أنقذوا مغاربة غزة.. آلاف العالقين في معبر رفح يناشدون الديوان الملكي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عبرت الدفعة الأولى من المغاربة العالقين في غزة، الذين يصل عددهم إلى 112 شخصا، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح؛ إلاّ أنه لا يزال هناك عدد من المغاربة العالقين في المعبر، ممن لم يتمكّنوا بعد من المرور، ضمنهم أطفال.
وكانت سفارة المملكة المغربية في رام الله قد أكدت أن الدفعة الأولى، تعتبر "الأكبر على الإطلاق لعدد الأجانب العالقين في غزة المسموح لهم بعبور معبر رفح، حيث أن العدد الإجمالي للمغاربة الراغبين في الإجلاء من قطاع غزة وصل إلى حدود الساعة إلى 614 شخصا".
هيئة حقوقية تدعو إلى تعجيل إنقاذ المغاربة العالقين بغزة.#الخارجية_المغربية #الرابطة_المغربية_للمواطنة_وحقوق_الإنسان #حرب_غزة #مغاربة_غزةhttps://t.co/bifJTGz9pg pic.twitter.com/kqu2djSIDg — سفيركم - Safircom (@safircom_) December 6, 2023
وفي هذا السياق، طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بـ"التدخل العاجل لدى السلطات المصرية، وكافة الجهات، من أجل ضمان خروج آمن وسريع لكل مغاربة غزة، بإعطاء أولوية للإجراءات اللوجستية، وفتح مجال زمني كاف لحاملي الجنسية المغربية من النازحين للوصول إلى معبر رفح، في حال بدء عمليات الإجلاء لتفادي عدم إجلائهم كما حصل سابقا، نظرا لصعوبة التنقل والالتحاق بالمعبر تحت القصف".
وأضافت الرابطة، في بلاغ لها، توصلت "عربي21" بنسخة منه، أنه "من تبعات الحرب في غزة، محاصرة حوالي 2000 مغربي ومغربية، مع تعرضهم لشتى أنواع الحصار الغذائي وتعريض حياتهم للخطر بعدما سدت جميع الأبواب في وجوههم".
صرخات من أطفال مغاربة لحماية إخوتهم في غزة.#غزة_تُباد#غزة_تحت_القصف #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/ehMRlmFDqQ — Nadia BELGHAZI نادية بلغازي (@NadiaBelghazi3) December 5, 2023
وتابع المصدر نفسه، أنه "تم هدم بيوت العديد منهم؛ ومحاصرتهم بمعبر رفح، بعد رفض السلطات المصرية الترخيص لهم بالعبور بحجة عدم تواجد مسؤول ديبلوماسي مغربي؛ الذي حضر لساعة واحدة لم تكن كافية لحضور كل المغاربة إلى معبر رفح".
إلى ذلك، أكدت الرابطة على "ضرورة عدم إقصاء أي من مغاربة غزة وضمان سير العملية دون تمييز أو استهداف (حالة محمد بنخضرة وأسرته) على سبيل المثال"، مشيرة إلى أنها "تتوفر على لائحة أولية، نظرا لظروف الحرب والحصار وصعوبة التواصل".
وأردفت الرابطة أن "الهيئات الديبلوماسية المغربية بفلسطين لديها كل المعطيات ولوائح المغاربة بغزة"؛ فيما أعلنت عن قرارها في "مراسلة الديوان الملكي المغربي وكافة الهيئات الرسمية المعنيين بهذا الملف المرتبط بالحق في الحياة والسلامة المدنية لمواطنين مغاربة جلهم من الأطفال والنساء، وكذا مراسلة الرئيس المصري عبر سفارة دولة مصر بالرباط".
واسترسلت الرابطة أن "الأوضاع المادية والمعنوية والمعيشية لكل مغاربة غزة وصلت وضعا لا يمكن تحمله، مع التهديد المستمر في سلامتهم البدنية، جراء القصف العشوائي والمستمر من طرف الكيان الصهيوني".
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لعدد من المصادر الإعلامية المتطابقة، فإن "مجزرة يوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، التي طالت مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والشرق الأدنى "الأنوروا"، زادت أعداد الشهداء المغاربة خلال الحرب".
وتابعت المصادر نفسها، أنه من "ضمن الشهداء الجدد، الذين يتم تداول أسمائهم، صفية الحريري، موظفة في الوكالة، وزوجها، وخديجة آيت القاضي وأبناؤها، بالإضافة إلى حفصة كيناني، وكلثوم الشاشي، وعبد السلام السراج، الذي كان يشتغل قيد حياته تقني طاقة شمسية لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العالقین فی مغاربة غزة معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من ربع المغاربة يفكرون في الهجرة.. وأوروبا الوجهة الأولى
أظهر استطلاع حديث أجراه معهد «أفروباروميتر» في فبراير 2024، ضمن الجولة العاشرة لقياس توجهات الرأي العام في المغرب، أن شريحة كبيرة من المواطنين تفكر في الهجرة إلى الخارج، مدفوعة بالبحث عن فرص اقتصادية أفضل وتحسين ظروف العيش.
وكشف الاستطلاع أن 26.8% من المغاربة عبروا عن رغبتهم في الهجرة بدرجات متفاوتة، حيث صرح 15.9% بأنهم يفكرون “كثيراً” في مغادرة البلاد، فيما أفاد 10.9% بأنهم يفكرون في ذلك “إلى حد ما”. في المقابل، أكد 55.4% من المشاركين أنهم لم يفكروا أبداً في الهجرة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الرجال يميلون أكثر من النساء إلى التفكير في الهجرة، حيث بلغت نسبة الذين يفكرون كثيراً في الهجرة 21.1% لدى الذكور، مقابل 10.7% فقط لدى الإناث.
كما سجلت النساء نسبة أعلى بين من لم يفكروا مطلقاً في الهجرة بـ62.5%، مقارنة بـ48.4% من الرجال.
وشهدت المناطق الحضرية ميلاً أكبر نحو الهجرة مقارنة بالقرى، إذ أشار 16.8% من سكان المدن إلى أنهم يفكرون في الهجرة “كثيراً أو إلى حد ما”، مقابل 12.1% فقط من سكان المناطق القروية.
وفي ما يخص الوجهات المفضلة، جاءت أوروبا في الصدارة بنسبة 26.2%، تليها أمريكا الشمالية بـ12.3%، ثم أمريكا الجنوبية والوسطى بنسبة 1.4%. وبيّن الاستطلاع أن الرجال أكثر ميلاً لاختيار أوروبا مقارنة بالنساء (31.9% مقابل 20.4%).
أما بخصوص أسباب الهجرة، فقد تصدرها البحث عن فرص عمل أفضل وتحسين ظروف العمل بنسبة 22.1%، وهي دوافع كانت أكثر حضوراً لدى الرجال (27.4%) مقارنة بالنساء (16.8%).
كما أشار مشاركون آخرون إلى دوافع إضافية مثل تحسين الوضع الاقتصادي العام (2.4%)، والهروب من الفقر والحرمان (3.1%)، ومتابعة الدراسة (3.5%)، والاستثمار التجاري (5.3%)، والالتحاق بأقارب مهاجرين (0.9%).