بلدية دبي تختتم مشاركتها في معرض “الخمسة الكبار” باستعراض جملة من مشاريعها وخدماتها المبتكرة في قطاع البناء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي-الوطن
اختتمت بلدية دبي مُشاركتها في النسخة الرابعة والأربعين من معرض “الخمسة الكبار العالمي” (Big 5 Global)، والذي أُقيم في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 4 وحتى 7 ديسمبر، حيث استعرضت مجموعةً من أبرز مشاريعها المُبتكرة وخدماتها في قطاع البناء وتقنياته الحديثة، وسط مشاركة نخبة من أبرز القادة العالميين في مجال البناء والمبتكرين والمتخصصين وصانعي السياسات، لمناقشة قيادة قطاع البناء ومستقبله، ومبادرات خفض البصمة الكربونية، وتعزيز جوانب الشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أهمية معرض الخمسة الكبار كمنصة عالمية للتباحث ومناقشة أبرز تطورات قطاع صناعة البناء والتحديات العالمية فيه، وتعزيز التعاون الدولي الفعّال بما يُمكّن مستقبل البناء ويخدم تطوره واستدامته، ترسيخاً لرؤية وتوجهات حكومة دبي ودولة الإمارات نحو تحقيق الاستدامة الشاملة، تزامناً مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28”.
وقال الهاجري: “مشاركة بلدية دبي في معرض الخمسة الكبار العالمي مهمة ومثمرة، وداعمة لخططنا الاستراتيجية في إنشاء منظومات بنائية متقدمة، وجيومكانية رائدة، وتطوير قطاع بناء ذكي ومستدام ومتقدم عالمياً يعزز مكتسبات ومكانة إمارة دبي”.
من جهتها، أفادت المهندسة مريم عبيد المهيري، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني في بلدية دبي، والتي شاركت كمتحدثة ضمن قمة قادة البناء في المعرض، أن البلدية استعرضت مشاريعها الرائدة في الطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني، وأنظمة البناء الحديثة، ونمذجة معلومات البناء، والتوأم الرقمي لدبي، مشيرةً إلى أن بلدية دبي تعمل كجزء من خططها ونهجها على تبادل الخبرات والمعارف والتجارب المتعلقة بهذا المجال، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بما يخدم استراتيجيات ومبادرات حكومة دبي في مجال البناء والتشييد.
ورعت بلدية دبي بالشراكة مع المُنظمين، منصةً ضمن المعرض خُصصت لعرض أحدث تقنيات وأنظمة البناء المبتكرة، واستقطاب الشركات العاملة في هذا المجال لعرض منتجاتها، وذلك ضمن أهداف البلدية لتقديم المحفزات والتسهيلات للمستثمرين في هذا المجال، حيث ضمت منصة البلدية مشاركة شركات تعمل في مجالات الطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني، والوحدات الإنشائية مسبقة الصنع، والبناء باستخدام الحديد البارد، وتقنيات الواقع المُعزز بأعمال البناء.
كما شارك عدد من خبراء ومهندسي التشييد والبناء في بلدية دبي ضمن ندوات وجلسات المعرض النقاشية، استعرضوا خلالها جهود البلدية في تنظيم وتطوير قطاع البناء في دبي، والتي من أهمها البنية التحتية ثلاثية الأبعاد لبلدية دبي كمشروع خريطة خطوط الخدمة، والتحول الرقمي والابتكار ودوره في تطوير القطاع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخمسة الکبار قطاع البناء بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام