تغريدة لافتة لوليد جنبلاط.. ماذا جاء فيها؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اقتبس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط مقولة للكاتب الفرنسي الراحل جوليان جراك في أحدث تغريدة له عبر منصة "أكس" وجاء فيها: "لقد تحدثت سابقاً عن التوازن. واللافت بشأن التوازن هو أن لا شيء يتحرك. لكن الحقيقة، هو أن الامر يتطلب نفحة بسيطة لتحريك كل شيء". وعلّق جنبلاط قائلاً: "افتحوا أبواب رفح قبل أن يجرفها الإعصار".
J’ai parlé tout à l’heure,d’équilibre .Le rassurant de l’équilibre,c’est que rien ne bouge .Le vrai de l’équilibre, c’est qu’il suffit d’un souffle pour faire tout bouger.
Julien Gracq
Ouvrez les portes de Rafah avant d’être emportée par l’ouragan #gaza
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: لا نستطيع أن نقبل بأن يكون التفاوض مع إسرائيل تحت النار ومتمسكون بالهدنة
لبنان – أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط امس الأحد، أنهم “لا يستطيعون أن يقبلوا بأن يكون التفاوض مع إسرائيل تحت النار”، مشددا على “التمسك بالهدنة” مع تل أبيب.
واستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.
وبعد اللقاء، صرح جنبلاط قائلا: “نواكب ما يجري من تطورات وسبق وأعطيت رأيي الشخصي فيما يتعلق بالتفاوض، والتفاوض بشتى المجالات أو بالأحرى بشتى الدول مشروع، لكن لا نستطيع أن نقبل بأن يكون التفاوض تحت النار، والأستاذ سيمون كرم الذي تعين كرئيس الوفد المفاوض يتمتع بصفات أخلاقية وسياسية معروفة وجيدة ومفاوض محنك، نفاوض تحت شعار الانسحاب، وقف اطلاق النار، تثبيت وقف اطلاق النار، وعودة اهل الجنوب إلى قراهم”.
وتابع جنبلاط: “ولاحقا أذكر بأن المعاهدة التي ترعى العلاقات بيننا وبين إسرائيل هي معاهدة الهدنة التي نتمسك بها بالرغم من أن بين ظروف الهدنة عام 1949 واليوم اختلفت، لأنه كما تعلمون وكما نعلم أن التطور السياسي العسكري والتطور الإلكتروني وإلى آخره أطاح بكل شيء لكن في النهاية هناك مبادئ عامة نتمسك بها الأرض والسيادة”.
وأضاف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي: “وعندما أقول الأرض من فوقها ومن تحتها، حتى لو أن اليوم الشتاء قليل، لكن لا ننسى المطامع القديمة في مياه الليطاني وغير الليطاني، لا ننسى في النهاية هذه الذاكرة، هذا ما أريد أن أقوله بعد هذا اللقاء الودي واللقاء الحار كالعادة مع الرئيس الصديق الحليف التاريخي الأستاذ نبيه بري”.
وردا على سؤال حول إصرار اسرائيل على التطبيع وحديثها عن علاقات اقتصادية؟ أجاب جنبلاط: “فليسمحوا لي، لقد صدر تصريح من قبل السفير الإسرائيلي في واشنطن تحدث عن التطبيع، كلا نتمسك بالهدنة، ثم نعود إلى الأسس التي انطلقنا منها تذكروا في القمة العربية التي عقدت في بيروت 2002 ماذا قلنا أنذاك؟ أو ماذا قال العرب أنذاك؟ وماذا يقول العرب حتى هذه اللحظة؟ الأرض مقابل السلام”.
وفي رده على سؤال حول حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية واستمرار اسرائيل في عدوانها، قال جنبلاط: “نحن مع تعزيز الجيش اللبناني ومع الإجراءات التي يقوم بها في الجنوب، جنوب الليطاني فيما يتعلق بحصر السلاح وبسيادة الدولة على أرض الجنوب، ثم لاحقا مع تعميم هذا الأمر على كل الأرض اللبنانية. وأيضا بنفس الوقت، لا ننسى، أين هي المساعدات للجيش اللبناني؟ فقط دولة وحيدة أعتقد قطر تقدم بعض المساعدات المالية، لكن نريد مساعدات من أجل تطويع نحن بحاجة ولا ننسى بأنه بعد عام سيكون الجنوب خال من القوات الدولية، إذن نحن بحاجة الى مزيد من الجنود، للجنوب وللحدود اللبنانية السورية أو لقسم منها”.
وفي إطار رده على سؤال حول تصريحات المبعوث الأمريكي توم براك الذي اعتبر فيها أنه ليس من الضروري نزع سلاح الحزب بل الهدف منعه من استخدامه، صرح جنبلاط قائلا: “فلنتكلم بالشكل الآن، وبالمضمون هناك لجنة الميكانيزم أو الخماسية، فلنكتفي بالميكانيزم وتصريحات المسؤولين فيها”.
المصدر: RT