معين شريف يوشّح أحد أفراد عائلة مانديلا الكوفية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان اللبناني معين شريف صورة على حسابه على منصة “إكس” وهو يوشّح ماندلا مانديلا، أحد أفراد عائلة الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا، الكوفية الفلسطينية الخاصة بالحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، خلال كلمته ضمن الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جنوب افريقيا.
وأرفق شريف الصورة بهاشتاغ “غزة تقاوم وتنتصر، جنوب لبنان، محكمة التاريخ وسفراء العودة”.
وشارك في أعمال الملتقى مؤثرون وصنّاع محتوى وغيرهم من المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، معروفون بدعمهم للقضية الفلسطينية، ولهم حاضنة جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي.
ويذكر أن الفنان اللبناني شريف يواظب دائماً على التعبير عن تضامنه مع القضية الفلسطينية ومع معاناة غزة وشعبها وهو سبق أن توجّه إلى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، ووقف على بُعد أمتار من السياج الحدودي متوجهاً إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقول: “لا تفكّر انت الجايي، نحن لعندك جايين” تعبيراً عن تضامنه مع غزة وتنديداً بالعدوان عليها.
كذلك، فقد توجّه بالتحية إلى الشهداء الذين يسقطون بالعدوان الإسرائيلي ومن بينهم نجل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” عباس رعد وفريق قناة “الميادين”.
الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جنوب افريقيا مع الصديق الحر ماندلا مانديلا.#غزه_تقاوم_وستنتصر#جنوب_لبنان#محكمة_التاريخ #سفراء_العودة https://t.co/nPZB3WtTRS
— Moeen Shreif – معين شريف (@moeenshreif) December 4, 2023 main 2023-12-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يمنع تفتيش موقع قصفه الاحتلال جنوب لبنان.. ماذا يخفي تحت الأرض؟
رفض حزب الله السماح للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" بتفتيش موقع عسكري تابع له في محيط مدينة النبطية، والذي استهدف بغارة للاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.
ويضم الموقع، المعروف باسم "علي الطاهر"، على أنفاق محصنة تحت الأرض، وقد تم قصفه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل خارقة للتحصينات.
وجاءت ضربة الاحتلال الإسرائيلي في سياق رسائل دولية متزايدة تطالب بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، خاصة شمال نهر الليطاني، وفقًا للقرار الأممي 1701، وأوضح الاحتلال الإسرائيلي أن استمرار وجود بنية عسكرية لحزب الله في هذه المنطقة سيقابل بتصعيد عسكري.
وأبلغت لجنة المراقبة الجيش اللبناني بضرورة مداهمة الموقع قبل استهدافه، لكن حزب الله رفض ذلك، معتبرًا أن الموقع يقع خارج نطاق وقف إطلاق النار حسب تفسيره للاتفاق، حيث يثير الرفض مخاوف من تكرار السيناريو في مواقع أخرى، مما قد يؤدي إلى مزيد من الضربات الإسرائيلية.
في هذا السياق، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لحشد دعم دولي لتوسيع صلاحيات "اليونيفيل"، بما يشمل حرية الحركة دون تنسيق مع الجيش اللبناني واستخدام القوة عند الضرورة، خاصة بعد تزايد الاعتداءات على هذه القوات في الجنوب.
من المتوقع أن تتناول المبعوثة الأمريكية، مورغان أورتاغوس، هذه القضايا خلال زيارتها المرتقبة إلى بيروت نهاية الشهر الجاري، حيث ستتابع الإجراءات المتخذة لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
وتأتي الزيارة في ظل تحضيرات لقمة رباعية محتملة في السعودية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيسين اللبناني جوزيف عون، والسوري أحمد الشرع.
على الصعيد الداخلي، تستمر قنوات التواصل بين رئاسة الجمهورية وحزب الله لبحث مسألة سلاح الحزب والتوصل إلى استراتيجية دفاعية. الرئيس اللبناني يؤكد على أهمية الحوار الداخلي كوسيلة لمعالجة هذا الملف دون صدام.
في سياق متصل، عقد رئيس الحكومة نواف سلام لقاءً مع المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، لمناقشة خطة الحكومة لإعادة الإعمار.
وأعرب الخليل عن قلق الحزب من شروط البنك الدولي التي قد تستثني القرى الحدودية من المساعدات، مما قد يكرّس منطقة عازلة كما تسعى إسرائيل، حيث شدد رئيس الحكومة على أن الحكومة تعمل على ضمان شمول جميع القرى بالمساعدات، وأكد على أهمية إنشاء صندوق لإعادة الإعمار يجمع الهبات والمساعدات الدولية، مع التركيز على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة لتعزيز ثقة المجتمع الدولي بلبنان.