برلماني: 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي رمز للوعي الوطني والالتزام بمستقبل أفضل، فقد نجحت هذه الثورة في استعادة مسار الدولة نحو الاستقرار والتنمية، بعد فترة من الاضطرابات التي هددت أمن الوطن وسلامة مواطنيه، و لقد كانت رسالة قوية بأن الشعب المصري لا يقبل بديلاً عن الكرامة والحرية والعدالة.
وأضاف النائب احمد عاشور إن أهمية ثورة 30 يونيو تكمن في دورها المحوري في تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، مما خلق جبهة موحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه مصر، كما ساهمت الثورة في تمهيد الطريق أمام القيادة السياسية لاتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى حياة المواطنين.
وقال عضو مجلس النواب بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، أتقدم بأسمى آيات التقدير والاحترام لشعب مصر العظيم الذي أثبت مرة أخرى أنه صاحب الإرادة الصلبة والقدرة على صناعة التغيير الجذري في وجه التحديات الصعبة.
وشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، التي تقود مصر بحكمة وثبات نحو مستقبل أفضل، وقال "عاشور": إن دعم الشعب لهذه القيادة هو الضامن الأول لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، وتحقيق الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بنا.
ودعا الشعب المصرى إلى استذكار تضحيات أبطال 30 يونيو، وتجديد العهد على مواصلة العمل الجاد والبناء، للحفاظ على مكتسبات الثورة ومواجهة كل محاولات المساس بأمن الوطن واستقراره، كما طالب بتعزيز قيم التضامن والتلاحم بين أبناء الوطن، لأن الوحدة هي القوة الحقيقية التي تقود مصر إلى مزيد من التقدم والازدهار.
وقال النائب أحمد عاشور أن ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، تذكرنا دائماً بأن إرادة الشعب هي القوة التي لا تقهر، وأن المستقبل يبدأ بيد شعب واعٍ متحد حول قيادته الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب 30 يونيو الاستقرار الشعب ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
أحمد الجمال: ثورة يونيو لحظة تاريخية وضعت قدم المصريين على طريق الإصلاح الحقيقي
قال الكاتب الصحفي أحمد الجمال إن من يقدّر ثورة 30 يونيو يقدّر شعب مصر أولًا، لأن هذه الثورة لم تكن لتتحقق لولا إرادة المصريين، كما أن الشعب نفسه لم يكن ليضع قدمه على طريق الإصلاح الحقيقي لولا هذه اللحظة التاريخية.
وأوضح أن شعب مصر هو من حافظ على الدولة المصرية بتماسكها، بوحدتها، وبقدرتها على عبور الصعاب.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال تقديمه برنامج « نظرة» عبر قناة «صدى البلد» إلى أن بعض المؤرخين يرددون مصطلح "الثورات الناقصة"، بداية من 1805 وحتى ثورة يناير، وكأن الشعب لا يُكمل ثوراته، لكنه في الحقيقة يفرمل عندما يشعر بخطر على الدولة ذاتها.
وأوضح أن الشعب المصري لديه وعي خاص يجعله يتوقف عند اللحظة التي يوشك فيها الوطن على التهديد، لأنه يعلم أن استمرار الضغط قد يؤدي إلى انهيار العلاقة التاريخية التي تربطه بالنهر والبحر والصحراء، فالمواطن يثور عندما يشعر بالخطر لكنه يتوقف عندما يشعر بأن الكيان مهدد.
وأوضح أن من يقود مرحلة ما بعد الثورات، لا يبدأ من الصفر، بل يجد دولة موجودة وقادرة على التعافي، فقط تحتاج إلى ترميم وبناء على ما هو قائم.
وأضاف أن مصر لم تخرج من الفراغ، بل هي حضارة ممتدة يحميها شعب يعرف متى يتحرك ومتى يتوقف حفاظًا على الوطن.