بعد سخاء الأيام الأولى.. تراجع الوعود الغربية بمساعدات جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تباطأت وتيرة الوعود الغربية بمنح أوكرانيا مساعدات جديدة بشكل ملحوظ بسبب خلافات سياسية في أوروبا والولايات المتحدة، لتبلغ أدنى مستوى لها منذ الغزو الروسي في فبراير(شباط) 2022، على ما أفاد معهد "كييل" الألماني للبحوث الخميس.
وقال المعهد الذي يحصي المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية التي أعلن التعهد بها وتسليمها إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي: "تشهد دينامية دعم أوكرانيا تباطؤاً.بلغت التعهدات بالمساعدات أدنى مستوياتها بين أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) 2023 بانخفاض 90% مقارنة بالفترة نفسها في 2022".
وحسب بيانات المعهد، تبلغ الالتزامات الجديدة بين مطلع أغسطس (آب) ونهاية أكتوبر (تشرين الأو 2,11 مليار يورو، أي بتراجع 87% مقارنة بالفترة نفسها من 2022. ما يُعدّ "أدنى" مبلغ فصلي من الالتزامات منذ بداية الحرب.
وبعد الحرب قدّم حلفاء أوكرانيا والمنظمات الدولية الكبرى مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي وعوداً بمنح كييف مساعدات تناهز 255 مليار يورو، بما فيها 182 مليار يورو في الأمد القريب سُلمّت أو من المقرر تسليمها خلال عام على أقصى حد.وتشمل الالتزامات 141 مليار يورو من المساعدات المالية ونحو 16 مليار يورو مساعدات إنسانية، و98 مليار يورو مساعدات عسكرية.
وبين أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) 2023 "التزمت 20 دولة فقط من أصل 42 يتابعها المعهد، بحزم مساعدات جديدة، وأصبحت الالتزامات الجديدة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "محدودة".وقال الخبير لدى معهد "كييل" كريستوف تريبيسك الذي يرأس فريق البحث في المساعدات لأوكرانيا: "نظراً للشك الذي يحيط باستمرار المساعدات الأمريكية، لا يمكن لأوكرانيا إلا أن تأمل أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أخيراً حزمة الدعم التي أعلنها منذ فترة طويلة بـ 50 مليار يورو. من الواضح أن أي تأخير إضافي من شأنه أن يعزز موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.