“مروج” تستعرض أبرز مشاريعها النوعية ضمن مبادرة “السعودية الخضراء” في معرض “جرين تيك” بهولندا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
استعرضت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية (مروج) خلال مشاركتها، ضمن الوفد السعودي في معرض “جرين تيك” الدولي، الذي أقيم في العاصمة الهولندية أمستردام، أبرز مشاريعها النوعية ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تشمل زراعة ملايين أشجار المانجروف, وتشجير المساجد، والمشاركة المجتمعية في حملات الإصحاح البيئي، إلى جانب جهود إعادة تأهيل المحميات الطبيعية في مختلف مناطق المملكة.
وسلطت “مروج” في المعرض الذي يُعدُّ من أبرز المعارض العالمية المتخصصة في الابتكارات البيئية والتقنيات الزراعية المستدامة، الضوء على قدراتها الفنية والتنفيذية، والحلول البيئية المبتكرة التي تعتمد على أفضل الممارسات والمعايير العالمية، إلى جانب استعراض نماذج من شراكاتها الإستراتيجية مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية.
وبين الرئيس التنفيذي للمؤسسة المهندس وائل بوشه، أن المشاركة في معرض جرين تيك تمثل امتدادًا لجهود المملكة في تعزيز ريادتها البيئية على المستوى الدولي، وفرصة لبناء شراكات جديدة وتبادل الخبرات حول أحدث الابتكارات في مجال الزراعة المستدامة والتشجير واستعادة النظم البيئية, وتسعى مروج لأن تكون منصة تفاعلية لنقل المعرفة وتطبيقها، بما يحقق أثرًا بيئيًا ومجتمعيًا حقيقيًا داخل المملكة.
أخبار قد تهمك يوم مبادرة السعودية الخضراء.. وعيٌ ينمو ومستقبل يزدهر 14 مارس 2025 - 8:16 مساءً “وادي المرا” يستعيد جماله الطبيعي في حزم الجلاميد 17 فبراير 2025 - 3:15 صباحًاوتأتي هذه المشاركة في إطار سعي “مروج”؛ لتعزيز حضورها الدولي، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع عدد من الجهات والمنظمات البيئية العالمية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وترسيخ مكانة المملكة بصفتها مساهمًا رئيسًا في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي، وتعزيز الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مبادرة السعودية الخضراء
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن “الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء”.
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.