دولة قطر تثمِّن الدور المحوري لصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ثمِّنت دولة قطر الدور المحوري لصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، وأثنت على الإنجازات الهامة التي حققها الصندوق لكفالة الاستجابة بصورة سريعة ومُنَسَّقة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العالمية وبشكلٍ خاص للفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك المتأثرة بالنزاعات المسلحة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام مؤتمر إعلان التبرعات السنوي الرفيع المستوى للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ الذي ألقاه السيد جاسم سيار المعاودة، نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأعرب نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، عن تقدير دولة قطر لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لجهوده القيمة، وأبرزها عقد هذا الاجتماع الذي يعكس التضامن العالمي وحشد الجهود خاصةً في ضوء تزايد التحديات الإنسانية المُلحَّة والأزمات الماثِلة أمام عالمنا اليوم.
وأوضح ان صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ يكتسب أهمية قصوى في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ضوء الوضع الإنساني غير المسبوق في قطاع غزة نتيجة لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني بشكل صارخ.
وفي هذا الصدد، أشار إلى جهود دولة قطر لتلبية الاحتياجات الإنسانية المُلِحة لآلاف الأسر الفلسطينية في غزة، حيث تسعى إلى تقديم الدعم المباشر عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والأونروا، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى.
وقال المعاودة: " من دواعي اعتزازنا أنَّ دولة قطر من بين أوائل الدول التي تقدم مساهمات للصندوق منذ إنشائه. ونغتنم هذه الفرصة لنشير بأنَّ إجمالي المساهمات المُقدَمَّة من دولة قطر لصالح الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للفترة من 2006- 2023 تتجاوز 19 مليون دولار أمريكي.".
وانطلاقاً من إيمان دولة قطر بأهمية التضامن والشراكات على المستوى الدولي، خاصة في حالات الطوارئ، وإدراكاً للدور الهام للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، عبر نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة عن اعتزاز دولة قطر بإعلان أنها سوف تقدم دعم للصندوق بمبلغ مليون دولار لعام 2024، وذلك في إطار اتفاق المساهمة الذي سيتم توقيعه قريباً بين صندوق قطر للتنمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
واستمراراً لجهود دولة قطر لدعم الصندوق، أفاد المعاودة بأن قطر الخيرية ستُشارك في تقديم مساهمات قَيِّمة في المجال الإنساني على المستوى الدولي والإقليمي.
وأكد بأن دولة قطر لن تألو جهداً لمواصلة دعمها للصندوق، وستبقى شريكاً فاعِلاً يُعَوَّل عليه في جهود الاستجابة الإنسانية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور