استخدمت فيها معدات ثقيلة.. ماذا يحدث في “العقبة”؟
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
متابعات – تاق برس
تمكنت شرطة المرور السريع بولاية البحر الأحمر من فتح طريق العقبة الحيوي مجددًا.
وكانت شاحنة متعطلة قد عطلت الطريق وحالت دون عبور المركبات والشاحنات بين بورتسودان وبقية ولايات السودان، مما أدى إلى توقف الحركة مؤقتا في طريق النقل البري.
وقال العقيد آدم زكريا، مدير شرطة المرور السريع بالولاية، إن الشاحنة انزلقت عند منحدر العقبة وانحرفت عن مسارها؛ لتستقر بشكل عرضي وسط الطريق، مما أدى إلى انسداد كامل للممر البري الوحيد الذي يربط ولاية البحر الأحمر ببقية أنحاء السودان.
وأضاف أن فرق المرور تحركت فور تلقي البلاغ، وبدأت في تنظيم تفويج المركبات والحافلات عبر الاتجاه المعاكس وصولاً إلى منطقة سنكات، وسط إجراءات مشددة لتأمين حركة السير، بينما تم توقيف الشاحنات مؤقتًا بمنطقة سواكن إلى حين إزالة العائق.
وأشار إلى أن الدعم الميداني استخدم معدات ثقيلة، من ضمنها ونش متخصص، لسحب الشاحنة وإخلاء الطريق، مؤكداً أن العملية تمت بسلاسة دون أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
بورتسودانشرطة المرورطريق العقبةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بورتسودان شرطة المرور طريق العقبة
إقرأ أيضاً:
اللون الأحمر يكسو المياه وتكهنات بـ علامات الساعة.. ماذا يحدث فى بحيرة طبريا؟
عادت بحيرة طبريا، الواقعة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتتصدر محركات البحث، بعدما ظهرت أجزاء من مياهها وقد اكتست باللون الأحمر القاني، في مشهد أثار موجة من الجدل والتفسيرات المتباينة، بين من اعتبره مؤشرا دينيا لما يُعرف بـ"علامات الساعة الكبرى".
ظاهرة طبيعية خلفتها طحالب دقيقةووفقا لتقارير علمية، فإن ما حدث لا يتعدى كونه ظاهرة طبيعية تُعرف بتراكم صبغة تنتجها طحالب دقيقة، تتكاثر في ظل الحرارة المرتفعة والتعرض المكثف لأشعة الشمس، مسببة تلوين المياه باللون الأحمر هذه الصبغات، مثل الأستاكسانثين والبيتا كاروتين، لا تشكل خطراً صحيا على البشر أو البيئة، بحسب خبراء البيئة.
ورغم التفسير العلمي، لم يمنع المشهد من إثارة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ربط كثيرون الظاهرة بنبوءات دينية وردت في الكتابين المقدسيين، العهد القديم والعهد الجديد.
هل تقترب البحيرة من الجفاف؟خلال الأيام الماضية، زعم الكثيرون أن بحيرة طبريا على وشك الجفاف، مستشهدة بما يُعرف بـ"الخط الأسود"، وهو الحد الأدنى التاريخي لمنسوب المياه، الذي يُقدر بنحو -214.4 متر تحت سطح البحر.
لكن البيانات الرسمية تُظهر أن مستوى البحيرة الحالي يبلغ -211.3 متر، أي أعلى بـ3 أمتار من أدنى مستوى وصلت إليه في عام 2001، حين بلغت -214.87 متر دون أن تجف حينها.
الأسباب المناخية والبيئية وراء التراجعيعزي التراجع في منسوب البحيرة إلى عوامل طبيعية وبشرية، تشمل مواسم الجفاف، والاستهلاك المفرط للمياه، وارتفاع معدلات التبخر الناتج عن التغيرات المناخية، بحسب الخبراء.
جهود الإنقاذ والتحذير من المخاطررغم أن وضع البحيرة لا يُصنف ككارثي، فإن الجهات المعنية بدأت في اتخاذ إجراءات وقائية، منها تقليل الاعتماد على البحيرة كمصدر رئيسي للمياه، والاتجاه نحو مشاريع تحلية المياه والربط المائي الإقليمي.
الموقع والتاريخ والرمزية الدينيةتقع بحيرة طبريا، المعروفة أيضًا بـ"بحيرة الجليل"، إلى الغرب من هضبة الجولان في الأراضي المحتلة، وتُعد ثاني أخفض بحيرة مياه عذبة على سطح الأرض.
تمتد على مساحة 64 ميلًا مربعًا، بعمق يصل إلى 157 قدمًا، ويعود تكوينها الجيولوجي إلى صخور بازلتية تعود إلى عصر الميوسين.