض المصاحب الذي يمثل مشاركة مختلف الإدارات والجهات في الملتقى، على إثره بدئ الحفل بالسلام الملكي.
ثم ألقى مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن محمد القنفذي، كلمةً، أبرز خلالها ما يحظى به التطوع من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للإسهام في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال وضعها محوراً أساسياً في رؤية المملكة 2030 والتي اشتملت على أهداف عديدة منها الوصول إلى مليون متطوع بحلول العام 2030م.
وأوضح المهندس القنفذي، أن تنظيم الملتقى التطوعي يأتي هذا العام تحت شعار ” جازان.. تتطوع ” تزامناً مع يوم التطوع السعودي العالمي للسنة الثانية على التوالي ، لافتاً إلى أن الملتقى يتضمن -على مدى يومين متتاليين- حزمة من ” الأوراق العلمية، والتجارب الملهمة، والجلسات الحوارية، والورش التجريبية ” ، بهدف نشر وتعزيز ثقافة التطوع وتطوير مهارة المتطوعين والرفع من قدراتهم وزيادة أعدادهم ومبادراتهم ، لتكون جازان من المناطق الرائدة والفاعلة في تحقيق توجهات ومستهدفات حكومتنا الرشيدة -أيدها الله-.
بعد ذلك شاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور ، عرضاً مرئياً بعنوان “جازان تتطوع” يحكي قصة التطوع في منطقة جازان، والذي شهد في السنوات الأخيرة نشاطاً متنوعاً واهتماماً متصاعداً وزيادة في أعداد المتطوعين وتطوراً في مجال العمل التطوعي، حيث بلغ عدد المتطوعين بالمنطقة 139204 متطوعين، وبلغ عدد الفرص التطوعية 49434 فرصة، فيما بلغ عدد الفرق التطوعية 91 فرقة.
تلا ذلك قصيدة شعرية، ثم أخذ المتطوعون صورة جماعية مع سمو أمير المنطقة بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير محمد بن ناصر، الفائزين بجائز ” لهم أثر “، وهما محمد بن أحمد بريك -رحمه الله-، وعلي بن موسى زعلة، إضافة للطفل رائف بن ماجد رميلي الفائز بجائزة أصغر متطوع لعام 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الريادة المهنية في الطفيلة يبرز قصص نجاح شبابية ويعزز ثقافة الابتكار في الجنوب
صراحة نيوز- نظمت مؤسسة التدريب المهني، بالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية، فعاليات الملتقى الثاني في إقليم الجنوب، لريادة الأعمال المهنية، بمشاركة واسعة من خريجي مؤسسة التدريب المهني ورواد أعمال شباب.
وجاء الملتقى وفق مدير الإعلام والاتصال في مؤسسة التدريب المهني أحمد عواد، انسجاما مع توجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الرامية إلى توفير فرص عمل غير تقليدية للشباب، وتعزيز ثقافة الريادة والابتكار، ضمن محركات رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة.
وأقيم الملتقى في قاعة كلية الأعمال في جامعة الطفيلة التقنية، بحضور فعاليات أكاديمية وريادية وشبابية من مختلف محافظات الجنوب، ومديري معاهد التدريب المهني في إقليم الجنوب.
وأكد مندوب رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور طارق السعود عميد كلية الآداب، أن الجامعة، من خلال مركز الريادة والإبداع، تحرص على دعم الطاقات الشبابية والأفكار الريادية، وتهيئة بيئة أكاديمية ومجتمعية محفزة على الابتكار، مشيدا بالتعاون الوثيق مع مؤسسة التدريب المهني في سبيل إعداد خريجين مؤهلين قادرين على الانخراط في سوق العمل بجدارة، وتوظيف مهاراتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم.
وقال إن التعاون مع مؤسسة التدريب المهني تتويج لاتفاقية مبرمة مع الجامعة، تهدف إلى توسعة مجالات العمل المشترك في التدريب والتعليم المهني والتقني، لتمكين الشباب الأردني ورفع مستوى الكوادر الوطنية، وتزويدهم بالمهارات التي تواكب متطلبات العصر، وسوق العمل المحلي.
من جهته، أكد مندوب مدير عام مؤسسة التدريب المهني، مدير مديرية إقليم الجنوب الدكتور جعفر الصرايرة، أن المؤسسة تسعى من خلال هذا الملتقى إلى إبراز قصص نجاح خريجيها في إقليم الجنوب، وتمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية منتجة، منوها إلى حرص المؤسسة على الاستمرار في تطوير برامجها التدريبية بما يتواءم مع حاجات سوق العمل، وبما يسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة والابتكار على المستويين الوطني والإقليمي.
وأضاف أن مجموع الملتحقين ببرامج التدريب المهني بلغ 14 ألف متدرب من مختلف مناطق المملكة يتدربون ضمن 134 برنامجا تدريبيا في 33 معهدا تدريبيا في محافظات وألوية المملكة، في حين تجاوزت نسبة التشغيل لخريجي التدريب المهني 65 بالمئة.
واحتضن الملتقى 12 قصة نجاح من خريجي المؤسسة في مجالات متنوعة تشمل، المطابخ الإنتاجية، المطابع الحرارية، مشاريع محيكات وتطوير، والحرف اليدوية، والمهارات التقنية، وأجهزة الهواتف النقالة، والصناعة، والمخبوزات والحلويات.
وشارك في تقديم هذه القصص، حنين السعايدة، ومصعب الشقور، ورغدة أبو خنسة، وعدي الخلايفة، ورايه الطراونة، ورحمة القضاه، وعمر حباشنة، ورنده جعفر، وسام الشمالية، وماريان الرفاعي، وعقبة الرواجفة، وسحر السواريس.
وشملت فعاليات المتلقي تقديم ثلاث جلسات رئيسية حوارية حملت عناوين مهارات مهنية نحو المستقبل ومهارات تقنية تصنع المستقبل والطعام ريادة والطهي ابتكار.