قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين، اليوم الخميس، إن الصين تحث اليابان على التوقف عن تضخيم خطاب "التهديد الصيني" والامتناع عن البحث عن ذرائع للتوسع العسكري.

وحث المتحدث الجانب الياباني على كسب ثقة جيرانها الآسيويون والمجتمع الدولي الأوسع من خلال إجراءات ملموسة -وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية في نسختها الإنجليزية.

أدلى وانج بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عندما طلب منه التعليق على تقرير صدر مؤخرا عن مركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع اليابانية، والذي ادعى أن الصين عززت تسليحها وأن المواجهة المستقبلية بين الصين وروسيا والولايات المتحدة ستتفاقم. كما زعم التقرير أن الجانب الياباني يحتاج إلى تعزيز قدراته الدفاعية من أجل منع الصين من تغيير الوضع الراهن عبر مضيق تايوان.

وفي معرض إشارته إلى أن الصين ملتزمة بطريق التنمية السلمية وأن مسألة تايوان هي شأن داخلي محض للصين ولا يقبل أي تدخل خارجي، قال وانج إن تقرير المركز البحثي يدلي بتعليقات متهورة بشأن الشؤون الداخلية للصين والتحديث العسكري وعلاقات الصين مع الدول الأخرى والتصريحات ذات الصلة غير مسؤولة.

وشدد وانج على أنه لأسباب تاريخية، فإن الأنشطة العسكرية والأمنية لليابان تخضع لرقابة وثيقة من جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي. وأضاف أن الإنفاق الدفاعي المتزايد لليابان وسعيها لتطوير أسلحة هجومية في السنوات الأخيرة أثار مخاوف كبيرة بين جيرانها والمجتمع الدولي.

وقال: "نحث اليابان على الاحترام الجاد للمخاوف الأمنية للدول المجاورة، والتفكير بعمق في تاريخها العدواني، والتوقف عن تضخيم رواية "التهديد الصيني" لإيجاد ذرائع للتوسع العسكري، وكسب ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي الأوسع".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية الصين اليابان والمجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يدعو الصين لتسريع الإصلاح الهيكلي ويرفع توقعات النمو

الثورة نت /..

حث صندوق النقد الدولي اليوم الأربعاء الصين على تسريع وتيرة الإصلاح الهيكلي، في وقت تتزايد فيه الضغوط العالمية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتحول إلى نموذج نمو يقوده الاستهلاك وكبح الاعتماد على الاستثمار والصادرات المدفوعة بالديون.

وحقق الاقتصاد الصيني العملاق فائضا تجاريا بقيمة تريليون دولار للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يسهم بما يصل إلى 40 بالمئة من النمو العالمي في عام 2025. وأثار ذلك انتقادات بأن الاقتصاد الصيني المتباطئ يعتمد على تعزيز حصته من التجارة العالمية وإغراق الأسواق الناشئة بالسلع الرخيصة التي جرى تحويلها من السوق الأمريكية بعد الرسو م الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتتابع بكين عن كثب مراجعة “المادة الرابعة” التي يجريها صندوق النقد الدولي، سعيا للحصول على إقرار لسياساتها الاقتصادية أو تجنب انتقادها، إذ يُنظر إلى تأييد الصندوق على أنه مؤشر مهم وسط تصاعد التوترات مع شركائها التجاريين الرئيسيين.

وقال صندوق النقد الدولي “أظهر الاقتصاد الصيني مرونة ملحوظة رغم الصدمات المتعددة في السنوات الماضية”. ولم يشر الصندوق مباشرة إلى ترامب أو حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة.

ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الصين لعام 2025 إلى 5.0 بالمئة من 4.8 بالمئة، لكنه حذر من أن الضعف في قطاع العقارات ومديونية الحكومات المحلية وتراجع الطلب المحلي سيواصلون اختبار صانعي السياسات. ويتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد الصيني 4.5 بالمئة في عام 2026 مقارنة مع تقدير سابق بلغ 4.2 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
  • برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
  • "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • العراق يدعو لاستئناف الجهود الدبلوماسية بين إيران والمجتمع الدولي
  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الصين في 2025 بمقدار 0.4 نقطة مئوية
  • البنك الدولي: الاقتصاد الصيني حافظ على قوته في الربع الثالث
  • أحمد أبو الغيط: الصين القطب الدولي الصاعد الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأمريكا
  • صندوق النقد الدولي يدعو الصين لتسريع الإصلاح الهيكلي ويرفع توقعات النمو