برنامج الأغذية العالمي: الجوع يتزايد في غزة.. 97% من النازحين لا يجدون الطعام
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد برنامج الأغذية العالمي انتشار الجوع بشكل واسع أنحاء قطاع غزة، وأن الناس يشعرون بيأس كبير في سعيهم لإيجاد الغذاء؛ في ظل الحرب الشرسة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين منذ انتهاء الهدنة الإنسانية بداية سبتمبر/كانون الأول الجاري.
ونشر البرنامج نتيجة رصد أجراه أوضح أن ما بين 83 و97% من الأسر النازحة لا تجد ما يكفي من الطعام.
وفي بعض المناطق نحو 90% من الأسر لا تجد ما تتناوله من طعام طيلة يوم وليلة كاملين، و18% من تلك الأسر مرت بنفس الظروف لأكثر من 10 أيام خلال الشهر الماضي، حسبما نشر موقع روسيا اليوم.
وعلى صعيد آخر، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن معظم المرضى والموظفين في مستشفى كمال عدوان في جباليا، تم إجلاؤهم الخميس من قبل وزارة الصحة في غزة، وأن المستشفى توقف عن العمل بشكل كبير، وعن استقبال مرضى جدد.
اقرأ أيضاً
وول ستريت جورنال: خان يونس تضع إسرائيل على "مسار تصادمي" مع إدارة بايدن
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن القتال الكثيف في محيط المستشفى، وما يفاقمه من شح الإمدادات الطبية الأساسية، والمياه والوقود والغذاء، السبب وراء توقف المستشفى بشكل كامل.
وأكد أن 14 فقط من مستشفيات غزة الـ36 ما زالت تعمل، رغم أنها كانت تقدم خدمات محدودة، منها مستشفيان صغيران في الشمال و12 في الجنوب، مبينًا أن 80 شاحنة تقل إمدادات إنسانية و69 ألف لتر من الوقود دخلت من مصر إلى غزة أمس.
وأشار دوجاريك إلى أن ذلك يقل كثيرًا عن المعدل اليومي المقدر بـ170 شاحنة و110 آلاف لتر من الوقود، دخلت إلى غزة خلال الهدنة الإنسانية في الفترة بين 24 و30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
اقرأ أيضاً
الجمعة.. اقتحامات إسرائيلية موسعة بالضفة الغربية وإصابة فلسطيني بالرصاص الحي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل برنامج الأغذية العالمي حماس حرب غزة الجوع في غزة نقص المستلزمات الطبية
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت عملية «الفارس الشهم 3» خلال مشاركتها في «قمة بريدج 2025»، نموذجاً حياً للجسور الإنسانية التي تبنيها دولة الإمارات في مد يد العون إلى فلسطين وغيرها من الدول التي تواجه ظروفاً استثنائية وصعبة، مؤكدة حضورها بوصفها إحدى أبرز المبادرات الإغاثية التي تجسد الثوابت الأخلاقية والإنسانية للدولة.
ومن خلال جناحها في القمة، أعادت العملية تذكير العالم بأن قوة الإمارات تقاس بقدرتها على تحويل التضامن إلى منظومة عمل مستدامة.
وتأتي مشاركة العملية في القمة انطلاقاً من إيمانها بأن الإعلام شريك رئيسي في إيصال الرسالة الإنسانية، وتعزيز وعي المجتمع الدولي بحجم الجهود المبذولة، حيث تعكس مؤشرات «الفارس الشهم 3» حجم العمل الإنساني المتواصل الذي تقوده دولة الإمارات في غزة، إذ شملت المنظومة حتى اليوم خط المياه الإماراتي بطول 7.5 كيلومتر من محطة التحلية في رفح المصرية، وصولاً إلى خان يونس، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 مليون جالون يومياً.
وفي الجانب الطبي، قدم المستشفى العائم دعماً علاجياً نوعياً من خلال 100 سرير، أسهمت في علاج أكثر من 20 ألف حالة، فيما واصل المستشفى الميداني الإماراتي الذي يضم 200 سرير تقديم خدماته للجرحى والمرضى.
وأكد محمد الشريف، المتحدث الرسمي باسم عملية «الفارس الشهم 3»، أن المشاركة تجسيد لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة لهذا الإرث الإنساني الراسخ، الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.