«أبكر مما يعتقد الكثيرون»... في أي عمر تبدأ خصوبة المرأة في التراجع؟
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
حدّدت دراسة جديدة أن خصوبة النساء تبدأ الانخفاض بشكل ملحوظ في منتصف الثلاثينات، مرجّحة أن يكون هذا العمر هو النقطة التي يبدأ عندها التراجع الحاد.
وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، في الدراسة، حلل علماء من جامعة جيلين في الصين بيانات أكثر من 15 ألف جنين وُلد بعد خضوع الأم للتلقيح الصناعي.
ووجدوا أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و32 عاماً تواجه بويضة واحدة تقريباً من كل 5 بويضات خطأً كروموسومياً، لكن بعد سن الـ32 يبدأ هذا المعدل الارتفاع بشكل سريع.
وبحلول منتصف الثلاثينات من عمر المرأة، تحتوي أكثر من نصف بويضاتها على عدد كبير جداً أو قليل جداً من الكروموسومات، وهو سبب رئيسي للإجهاض والعقم وحالات مثل متلازمة داون.
ولفت الباحثون إلى أن نتائجهم وجدت أيضاً أنه مع كل عام يمر بعد سن 35، يستمر خطر حدوث تشوهات كروموسومية في الارتفاع.
فما السبب وراء هذا التحول؟
يعود ذلك جزئياً على الأقل إلى بروتين يُسمى «الكوهيسين»، الذي يعمل مثل غراء جزيئي لربط الكروموسومات معاً أثناء نمو البويضات.
لكن «الكوهيسين» لا يدوم إلى الأبد، فقد وجد الباحثون أنه مع تقدم النساء في السن، تنخفض مستويات هذا البروتين الحيوي. وتحتوي بويضات النساء فوق سن الأربعين على عدد أقل من «الكوهيسين»، بما يصل إلى الثلث من بويضات النساء في العشرينات من العمر.
وكان النمط نفسه ثابتاً لدى الفئران أيضاً، وبحلول عمر 17 شهراً، أي ما يُعادل تقريباً منتصف الثلاثينات من عمر المرأة، يكون أكثر من 95 في المائة من «الكوهيسين» قد اختفى.
ومن دون كمية كافية من «الكوهيسين»، لا تستطيع الكروموسومات البقاء متزاوجة. ونتيجة ذلك، قد تنقسم مبكراً جداً، وتنحرف إلى أماكن خاطئة، تاركةً بعض البويضات بعدد كبير جداً أو قليل جداً من الكروموسومات.
ويساعد «الكوهيسين» أيضاً على إصلاح الحمض النووي، وعندما تنخفض مستوياته، يتراكم تلف الحمض النووي، وتتباطأ عملية الإصلاح، وتزداد الأخطاء مثل فقدان الكروموسومات والطفرات. ويمكن أن تزيد هذه الأخطاء من خطر الإصابة بالسرطان ومشكلات النمو لدى الأبناء.
وفي حين أن خيارات مثل تجميد البويضات والتلقيح الصناعي يمكن أن تساعد النساء على التغلب على تحديات الإنجاب، يقول الباحثون إن فهم سبب انخفاض الخصوبة في المقام الأول قد يُسهم في النهاية في إيجاد طرق لإطالة أمدها.
يُذكر أنه في شهر يوليو (تموز) الماضي كشف تقرير جديد صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن انخفاض «غير مسبوق» في معدلات الخصوبة والإنجاب في العالم؛ حيث أشار التقرير إلى أن مئات الملايين من الناس غير قادرين على إنجاب العدد الذي يرغبون فيه من الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصلاح الحمض النووي الحمض النووي المراة النساء البروتين البويضات الكروموسومات العقم خصوبة المرأة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: بالإمكان تنفيذ الإعدام بكرسي كهربائي أو بحقنة مخدرة أيضا
وضع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وأعضاء حزبه دبوس مشنقة على ملابسهم لدى دخولهم إلى اجتماع لجنة الأمن القومي في الكنيست ، الذي سيناقش مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين، فيما عبر أعضاء كنيست عن اشمئزازهم من هذا الاستفزاز وأكدت منظمات حقوقية ورئيس نقابة الأطباء عن معارضتهم لمشروع القانون الفاشي.
واعتبر بن غفير أنه "جئنا جميعا مع هذا الدبوس الذي هو أحد الخيارات التي ننفذ من خلالها قانون عقوبة الإعدام. وبالطبع توجد إمكانية بمشنقة وبكرسي كهربائي وتوجد إمكانية بالتخدير أيضا. ومنذ أن نُشر أن أطباء لا يريدون المساعدة بهذا الخصوص، تلقيت 100 توجه من أطباء الذين قالوا ’إبتمار، عليك فقط أن تقول متى".
وانتقدت عضو الكنيست ميراف بن آري، من حزب "ييش عتيد"، حضور بن غفير وأعضاء كنيست من حزبه مع هذا الدبوس، وكتب في منصة "إكس" مخاطبة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أنه "أنظر ماذا أدخلت إلى الكنيست، وأفترض أنك لن تنشر هذا في مقاطع الفيديو بالإنجليزية. وبشكل شخصي، يا للقرف، أي مهوسين دخلوا إلى مجلس النواب، إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية".
وكتب رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، أن "دبوس مشنقة على قبة القميص هو طرفة مرضية. وبن غفير هو عار على اليهودية والصهيونية. ونتنياهو هو الذي شرعن هذا الرجل المعادي للصهيونية".
وتباهى بن غفير بتجويع الأسرى الفلسطينيين ومنعهم من شراء مواد غذائية ومن الطهي في الزنازين، وادعى أنه "لا أعتزم الاعتذار على أمر واحد، وهو أنه أوقفنا المخيمات الصيفية التي كانت هنا، بعد عشرات السنوات من الاستباحة، الجولات في الساحة، المربى، لائحة الطعام الفاخر، الخبز، العلاجات التجميلية".
وعقبت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل مشددة على معارضة عقوبة الإعدام، وأن "عقوبة الإعدام مناقضة للقيم الأساسية لقدسية الحياة وكرامة الإنسان. وقيمة الحياة هي قيمة سامية، ولا توجد أي مصلحة تتغلب عليها وتبرر سلب الحياة، وليس لاعتبار عقابي أو رادع أيضا. وحق الإنسان بالحياة هو حق بحد ذاته وليس متعلقا بأي شيء، وليس مسموحا للدولة أن ترخّص حياته واستخدامه كوسيلة من أجل إرسال رسالة تهدد آخرين".
وقال رئيس نقابة أطباء صحة الجمهور، بروفيسور حغاي ليفين، إن "الأبحاث في العالم تظهر أن عقوبة الإعدام تسبب ضررا لصحة الجمهور. وافحصوا كيف أن إدخال عقوبة الإعدام تؤثر على العنف في الدولة، وكيف بإمكانها زيادة حالات القتل".
ورد بن غفير على أقوال ليفين بأنه "أنت تهتم بالمخربين. ولو أنني وزير الصحة لاستجوبتك. ويجب سحب لقب بروفيسور منك".
يشار إلى أن الشاباك غيّر موقفه الرافض لعقوبة الإعدام بعد تعيين دافيد زيني رئيسا لهذا الجهاز، لكن خلافا لموقف بن غفير لا يؤيد الشاباك تنفيذ عقوبة الإعدام بشكل أوتوماتيكي، وأن يكون بإمكان الشاباك تقديم وجهة نظر قبل تنفيذ العقوبة وأن يكون بإمكان المحكمة أن تمارس ترجيح الرأي.
وادعى مندوب عن الشاباك أن تغيير موقف الجهاز من قانون الإعدام ناجم عن أن الشاباك لا يتخوف من حالة غليان في قطاع غزة أو أن ينظم الأسرى أنفسهم داخل السجون، وأن قوة حماس لا تتعزز في القدس المحتلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: 22 ألف مصاب في صفوف الجيش منذ أكتوبر 2023 مسؤول أميركي يبدأ زيارة أمنية مكثفة إلى إسرائيل ويلتقي نتنياهو إسرائيل تُحذر من اقتراب عاصفة "بايرون".. 3 أيام من الطقس العاصف! الأكثر قراءة إصابة 5 فلسطينيين خلال اقتحام إسرائيلي لمدينة البيرة السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 90 مليون دولار محدث: فلسطين تحقق فوزا قاتلا على قطر بافتتاح بطولة كأس العرب 2025 الجيش الإسرائيلي يعلن قتل شخصين من أهالي غزة بحدثين منفصلين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025