اختتام دورة التخطيط الاستراتيجي لقيادات وزارة التعليم العالي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اختتمت اليوم، دورة التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي التي أقامتها إدارة التخطيط بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني لقيادات الوزارة.
خلال أيام الدورة تعرف المتدربون على أنواع التخطيط، وصياغة الأهداف الذكية، وعناصر الخطة التشغيلية، كما تعرفوا على آلية تقييم ومتابعة الخطة التشغيلية.
وقدم المتدربون خطط تشغيلية للقطاعات والإدارات العامة بالوزارة، وبدوره قام المدرب د. عزيز المعافى ومدير عام التخطيط د جميل عبدالله بتقييمها وتطويرها.
وفي ختام الدورة عبر د مازن الجفري وكيل الوزارة لقطاع البعثات عن أهمية إقامة مثل هذه الدورات التدريبية التي تعزز من قدرة وكفاءة عمل الوزارة وتنعكس على تطوير أداءها.
كما أشاد د. خالد عمر باسليم وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية بنجاح الدورة داعيا المتدربين بالعمل بكل ما ورد فيها لكي تقدم الوزارة خطة للعام الجديد أكثر فاعلية ومليئة بالتميز.
و توجه المتدربون بجزيل الشكر والتقدير لمعالي أ.د.خالد احمد الوصابي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني على رعايته للدورة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني
بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، مع النائب الأول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) يوكو ميتسوي، توسيع نطاق مجالات التعاون في تطوير التعليم الفني والمدارس التكنولوجية والاستثمار في رأس المال البشري.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة رانيا المشاط، للنائب الأول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، يوكو ميتسوي، في أول زيارة لها لمصر، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي في ضوء الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان، والتي أسهمت على مدى عقود في تعزيز التعاون التنموي والاقتصادي والثقافي بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، قدّمت الدكتورة رانيا المشاط التهنئة ليوكو ميتسوي بمناسبة تعيينها كنائب أول للرئيس في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في أكتوبر 2025، متمنية لها فترة عمل ناجحة ومثمرة، تحقق خلالها مزيدًا من الإنجازات لصالح التعاون الياباني المصري.
وأضافت أن مصر أطلقت مؤخرًا السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تُعزز جهود التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة والاستراتيجيات القطاعية بهدف تعزيز التحول في الاقتصاد المصري نحو القطاعات الإنتاجية، مشيرة إلى أن الحكومة تمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تعزز تنافسية الاقتصاد المصري.
وأكدت «المشاط» تقدير جمهورية مصر العربية للوكالة اليابانية للتعاون الدولي ولحكومة اليابان على الدور المحوري الذي لعبته اليابان في دعم وتمويل وتنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير، والذي يُعد من أبرز المشاريع الثقافية في المنطقة، حيث يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، وهو أيضًا أحد أكبر مشاريع المساعدات الإنمائية في مجالات التراث الثقافي في إفريقيا والشرق الأوسط، ما يجعله نموذجًا عالميًا يُحتذى به في الحفاظ على الثقافة والتاريخ.
وأشارت إلى إنشاء مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والذي يعد اليوم مركزًا إقليميًا للتميز في مجال صون التراث الثقافي والحفاظ على الآثار، حيث يجمع بين الخبرة المصرية الواسعة والابتكار الياباني في مجال ترميم وحفظ التاريخ المشترك.
وسلّطت الضوء على الشراكة المثمرة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، موضحة أنه على مدار سبعين عامًا شهدت العلاقة بين مصر والجانب الياباني تنوعًا كبيرًا في مجالات التعاون وفق الأولويات التنموية المصرية، والتي انعكست في محفظة دعم فني وتقني بقيمة 2.4 مليار دولار منح تنموية، إلى جانب التمويلات الميسرة لتنفيذ المشروعات المختلفة.
وأشارت إلى التقرير المشترك الذي تم إعداده وإطلاقه خلال الدورة التاسعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد 9)، والذي يسلّط الضوء على سبعين عامًا من التعاون التنموي المثمر مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ويعرض الإنجازات والمشروعات المشتركة عبر هذه الفترة الطويلة.
وأعربت عن تقدير مصر الكبير للدعم الإنساني الذي تقدّمه اليابان للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك المساهمات الأخيرة في جهود الإغاثة الأساسية وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مؤكدة على دور مصر المستمر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إيصال الإمدادات الغذائية والطبية واللوجستية بشكل منتظم ومستمر.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان المشاريع الرائدة بين مصر واليابان، حيث تُعد شراكة البلدين في التعليم حجر الزاوية في جهود تحديث وتطوير منظومة التعليم في مصر، من خلال إدماج الأنشطة التعليمية اليابانية ومنهجيات مدارس مصر واليابان في العملية التعليمية، واعتماد نموذج التعليم الفني الياباني في بعض المعاهد الفنية لتطوير المهارات الفنية والتقنية لدى الطلاب.
كما شهد الاجتماع، مباحثات حول التعاون المستقبلي في تطوير شبكة النقل الذكي ومترو الأنفاق، وكذلك دور وكالة الجايكا في توفير التمويلات الميسرة للقطاع الخاص الذي يسهم في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج (نُوفّي).
كما جرت مناقشة فرص التعاون المستقبلي في عدة مجالات رئيسية، منها: تطوير رأس المال البشري، دعم القطاع الخاص، تعزيز الربط الإقليمي والبنية التحتية، تطوير المنشآت الصحية، التحول الرقمي، والحفاظ على التراث الثقافي.
وتسعى الحكومة المصرية، بالتعاون مع الجانب الياباني، إلى الاستفادة من الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في بناء منظومة مستقبلية قوية وجاهزة للتحديات، بما يسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مصر.