وكيل التربية والتعليم: مخازن الوزارة الاتحادية تم حرقها تماما وتدميرها
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
اختتم اليوم وكيل وزارة التربية والتعليم د. احمد خليفة عمر والوفد المرافق له زيارته التفقدية لولاية الجزيرة والتي استغرقت يومين.واوضح الوكيل ان الوفد اختتم زيارته بزيارة مطبعة وزارة التربية والتعليم ولاية الجزيرة التي تم اعادة تشغيلها بعد توقفها بسبب الحرب، مشيرا الي وجود فجوة كبيرة في الكتاب المدرسي حتى مخازن الوزارة الاتحادية تم حرقها تماما وتدميرها ونوه الي حوجتهم الي خمسة مطابع لذا تم تكوين لجنة للوقوف علي المطابع المختلفة، ووعد باشراك الولاية في مشووع الطباعة موجها بضرورة تطوير المطبعة وتاهيلها.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: بيان التربية والتعليم حول مدارس النيل خطوة حاسمة لحماية الطلاب وتعزيز المساءلة
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالتحرك الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعد واقعة الاعتداء على طلاب إحدى مدارس النيل المصرية الدولية، مؤكدة أن البيان الوزاري يعكس جدية الوزارة في حماية الطلاب ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير.
وفي تعليقها خلال برنامج “الصورة” على قناة النهار، أشارت الحديدي إلى أن البيان لم يقتصر على العقوبات الجنائية للأفراد المتورطين فقط، بل شمل أيضًا أي تقصير أو إهمال من جانب إدارة المدرسة، وهو ما يمثل مؤشرًا مهمًا على توسيع دائرة المساءلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وأوضحت الحديدي أن أهم ما جاء في البيان هو إطلاق حملة توعية شاملة على مستوى جميع المدارس في الجمهورية لمواجهة السلوكيات غير اللائقة، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس سرعة واستجابة الوزارة وتستحق التقدير.
وشددت على أن مواجهة هذه القضايا لا يجب أن تقتصر على المدارس الخاصة أو الدولية فقط، بل تشمل المدارس الحكومية، مع ضرورة تكثيف حملات التفتيش ووجود الإخصائيين الاجتماعيين بشكل دائم داخل المدارس، مؤكدة أن كاميرات المراقبة أصبحت ضرورة أساسية وليست رفاهية، مشيرة إلى أن “الوقاية خير من العلاج والعقاب”.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أكدت في بيان رسمي على استمرار تنفيذ حزمة الإجراءات، بما في ذلك تكثيف المراقبة بالكاميرات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد جميع المتورطين، وإطلاق حملة توعية موسعة في جميع المدارس لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة.