تحصين 150 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية بالمنيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطرى بالمنيا ، تحصين 150 ألف رأس ماشية على مدار الأسبوعين الماضيين ، ضمن الحملة القومية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، بجميع مراكز المحافظة.
وذلك تنفيذا لتكليفات اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ، لتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية حفاظا على الثروة الحيوانية ووقايتها من الأمراض، من جانبه، أوضح الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا ، إن الحملة على مدار الأسبوعين الماضيين ، حصنت 150 ألف رأس من الماشية ، تضمنت ، (أبقار وجاموس وأغنام وماعز)، إلي جانب ترقيم وتسجيل 6000 رأس ماشية، وذلك من خلال (120) لجنة فرعية ، و4 لجان مركزية .
لافتاً ، الي أن لجان التحصين تواصل عملها في المقار المعدة لها ، أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، بما يحقق أهداف الحملة القومية المستمرة لمدة شهر ، للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها.
وأضاف ، أن المديرية نظمت زيارات ميدانية بالقرى ، للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ، وتم عقد 183 ندوة وجولة إرشادية ، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى ، لتعريف المربين بالمرض وأعراضه ، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية ، وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرض ، وتقليل الخسائر الناتجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس ماشية تحصين الحمى القلاعية الوادي المتصدع أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
تحذير من الهيئات الزراعية من تفشّي متسارع للحمى القلاعية
حذّر "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية"، في بيان، من خطورة "التفشّي المتسارع لمرض الحمى القلاعية الذي يضرب الثروة الحيوانية"، مؤكدًا أن "استمرار الوضع الحالي ينذر بتداعيات خطيرة على القطاع الزراعي والأمن الغذائي، في ظل نفوق أعداد كبيرة من المواشي وتكبّد المزارعين ومربي الأبقار خسائر جسيمة طاولت مصدر رزقهم الأساسي".وأشار إلى أن "انتشار المرض بوتيرته التصاعدية يشكّل تهديدًا مباشرًا لاستدامة قطاع تربية المواشي، لا سيما مع ارتفاع كلفة الوقاية والعلاج، وغياب أي آليات واضحة للتعويض على المتضررين".
وإذ ثمّن "الخطوات التي أعلنت عنها وزارة الزراعة، ولا سيما العمل على تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، ووقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سُجِّلت فيها عترة SAT1، إضافة إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع التهريب، وتعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم ومنع الغش"، شدّد في المقابل على أن "هذه الإجراءات، على أهميتها، تبقى غير كافية ما لم تُستكمل بخطة طوارئ شاملة ومتكاملة".
وطالب ب"الإسراع بتأمين اللقاحات وتوزيعها على جميع المناطق المتضررة من دون استثناء وبكميات كافية، وإعلان حالة طوارئ زراعية – بيطرية، وتخصيص صندوق تعويض عادل للمزارعين المتضررين". كما دعا إلى "تشديد الرقابة على حركة المواشي داخليًا وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي، ووقف التهريب بشكل حاسم عبر الحدود ومحاسبة المتورطين، إضافة إلى إشراك الهيئات الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين في وضع الخطط الميدانية وتنفيذها".
وختم اللقاء بيانه موجها تحية تقدير الى الهيئات الزراعية ومربي المواشي والمزارعين "الذين يواصلون عملهم رغم الظروف الصعبة"، وداعيًا الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة إذ أن إنقاذ الثروة الحيوانية أولوية وطنية لحماية الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي في لبنان". مواضيع ذات صلة اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ Lebanon 24 اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ