احذروا.. الخطر ما زال مستمراً
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ما زالت مصر تواصل جهودها الواسعة والكبيرة من أجل وقف الإبادة الجماعية البشعة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى الأعزل.. تقوم الدولة والقيادة السياسية بجهود جبارة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية المجرمة داخل غزة، بالاتفاق مع الشركاء الآخرين المهتمين فى هذا الشأن. والمعروف أن الدور المصرى فى هذا الأمر لا يهدأ أبداً، ولن تلين له قناة حتى يتم وقف الحرب تماماً، وضررة العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل استئناف مفاوضات السلام وتفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتواصل مصر بالاتفاق مع الشركاء جهودها من أجل توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى الشعب الفلسطينى الذى يتعرض حالياً لأبشع أنواع التعذيب من قتل وتدمير وتجويع، وانهيار كامل داخل المستشفيات، فى ظروف بالغة السوء، وفى ظل تخاذل المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التى تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة المدمرة والذكية وما يفعله المجتمع الدولى وأمريكا يعد خرقاً لكل المواثيق والعهود الدولية التى تضيع بسببها كل حقوق الشعب الفلسطينى، والمعروف أن الهدف من ذلك كله هو تصفية القضية الفلسطينية، وهوما تتصدى له مصر بكل قوة، من خلال المواقف الحاسمة والحازمة فيما يتعلق بمنع التهجير القسرى للفلسطينيين سواء من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن، والموقف المصرى لا يمكن أبداً أن تتراجع فيه الدولة المصرية لأن ذلك يعنى تدميراً للقضية الفلسطينية، وكذلك لأن التهجير حتى لو كان مؤقتاً، فإنه أبدى مع إسرائيل المحتلة للأرض الفلسطينية.
والمهم والمؤكد فيما يتعلق بتعطيل توصيل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى أن نقول إن مصر تبذل كل الجهود الواسعة، ورغم ذلك نجد إسرائيل تتذرع بذرائع غريبة وغير طبيعية لمنع وصولها، وتضع العراقيل والمعوقات لمنع توصيل هذه المساعدات بكل أنواعها، وفى هذا الصدد نؤكد تأكيداً بالغاً أن مصر لم ولن تغلق معبر رفح أمام المساعدات والمواد الإغاثية للشعب الفلسطينى، فمصر تفتح المعبر بصورة دائمة للأفراد والبضائع، وأى معوقات تأتى من الطرف الإسرائيلى، ورغم كل ذلك تمكنت مصرمن إدخال نحو ثلاثة آلاف وثلاثمائة شاحنة مواد غذائية ووقود وغاز منزلى. كما استقبلت مصر 682 مصاباً، وإجلاء نحو أحد عشر ألفاً من الرعايا الأجانب والمصريين من قطاع غزة.
والحقيقة التى لا يمكن إغفالها أبداً هى أن القضية الفلسطينية بمثابة أمن قومى مصرى، لأمرين مهمين، الأول أنها قضية أمن قومى عربى بصفة كون فلسطين دولة عربية، وثانياً لأن فلسطين دولة مجاورة للدولة المصرية، وأى تأثير داخل هذه الأراضى الفلسطينية له تداعيات خطيرة على الأمن القومى المصرى، ولذلك يخطئ من يظن أو يتصور أن تسكت مصر عما يحدث، أو تتهاون بشأنه، إضافة إلى أن الخطر ما زال مستمراً فى ظل ما تموج به الأحداث.
كما أن مصر تقع فى بؤرة ملتهبة من كل الجهات فهذه فلسطين وما يحدث فيها، وسوريا واليمن وليبيا والسودان، لكن من نعم الله سبحانه وتعالى أنه حافظ لهذا البلد الأمين المستقر أمنياً وسياسياً بفضل وعى الدولة المصرية وقيادتها السياسية، وحرص شعبها الصامد الذى يواجه المستحيل من أجل بقاء مصر آمنة ومطمئنة، ولذلك فإن الخطر ما زال قائماً ولم ينتهِ بعد.. حفظ الله مصر، وحفظ الله شعبها العظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستمرا مصر القيادة السياسية جهود جبارة من أجل
إقرأ أيضاً:
عقوبات للمخالفين.. احذروا حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة
حذرت وزارة الداخلية من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة لخدمة الحجاج، والانقياد خلف الإعلانات الوهمية والمضللة، وسيتم تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحق من يتم ضبطهم.
وأهابت الجميع بالالتزام بأنظمة وتعليمات الحج؛ التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، والرقم (999) في بقية مناطق المملكة.
احذر .. حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة لخدمة الحجاج.#لا_حج_بلا_تصريح pic.twitter.com/GtZIyRTc37— وزارة الداخلية(@MOISaudiArabia) May 17, 2025تأشيرة الحجسبق وأوضحت الداخلية، أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج.
أخبار متعلقة ضبط مقيمين لإيوائهما 23 وافدًا مخالفًا لتعليمات الحجمكة المكرمة.. نائب وزير الحج يطلع على جاهزية خدمات ضيوف الرحمن"الجوازات" تهيب بالمواطنين والوافدين التقيد بتعليمات الحجوكانت الوزارة قد أكدت تطبيق غرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال بحق حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، ممن يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.