«أبوظبي الرياضي» يتعاون مع «ميرال»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مجلس أبوظبي الرياضي توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ميرال - الشركة الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي - في إطار مساعي الطرفين ورؤيتهما المشتركة لتحقيق التكامل بين الرياضة والصحة والتجارب الترفيهية الغامرة، بما يضمن توفير تجارب تلتزم بأعلى مستويات الصحة والترفيه معاً.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والمهندس محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال، وذلك في «كلايم» جزيرة ياس وتندرج مذكرة التفاهم الجديدة ضمن مساعي الطرفين للوصول إلى صيغة تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية، وجعل الرياضة نمطاً معتاداً ويومياً لجميع أفراد المجتمع، كما تسهم مذكرة التفاهم بين الطرفين بالارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع، التي تعتبر هدفاً استراتيجياً رئيساً لدى القيادة.
وبهذه المناسبة، قال عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «ستعمل مذكرة التفاهم الجديدة مع ميرال على الارتقاء بمبادرة أبوظبي 360 إلى آفاق جديدة. ومن خلال الدمج بين الصحة والترفيه، فإننا نعمل على ابتكار تجارب تلائم أذواق وتطلعات مختلف أفراد المجتمع، وتعكس التزامنا بتقديم أعلى مستويات الصحة والترفيه».
ومن جانبه، قال المهندس محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال: «تكتسب شراكتنا مع مجلس أبوظبي الرياضي أهمية منقطعة النظير في ترسيخ مكانة جزيرة ياس وجهة رياضية رائدة. ولا يقتصر التزامنا على التجارب الترفيهية التقليدية، بل يشمل أيضاً غرس قيم الصحة لدى أفراد المجتمع من خلال عروضنا المتنوعة. وتسرّنا المساهمة في بناء مجتمع نشط وصحي في أبوظبي بالاستفادة من مبادرة أبوظبي 360، إلى جانب خلق بيئة تشجع على ممارسة الأنشطة البدنية».
ويلتزم الطرفان بموجب الاتفاقية على دمج مبادئ الصحة والعافية لبرنامج أبوظبي 360 ضمن مختلف الوجهات في محفظة ميرال، بما يضمن تقديم تجارب تتكامل فيها مزايا الصحة والعافية مع الترفيه والتسلية في العاصمة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي الرياضي شركة ميرال أبوظبي أبوظبی الریاضی أفراد المجتمع مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
أبوظبي: «الخليج»
اختُتِمت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة بأبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2,000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 دولة.
وسجّلت أبوظبي حضوراً مميزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.
شهد المؤتمر، مخرجات عالمية ملموسة شملت: 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه».
وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، أولها إعادة تعريف الصحة الرقمية، حيث أكد المشاركون أن التقنيات الرقمية الصحية، رغم دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديلاً عنها.
ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغير المناخي، وثالثاً اعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، ورابعاً تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية.
كما شدد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحددات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزز الصحة من جذورها.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت المؤتمر أن التقدم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة«.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تعد مجرّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوناً أساسياً في تصميم البيئات والنظم. نحن لا نُعالج فقط، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».
وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقّع مركز أبوظبي للصحة العامة 8 مذكرات تفاهم استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي.
وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال القادمة في مختلف أنحاء العالم».