انطلاق المؤتمر الدولي الخامس للعلاج الطبيعي والتأهيل "تحدي الإعاقة"..السبت
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعقد النقابة العامة للعلاج الطبيعي بمصر، برئاسة النقيب العام الدكتور سامي سعد، مؤتمر تحدي الإعاقة في نسخته الخامسة، يومي السبت والأحد المقبلين بإحدى فنادق القاهرة، والذي يهدف إلى الوصول وممارسة الأنشطة الطبيعية لذوي الإعاقة.
وبدوره قال النقيب العام الدكتور سامي سعد، رئيس النقابة العامة للعلاج الطبيعي، إن الإعاقة لها صور مختلفة على مستويات طبية عديدة، لذا ستدور المناقشات والمواضيع داخل المؤتمر المزمع عقده حول تحدي الإعاقة في عدة محاور، أولها القلب والرئتين والأوعية الدموية، والجهاز الحركي العضلي العظمي، فضلا عن الجهاز العصبي العضلي، وما بعد الجراحات المختلفة، علاوة على أمراض نقص التغذية، فضلا عن صحة المرأة والطفل، بالإضافة إلى جلسه خاصة في العلاج الكلي والذي يشمل الوخز بالإبر الصينية - الموكسا والعلاج الاستيوباثي، حيث تحتوي هذه الجلسة على 8 مواضيع للعلاج لجميع المحاور التي يناقشها المؤتمر، ويشارك في المؤتمر أكثر من 65 محاضر في تخصصات طبية مختلفة وبمجال العلاج الطبيعي ومشتركين من كافة أنحاء الجمهوريه من أخصائي العلاج الطبيعي والطلاب الامتياز.
جدير بالذكر أن مؤتمر تحدي الإعاقة يرأسه الأستاذ الدكتور سامي عبد الصمد ناصف، عضو النقابه العامه للعلاج الطبيعي ورئيس اللجنه العلميه بالنقابه، ويمثل الدكتور سامي سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي رئيسا شرفيا للمؤتمر، وأيضا رئيس شرف المؤتمر الأستاذة الدكتورة هدى الطلاوي عضو مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وسكرتير عام المؤتمر الأستاذ الدكتور أمير صالح أستاذ العلاج الطبيعي جامعة القاهرة والعميد الأسبق لكلية العلاج الطبيعي جامعة جنوب الوادي، ومقرري عام المؤتمر كلا من الأستاذ الدكتور محمد علي سرحان عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور فرج عبد المنعم عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة حورس، ورئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور حمادة السيد أيوب أستاذ مساعد بقسم الأطفال كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج الطبيعى النقابة العامة للعلاج الطبيعى الإعاقة العلاج الطبیعی جامعة الأستاذ الدکتور للعلاج الطبیعی تحدی الإعاقة الدکتور سامی
إقرأ أيضاً:
الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني
في خطوة جديدة نحو دعم الابتكار في القطاع الصحي وتعزيز الريادة الطبية على المستوى الوطني والدولي، انطلقت أمس الخميس الموافق 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
حضر المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في دلالة واضحة على التكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة في دعم قضايا التطوير الطبي. كما شارك في الفعاليات نخبة من كبار المسؤولين بجامعة القاهرة، من بينهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء من مختلف الجامعات والمراكز الطبية في مصر.
جاء انعقاد المؤتمر تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، ليعكس توجه كلية طب قصر العيني نحو تبني مفاهيم الابتكار والتكنولوجيا في المنظومة الطبية، وتعزيز التفكير العلمي الخلاق لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة، التي ناقشت محاور متعددة أبرزها: توظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، أهمية التعليم الطبي المستمر، دعم البحث العلمي في مجالات الطب الشخصي، وسبل تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع تطبيقية تخدم القطاع الصحي وتلبي احتياجات المجتمع.
وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور حسام صلاح مراد أن كلية الطب بقصر العيني تسعى إلى ترسيخ مفهوم الابتكار الطبي في جميع أركان المنظومة التعليمية والبحثية، من خلال تهيئة بيئة أكاديمية محفزة، وتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي للمبتكرين من الأساتذة والطلاب.
توصيات المؤتمر: خارطة طريق نحو التميز الطبيوفي ختام الفعاليات، خرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تمثل خارطة طريق لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في كليات الطب المصرية،
وفي مقدمتها:توطين ثقافة الابتكار الطبي من خلال تعزيز الوعي بمفاهيم الابتكار والريادة، وتنظيم ورش عمل مستمرة وبرامج تدريبية تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
إنشاء حاضنات تكنولوجية داخل كليات الطب لتشجيع الأفكار الريادية ودعم تحويلها إلى مشروعات تطبيقية قابلة للتنفيذ.
تعزيز الحوافز التشجيعية للمبتكرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع توفير الدعم المالي والإداري واللوجستي الكفيل بإنجاح مشاريعهم.
تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية، وخاصة في استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية، وتحقيق الجاهزية الرقمية للمؤسسات الصحية.
الاهتمام بالطب الشخصي من حيث البحث والتدريب والتطبيق العملي، لما يمثله من مستقبل واعد في مجال الرعاية الصحية.
دعم تدويل البرامج التعليمية والطبية والبحثية بما يضمن جذب طلاب وباحثين من خارج مصر، وتعزيز مكانة كليات الطب المصرية على خريطة التعليم الطبي عالميًا.
ختامًا: قصر العيني يقود التحول نحو الطب المبتكريُعد مؤتمر كلية طب قصر العيني نموذجًا حيًا لتفاعل المؤسسات الأكاديمية مع التحديات الصحية المعاصرة، وسعيها المستمر نحو تجديد أدواتها المعرفية والتقنية. فالرسالة التي حملها المؤتمر، والمتمثلة في بناء مجتمع طبي مبتكر، تعكس حرص القائمين على تطوير التعليم الطبي في مصر على تحقيق نقلة نوعية تواكب التحولات العالمية في هذا المجال الحيوي.
إن التوصيات التي خلص إليها المؤتمر لا تمثل مجرد طموحات نظرية، بل تشكل إطارًا عمليًا لبناء بيئة تعليمية وبحثية محفزة للابتكار، تفتح آفاقًا واسعة أمام الجيل الجديد من الأطباء والباحثين، وتدفع نحو تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين.
ويمثل تعاون الوزارات المعنية والجامعات الكبرى، وعلى رأسها جامعة القاهرة، أحد أعمدة النجاح في هذه المرحلة، ليبقى قصر العيني، بما يحمله من تاريخ علمي عريق، في مقدمة المؤسسات التي تقود التحول نحو مستقبل طبي أكثر ذكاءً وإنسانية وابتكارًا.