شهدت الأشهر الماضية قيام بعض الشركات ببيع منتجاتها في السوق المحلية بالعملة الأجنبية، في مخالفة صريحة لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والذي أكد على أن يكون التعامل داخل جمهورية مصر العربية شراء وبيعًا في مجال السلع والخدمات بالجنيه المصري، وفقًا للقواعد التي تحددها اللائحة التنفيذية ما لم ينص على خلاف ذلك في اتفاقية دولية أو قانون آخر.

مفاجأة في سعر الدولار اليوم الجمعة 8-12-2023 جنون الذهب ومفاجأة تنتظر الدولار| ماذا يحدث بالأسعار؟

ووفقا لقانون البنك المركزي رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) .

 

ونصت مادة 111 على انه  لكل شخص طبيعى أو اعتبارى أن يحتفظ بكل ما يؤول أو يملكه يجوزه من نقد أجنبى، وله الحق فى القيام بأية عملية من عمليات النقد الأجنبى بما فى ذلك التحويل للداخل والخارج والتعامل داخلياً على أن تتم هذه العمليات عن طريق البنوك المعتمدة للتعامل فى النقد الأجنبى.

 

وللشخص الطبيعى أو الاعتبارى أيضاً التعامل فى النقد الأجنبى عن طريق الجهات المرخص لها بهذا التعامل طبقاً لأحكام هذا القانون وفقًا لما تبينه اللائحة التنفيذية له.

 

وينشأ فى البنك المركزى سجل لقيد هذه الجهات، وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون شروط وقواعد وإجراءات القيد فى السجل.

 

ويكون التعامل داخل جمهورية مصر العربية شراءً وبيعاً فى مجال السلع والخدمات بالجنيه المصرى وفقاً للقواعد التى تحددها اللائحة التنفيذية ما لم ينص على خلاف ذلك فى اتفاقية دولية أو فى قانون آخر.

 

فيما نصت المادة 112 على أن يصدر بالقواعد والأسس المتعلقة بتنظيم سوق النقد الأجنبى، عرضًا وطلبا، قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس إدارة البنك المركزى.

 

ويتحدد سعر الصرف للجنيه المصرى مقابل العملات الأجنبية بتفاعل قوى العرض والطلب فى سوق النقد الأجنبى، فى ضوء القواعد والأسس المشار إليها.

 

وتنص مادة 113 على :"  للبنوك المعتمدة القيام بكافة عمليات النقد الأجنبى، بما فى ذلك قبول الودائع والتعامل والتحويل للداخل والخارج والتشغيل والتغطية فيما تحوزه من أرصدة بالنقد الأجنبى، ويقتصر تصدير واستيراد أوراق النقد الأجنبى وتصدير العملات الأجنبية على البنوك المعتمدة بعد موافقة البنك المركزى.

 

ولمحافظ البنك المركزى فى حالة مخالفة البنك لقواعد وإجراءات هذا التعامل أن يتخذ ما يراه مناسباً من إجراءات بما فى ذلك إيقاف البنك عن التعامل فى النقد الأجنبى لمدة لا تجاوز سنة.

 

ونصت مادة 114 على أنه لمحافظ البنك المركزى أن يرخص بالتعامل فى النقد الأجنبى لشركات الصرافة والجهات المرخص لها بهذا التعامل طبقًا لأحكام هذا القانون، ويحدد مجلس إدارة البنك قواعد وإجراءات التعامل.

ولمحافظ البنك المركزى فى حالة مخالفة أى من هذه الشركات أو الجهات للقواعد والإجراءات المشار إليها إيقاف الترخيص لمدة لا تجاوز سنة، وفى حالة تكرار المخالفة يكون له الحق فى إلغاء الترخيص وشطب القيد من السجل، ويجب الشطب وإلغاء الترخيص فى حالة التوقف عن مزاولة نشاطها أو اندماجها فى شركة أخرى أو إشهار إفلاسها أو تصفيتها، أو فى حالة اتباعها سياسة من شأنها الإضرار بالمصلحة الاقتصادية العامة.

ويحدد مجلس إدارة البنك المركزى بقرار منه شروط الترخيص ونظام العمل فى هذه الشركات والجهات، وكذلك نظام رقابة البنك المركزى عليها."

ويجوز للقادمين إلى البلاد أو المسافرين منها حمل أوراق النقد المصرى فى حدود خمسة آلاف جنيه مصرى.

ونصت مادة 117 على البنوك المعتمدة وشركات الصرافة والجهات المرخص لها بالتعامل فى النقد الأجنبى أن تقدم للبنك المركزى بيانات عما تباشره من عمليات النقد الأجنبى سواء تمت لحسابها أو لحساب الغير، ويحدد مجلس إدارة البنك المركزى توقيت ومحتوى البيانات وأسلوب ومواعيد تقديمها.

ويقوم البنك المركزى بمراقبة تنفيذ عمليات النقد الأجنبى وفقاً لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذا له.

ويعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون البنك المركزي الجهاز المصرفي مصر الجنيه المصري البنك المركزي عملیات النقد الأجنبى اللائحة التنفیذیة مجلس إدارة البنک البنک المرکزى هذا القانون فى حالة على أن

إقرأ أيضاً:

البنك الإسلامي للتنمية يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن

شاركت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي, التي انطلقت أمس في واشنطن بمشاركة وفود رسمية من أكثر من 190 دولة تضم وزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية وكبار المسؤولين التنفيذيين في المؤسسات المالية الدولية، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتستمر حتى 18 أكتوبر، وتشكل هذا العام منصة محورية لصياغة توجهات الاقتصاد العالمي في مرحلة تتسم بتقلبات مالية وجيوسياسية غير مسبوقة.
وتركز أجندة الاجتماعات على تباطؤ النمو العالمي وضغوط التضخم، وارتفاع أعباء الديون، واستقرار الأسواق المالية، إلى جانب التحديات المتعلقة بتمويل العمل المناخي والحوكمة الاقتصادية الدولية.
ويبحث المشاركون في اجتماعات اللجنتين الرئيسيتين للصندوق والبنك: اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية (IMFC) ولجنة التنمية، مستقبل السياسات النقدية والمالية العالمية، وسبل معالجة أزمة الديون في الدول النامية، وتعزيز النمو المستدام.
ويُنتظر أن يُطلق صندوق النقد الدولي ثلاثة تقارير رئيسية تُعد المرجع الأبرز للسياسات الاقتصادية حول العالم: “تقرير آفاق الاقتصاد العالمي” الذي يعرض أحدث التوقعات للنمو والتضخم والتجارة الدولية، و”تقرير الاستقرار المالي العالمي” الذي يقيم أوضاع النظام المالي الدولي ويرصد المخاطر المحتملة، و”تقرير الراصد المالي” الذي يحلل أوضاع الموازنات العامة والعجز والديون.
وتُعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، إذ تجمع كبار صنّاع القرار المالي العالمي في أسبوع واحد لتنسيق السياسات ومناقشة مستقبل الاقتصاد الدولي.
وعلى هامش الاجتماعات يقود معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، سلسلة من اللقاءات الثنائية والجماعية مع القادة الماليين العالميين ورؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف وشركاء التنمية، إلى جانب محافظي الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لتعزيز التعاون الدولي ودعم الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
كما يُشارك معاليه في عدد من الحوارات والاجتماعات رفيعة المستوى، من أبرزها لجنة التنمية، واجتماع المحافظين العرب مع رئيس البنك الدولي، وندوة صندوق النقد الدولي، إلى جانب اجتماع رؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف، والمائدة المستديرة لمجموعة التنسيق العربية، فضلًا عن المشاركة في احتفال اليوبيل الذهبي لمجموعة العمل المالي (FATF) تحت شعار “مجموعة العمل المالي في عامها الخمسين – متحدون في التعاون”، إضافة إلى اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان التابعين لصندوق النقد الدولي، وعدد من الفعاليات والاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى.

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار أمام الجنيه في البنك المركزي اليوم
  • كيفية التعامل مع النيران عند اندلاعها داخل شقتك.. اعرف التفاصيل
  • بدلا من جنوب الوادي.. جامعة قنا تحتفل بتغيير اسمها رسميا
  • البنك المركزي ووزارة المالية يبحثان مع صندوق النقد الدولي خطوات إنعاش الاقتصاد اليمني
  • محافظ البنك المركزي اليمني يقود مباحثات في واشنطن لدعم جهود التعافي الإقتصادي
  • سعر العملات الأجنبية مقابل الجنيه في البنك المركزي اليوم
  • البنك الإسلامي للتنمية يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن
  • محافظ الشرقية يُتابع حركة البيع والشراء بسوق اليوم الواحد بمركز كفر صقر
  • عاجل | المصري : أكثر من مليون كلب في الأردن وخطة وطنية لمواجهتها
  • مشاركات سعودية مكثفة في اجتماعات البنك والصندوق الدوليين