كشفت المستوطنة الإسرائيلية (17 عاما) التي كانت برفقة كلبتها ضمن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، وأطلق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى، عن سماح مقاتلي المقاومة بإبقاء حيوانها الأليف معها، ما ساعدها في تجاوز التجربة التي مرت بها.

وتحدثت ميا ليمبرغ لوكالة رويترز عن أسرها والأيام التي مرت عليها في قطاع غزة قبل إطلاق سراحها ضمن صفقة الأسرى التي أدت إلى الإفراج عن نحو 100 محتجز إسرائيلي من النساء والأطفال.



أسيرة إسرائيلية أفرج عنها في صفقة التبادل تروي كيف تعاملت معها #القسام وكيف حافظت لها على كلبتها#غزة_الآن #غزة_تقاوم #غزة_تقاوم_وستنتصر#فلسطين #غزة_مقبرة_الغزاة#المقاومة_الفلسطينية #حماس#المقاومة_منّا_ونحن_منها#السعودية_لم_تكن_مستعمرة#بوتين
pic.twitter.com/7O93bVHCrh — #هلا_قطر (@hlaqatar) December 6, 2023
وقالت ميا، إن "الرحلة كانت طويلة لكلينا" في إشارة إلى كلبتها الصغيرة  التي تحمل اسم"بيلا".

وأضافت: "كان الأمر صعبا، لأنه، كما تعلمون، كانت الرحلة طويلة للوصول إلى هناك (غزة)، خصوصا أنني أضفت على عاتقي أربعة كيلوغرامات إضافية"، في إشارة إلى كلبتها.

وشددت ميا على أن كبلتها كانت بمثابة مساعدة كبيرة لها، وتابعت: "لقد أبقتني مشغولة، وكانت بمثابة دعم معنوي لي على الرغم من أنها لم تكن ترغب في ذلك، ولكن نعم، أنا سعيدة للغاية لأنني تمكنت من القيام بهذه الرحلة معها".

وكشفت أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية سمحوا ببقاء كلبتها معها لأنها كانت هادئة طوال الوقت، على حد قولها.

يشار إلى أن ميا أطلق سراحها برفقة أمها وخالتها والكلبة "بيلا"، في إطار صفقة الهدنة الإنسانية المؤقتة بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، والتي تضمنت تبادلا للأسرى على دفعات يومية لمدة سبعة أيام، قبل انهيار التهدئة صباح يوم الجمعة 1 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.


وأكدت ميا خلال اللقاء المصور مع "رويترز"، أنها بخير تماما، قائلة: "لقد تم فحصي أيضا في المستشفى الذي وصلت إليه، وأنا بخير تماما، لكن التجربة كانت صعبة".

وتابعت: "حاليا أنا أحسن، ليس تماما تماما، لكنني لست مصدومة أيضا، أو لا أستطيع أن أنام بسبب ما حصل، مثلا".

وكانت صورة ميا وهي تحمل كلبها أثناء الإفراج عنها، أثارت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي قارنت مشاهد الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" أثناء إطلاق سراحهم، بأحوال الأسرى الفلسطينيين الذين خرجوا بعد تعرضهم للتنكيل والضرب والانتهاكات بشكل ممنهج، كما أنهم كشفوا عن الجرائم الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟

كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة. 

وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".


وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".

 بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".

وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة". 


وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".

وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • قيادي في "حماس": لا نستبعد استهدافا جديدا لقادتنا بعد فشل المفاوضات
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟