9 فيتامينات ضرورية للمرأة بعد سن الـ30
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
مع بلوغ سن الـ30 تفقد أغلب النساء الكثير من الفيتامينات والمعادن بسبب الإنجاب وإجهاد العمل في سبيل تحقيق استقرارهن المالي في هذه المرحلة المحورية من حياتهن، ولضمان حصولهن على الاحتياجات اليومية من جميع العناصر المهمة، يصبح اتباع أنماط غذائية صحية أمرا حيويا، مع الالتزام ببعض المكملات الغذائية.
حمض الفوليك (فيتامين بي9):
ينبغي أن تحصل جميع النساء ابتداء من سن 19 عاما على 400 ملغ يوميا من حمض الفوليك، إذ إنه يعزز صحة الدماغ والذاكرة ونمو الخلايا وتكاثرها مثل خلايا الجلد والشعر، كما يحسن الحالة المزاجية، وتعتبر الخضراوات الورقية مصدرا أساسيا له.
الحديد:
يعد واحدا من أهم المعادن الرئيسية اللازمة لصحة المرأة، ويتوفر في العديد من المصادر الغذائية مثل السبانخ والبروكلي واللحوم الحمراء والبقوليات. ونقص الحديد هو السبب الأكثر شيوعا لفقر الدم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن 30% من النساء غير الحوامل مصابات بفقر الدم، مقابل 40% من الحوامل.
ويسبب فقر الدم التعب والأرق والصداع وفقدان الطاقة بشكل عام، وتشمل الأعراض الأخرى تساقط الشعر وانخفاض الطاقة. وتنخفض مستويات الحديد لدى معظم النساء، ولا سيما بين اللواتي لا يتناولن الكثير من اللحوم، وذوات الدورة الشهرية المتوسطة والغزيرة.
الحديد يتوفر في العديد من المصادر الغذائية مثل السبانخ والبروكلي واللحوم الحمراء والبقوليات (الألمانية)
الكالسيوم:
يمكن الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان وحليب الجوز وعصير البرتقال، ويمثل 1 إلى 2% من جسم المرأة، وهو عنصر أساسي لصحة العظام، ويلعب دورا في تنظيم ضربات القلب وتقلص العضلات.
وتشير دراسة علمية نشرت في مكتبة الطب الوطنية 2017 أن هشاشة العظام تزيد بين السيدات بمقدار 4 مرات مقارنة بالرجال، إذ إن كثافة العظام لدى النساء تقل عن الذكور بغض النظر عن التغذية، كما أن كثافة العظام تبدأ في الانخفاض مع سن الـ30.
لذا، إذا كنت لا تحصلين على ما يكفي من الكالسيوم، فينبغي الاعتماد على الحبوب الدوائية بعد استشارة الطبيب، بحسب المعاهد الوطنية للصحة.
إقرأ ايضا:
طبيبة تتحدث عن فطور الشتاء الذي يرفع فيتامين د
المغنيسيوم:
يساعد في امتصاص الكالسيوم واستقلاب فيتامين دي وتعزيز وظائف العضلات والأعصاب، كما يعد عاملا مساعدا لأكثر من 300 عملية فسيولوجية داخل الجسم، وتشمل قائمة المصادر الغذائية الغنية به البقوليات والخضراوات الورقية والمكسرات، كما تحتوي الأونصة الواحدة من اليقطين على 40% من حاجة المرأة اليومية من المغنيسيوم.
ويسهم في علاج مشاكل البشرة والهالات السوداء تحت العين، غير أن الأطعمة المصنعة تمنع من امتصاصه، وبالتالي تظهر التقلصات العضلية وأعراض التعب والإرهاق والغثيان واضطرابات المزاج.
وتوصي المعاهد الوطنية للصحة أن تحصل المرأة بداية من عمر 31 سنة فما فوق على 320 ملغم من المغنيسيوم يوميا، ولا سيما أن نسبة كبيرة لا يحصلن على الكمية اليومية المطلوبة منه.
الأونصة الواحدة من اليقطين تحتوي على 40% من حاجة المرأة اليومية من المغنيسيوم (شترستوك)
فيتامين دي:
يعرف بفيتامين الشمس، إذ يمكن الحصول عليه من خلال التعرض لأشعة الشمس، ويعد ضروريا لصحة الدماغ والعضلات والعظام والأسنان ومقاومة التجاعيد، ويتوافر بمستويات جيدة في البيض ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء والدواجن، ويعاني نحو مليار شخص حول العالم من نقصه، لذا يمكن الحصول على كمية كبيرة منه عبر المكملات الغنية به.
أوميغا 3:
من الأحماض الدهنية الأساسية، ويساعد في مواجهة الاكتئاب والقلق وتعزيز صحة البشرة والوظائف الإدراكية، ومن الأطعمة التي تحتوي عليه أسماك السلمون والسردين والمكاريل، كما يتوفر في الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات. ولضمان الحصول على ما يكفي منه غالبا ما يوصي الأطباء بالمكملات الغذائية.
الأسماك الدهنية غنية بالأوميغا 3 المهمة لوظائف المخ (وكالة الأنباء الألمانية)
إقرأ ايضا:
وداعا للسعال.. هل تعانى من السعال المزمن؟ نقص هذا الفيتامين هو السبب
للسيدات حبة واحدة من هذا الفيتامين تقيك من الزهايمر.. تعرف عليه
مع التقدم في العمر.. نقص هذا الفيتامين يحدث تأثيراً خطيراً
مضادات الأكسدة:
تتوافر مضادات الأكسدة في معظم الأطعمة النباتية، وتعمل على تأخر تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة. وفي عام 2019 أشارت دراسة برتغالية إلى أنه كلما كان الطعام أغمق زاد تنوع الألوان في النظام الغذائي وزادت احتمالية الحصول على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة. ويعد فيتامين سي أحد مضادات الأكسدة ويوجد بوفرة في الفواكه مثل البرتقال وفي الخضراوات مثل الطماطم والبروكلي والفلفل.
الزنك:
يساعد في دعم جهاز المناعة وإنتاج البروتينات ويلعب دورا في التئام الجروح وتعزيز حاستي الشم والتذوق، وتشمل قائمة المصادر الغذائية الغنية به المكسرات مثل اللوز والكاجو والصنوبر ومنتجات الألبان والشوكولاتة الداكنة.
الزنك يساعد في دعم جهاز المناعة ويتوافر في المكسرات ومنتجات الألبان والشوكولاتة (غيتي)
مكملات البريبيوتيك:
وهي مجموعة من البكتيريا النافعة التي تفيد في الحفاظ على صحة الأمعاء وخفض الوزن والحد من متلازمة القولون العصبي، ويوجد بشكل طبيعي في الزبادي وفول الصويا والثوم والبصل والخرشوف.
وبشكل عام، يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الفيتامينات، إذ إن الإفراط في تناولها والجرعات الزائدة منها تسبب الكثير من الأعراض الجانبية وتلحق الضرر بالجسم.
المصدر : الميدان اليمني + الجزيرة نت + مواقع إلكترونية
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المرأة صحة المرأة مضادات الأکسدة الحصول على
إقرأ أيضاً:
مخرجات القمة النسوية في عدن: تمكين المرأة شرط لبناء سلام مستدام في اليمن
دعت القمة النسوية الثامنة التي اختتمت فعالياتها في العاصمة عدن إلى إشراك النساء اليمنيات في جميع مراحل العدالة الانتقالية، ودمجهن في إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث، وتعزيز مشاركتهن في برامج التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب باعتبارهن الأكثر تضررًا من النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
وأوصى المشاركون بتفعيل حقوق المرأة وتوفير بيئة آمنة لمساهمتها الفاعلة في صناعة القرار السياسي والاجتماعي، مع التأكيد على أن أي مسار للسلام يظل ناقصًا دون وجود المرأة في مركزه، وهو ما يعيد إنتاج الألم ويقوض العدالة إذا تم تجاهل أصواتها.
وانطلقت القمة التي نظمتها مؤسسة "وجود" للأمن الإنساني بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وسفارة مملكة هولندا تحت شعار "قوتنا.. نضالنا.. جهودنا" بمشاركة نحو 240 قيادية نسوية وممثلاً لمنظمات المجتمع المدني من مختلف المحافظات إلى جانب ممثلين عن الجهات الرسمية والدولية، وتركزت أعمالها على تعزيز حماية حقوق النساء، رفع الوعي المجتمعي بمناهضة كافة أشكال العنف، بما في ذلك العنف الرقمي، ودمج النساء في فرق المسح والتوعية حول مخاطر الألغام والمواد المتفجرة.
وناقش المشاركون في القمة أربع مجموعات عمل ركزت المجموعة الأولى على العدالة الانتقالية وحماية حقوق المرأة، وأوصت بإدماج النساء في جميع مراحل تصميم آلية العدالة الانتقالية وربطها بخطط الحد من الكوارث، وتوفير الحماية القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للناجيات من العنف، فيما ركزت المجموعة الثانية على إنشاء آلية عدالة انتقالية جديدة لضمان تكامل السياسات الوطنية وحماية المدنيين، مع دمج النساء في فرق التخطيط والتنفيذ. أما المجموعة الثالثة فركزت على مشاركة النساء في الخطة الوطنية للعدالة الانتقالية ورفع الوعي بقضاياهن ومناهضة العنف بكافة أشكاله، بما في ذلك العنف الرقمي، فيما تناولت المجموعة الرابعة حقوق الإنسان ومستويات العنف ضد المرأة، واستعرضت دور المؤسسات الحكومية والأمنية في حماية النساء.
وسلطت القمة الضوء على المخاطر اليومية التي تواجه النساء نتيجة الألغام، حيث أشار مدير قسم التوعية في البرنامج التنفيذي للتعامل مع ضحايا الألغام علي صالح الشاعري إلى وجود ما يقارب مليوني لغم مزروع منذ عام 2015، مما يجعل النساء والفتيات من أكثر الفئات تعرضًا للخطر، وذكرت ممثلة مكتب تنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام سحر مشهور أن إدماج النساء في فرق المسح والتوعية يعد خطوة أساسية لتقليل المخاطر وتحسين حماية المدنيين.
وأكد المشاركون أن إشراك النساء في الآليات العدلية والإنسانية يمثل شرطًا أساسيًا لبناء سلام مستدام وتطبيق العدالة، مؤكدين على أهمية تفعيل الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث ودمج المرأة في مراحل إعدادها وتنفيذها، وتعزيز مشاركة نساء الريف والساحل في برامج التوعية بمخاطر الألغام، باعتبار أن إشراكهن يشكل مدخلًا حقيقيًا لبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
واختتمت القمة أعمالها بتجديد الالتزام بتوسيع مشاركة النساء في صياغة السياسات العامة المرتبطة بالسلام والعدالة والأمن الإنساني وإطلاق حزمة من التوصيات العملية المقدمة لصناع القرار المحلي والدولي لتكون مدخلاً لإنهاء النزاع وبناء مجتمع قادر على التعافي وتحقيق المساواة والعدالة، ما يجعل هذه القمة خطوة حاسمة نحو تمكين المرأة اليمنية وضمان أن تكون شريكًا فاعلًا في مستقبل البلاد.
وأكدت المحامية إشراق المقطري عضو اللجنة التنظيمية للقمة أن أي عملية تعافي للمجتمع اليمني يجب أن تبدأ بإنصاف النساء اللواتي دفعن ثمن الحرب بشكل مضاعف، مشيرة إلى أن القمة أوصت بضرورة إشراك نساء الريف والساحل في برامج التوعية بالألغام باعتبارهن الأكثر تعرضًا للخطر، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تحقيق العدالة والمساواة.