أثنى معالي الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي بدولة قطر، على الجهود الحثيثة التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاستها مؤتمر الأطراف COP28، والخروج بنتائج مبهرة خلال القمة الناجحة، مشيداً بدور الإمارات في طرح مبادرات مستدامة تفيد العالم ومنطقة الخليج.

وأضاف وزير البيئة القطري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش حضوره اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف COP28 بدبي ، أنه قام بزيارة جناح دولة الإمارات حيث اطلع على العديد من المبادرات المستدامة في مجال التحول إلى الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري ، لافتاً إلى أن COP28 يشهد حضورا وإقبالا لافتا لممثلي دول العالم من أجل استعراض خدماتهم ومنتجاتهم المبتكرة.

ودعا معاليه إلى ضرورة الاستثمار في قمة المناخ ، والخروج بتوصيات هامة تفيد سكان العالم ، ودعم الدول النامية ، ووضع حلول مبتكرة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات

تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه» الأمم المتحدة تُوقف المساعدات لمناطق سيطرة «الحوثي» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات
  • وزيرة الأشغال تبحث مع وزير المواصلات القطري العلاقات في مجالات النقل والبنية التحتية
  • وزير البيئة يتفقد الواقع البيئي في سيل الزرقاء
  • حسام صلاح يطرح محاور الابتكار والحوكمة في مؤتمر قصر العيني 2025
  • وزير الصحة: عملنا على عدة مبادرات لمقاومة حرارة الأجواء بالمشاعر المقدسة 
  • محافظ المنيا: دعم مبادرات “القومي للمرأة” لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية
  • مهيب عبد الهادى يطرح سؤلا للجماهير بشأن تعاقد الأهلي مع رونالدو
  • وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال
  • الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات