أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن مقتل جنديين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة مع مسحلي حركة حماس.

وأحد القتلى هو نجل رئيس الأركان الأسبق، غادي آيزنكوت، وهو الرقيب (احتياط)، غال مئير آيزنكوت، 25 عامًا، من الكتيبة 699 التابعة للواء 551، من هرتسليا، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وآيزنكوت، هو وزير في حكومة الحرب الحالية نيابة عن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، وهو مراقب في مجلس الوزراء رفيع المستوى الذي يقود عمليات  الرد في حملة غزة.

وتلقى آيزنكوت خبر مقتل ابنه أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي إلى جانب غانتس في وقت سابق اليوم، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

وقُتل غال آيزنكوت بعد انفجار قنبلة في نفق بالقرب من مخيم جباليا شمال قطاع غزة. 

وتم نقله في حالة خطرة إلى مستشفى في إسرائيل حيث توفي متأثرا بجراحه.

ومباشرة بعد تأكيد الخبر من قبل وزارة الدفاع، تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالعزاء لعائلة آيزنكوت.

وكتب نتانياهو على منصة إكس موجها كلامه لغادي آيزنكوت "أنا وسارة نشعر بالحزن الشديد بسبب وفاة ابنك غال، نحن نبكي معك.. نحن نعانقك.. كان غال محاربًا شجاعا وبطلا حقيقيا".

وتابع "نرسل تعازينا من أعماق قلوبنا لعائلتك وعائلات جميع أبطالنا الذين سقطوا.. حكومة إسرائيل ومواطنو إسرائيل معكم".

לחנה וגדי איזנקוט,

שרה ואני שבורי לב על נפילתו של בנכם גל.

אנחנו בוכים אתכם. אנחנו מחבקים אתכם.

גל היה לוחם אמיץ וגיבור אמיתי.

אנו שולחים תנחומים מעומק ליבנו למשפחתכם ולמשפחות כל נופלינו הגיבורים.

העם עוטף אתכם באהבה ובהוקרת תודה - היום ולתמיד.

מה גדול הכאב. מה עמוק…

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 7, 2023

والجندي الثاني الذي قُتل هو الرقيب (احتياط) يوناثان دافيد ديتش، 34 عاماً، من كتيبة الاستطلاع 6623 التابعة للواء 55.

وقتل ديتشفي تبادل لإطلاق النار جنوب القطاع وفق ذات الصحيفة.

وفي وقت سابق، الخميس، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل مدني إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع "أطلق من لبنان في اتجاه شمال إسرائيل"، وفق ما أعلن الجيش وخدمة الإسعاف، في ظل تبادل القصف المتواصل عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية

ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن ما لا يقل عن 25 شخصًا قُتلوا في غزة ليل السبت 25 يوليو 2025، جراء ضربات جوية وإطلاق نار إسرائيليين، بحسب ما أكدت عليه السلطات الصحية وخدمات الإسعاف، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن محادثات وقف إطلاق النار قد تعثرت بينما يواجه سكان القطاع خطر المجاعة.

وأضافت الوكالة في سياق تقرير إخباري أن الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا بعد إصابتهم بالرصاص أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات قرب معبر زيكيم مع إسرائيل وقد قُتل آخرون جراء ضربات على مبنى سكني في مدينة غزة، وفق ما نقل موظفو مستشفى الشفاء والخدمات الإسعافية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات تأتي في الوقت الذي وصلت فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بعد أن استدعت الولايات المتحدة وإسرائيل فريقيهما التفاوضي يوم الخميس، مما زاد من غموض مستقبل المحادثات.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الجمعة إنه يدرس خيارات بديلة لمحادثات وقف إطلاق النار مع حماس فيما جاءت تعليقاته في الوقت الذي صرح فيه مسؤول في حماس بأنه من المتوقع استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، ووصف استدعاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي بأنه تكتيك ضغط.

وتابعت أنه بالنسبة للفلسطينيين اليائسين، فأن التوصل إلى وقف إطلاق النار ضروري في أقرب وقت ممكن حيث تقول الأمم المتحدة وخبراء إن الفلسطينيين في غزة معرضون لخطر المجاعة، مع ورود تقارير عن تزايد أعداد الأشخاص الذين يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية.

وبينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسمح بدخول المساعدات إلى القطاع دون أي قيود على عدد الشاحنات التي يمكنها الدخول، تقول الأمم المتحدة إنها تُعيقها القيود العسكرية الإسرائيلية على تحركاتها وحوادث النهب.

وأضافت أن عمليات إطلاق النار على معبر زيكيم تأتي بعد أيام من مقتل ما لا يقل عن 80 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تدخل عبر المعبر نفسه حيث قال الجيش الإسرائيلي آنذاك أن جنوده أطلقوا النار على تجمع لآلاف الفلسطينيين الذين شكلوا تهديدًا، وأنه كان على علم بوقوع بعض الإصابات.

ونقلت عن أحد سكان غزة يدعى شريف أبو عيشة قوله إن الناس بدأوا بالركض عندما رأوا ضوءًا ظنوا أنه من شاحنات المساعدات، لكن عندما اقتربوا، أدركوا أنه من دبابات إسرائيل، مضيفا إن الجيش بدأ بإطلاق النار على الناس، وأن عمه، وهو أب لثمانية أطفال، كان من بين القتلى.

وقال: «ذهبنا لأنه لا يوجد طعام.. .ولم يتم توزيع أي شيء».

ولفتت إلى أن هذه التقارير تأتي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة حيث دعت أكثر من عشرين دولة متحالفة مع الغرب وأكثر من 100 منظمة خيرية ومنظمة حقوقية إلى إنهاء الحرب، منتقدة بشدة الحصار الإسرائيلي ونموذج إيصال المساعدات الجديد الذي طبقته.

وقالت المنظمات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان إن حتى موظفيها يعانون من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء.

ولأول مرة منذ شهور، أعلنت إسرائيل أنها تسمح بعمليات الإنزال الجوي، بناءً على طلب الأردن حيث صرح مسؤول أردني بأن عمليات الإنزال الجوي ستشمل بشكل رئيسي الغذاء وحليب الأطفال

وكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقال صحفي اليوم السبت أن المملكة المتحدة "تعمل بشكل عاجل" مع الأردن لإيصال المساعدات البريطانية إلى غزة.

كما أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشين» للإغاثة يوم الجمعة أنها استأنفت عمليات الطهي بشكل محدود في دير البلح بعد أن اضطرت للتوقف بسبب نقص الإمدادات الغذائية، مضيفة أنها تحاول تقديم 60 ألف وجبة يوميًا من خلال مطبخها الميداني، أي أقل من نصف ما طهته خلال الشهر الماضي.

اقرأ أيضاًحشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»

الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
  • كابوس غزة يلاحق جنود الاحتلال.. انتحار جندي جديد
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 في حدث أمني بخان يونس
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 آخرين بهجوم في خانيونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في جنوب قطاع غزة
  • مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند في غزة
  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية