الجارح: مجلسي النواب والدولة توصلا إلى نتيجة نهائية.. فكيف يتم تجاهلها؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الوطن| متابعات
قال الباحث السياسي محمد الجارح إن مجلسي النواب والدولة توصّلا إلى نتيجة نهائية بعد مفاوضات جرت بينهما، متسائلاً كيف يتم تجاهلها.
وأضاف: “هناك عملية ليبية مكتملة قام بها مجلس النواب والدولة ووصلا إلى نتيجة نهائية فمن هو الدبيبة ليقول لا؟ ومن هي الأمم المتحدة لتقول إن هذا عليه خلاف أو لا؟“
وبين أنه كان من المفترض الاتجاه للبحث عن ضمانات وليس التغيير في القوانين لأجل الدبيبة أو غيره.
وأكد أنه تم الانقلاب على خالد المشري والإطاحة به في عملية واضحة ومشبوهة، مبيناً أن عقيلة سيقول إنه تفاوض مع الجميع وأنجز ما هو مطلوب منه فلماذا يتم فرض واقع جديد عليه.
الوسوم#محمد الجارح عبدالحميد الدبيبة ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: محمد الجارح عبدالحميد الدبيبة ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الأسود: لتفادي الفراغ يجب تكليف وزير لتسيير حكومة الدبيبة
???? الأسود يقترح حلاً مرحليًا للأزمة الليبية يبدأ بتكليف وزير لتسيير الحكومة
ليبيا – اقترح عضو مجلس النواب ميلود الأسود خطة من جزأين لحل الأزمة الليبية، تبدأ بمعالجة سريعة على المدى القصير لمنع حدوث فراغ سياسي، وتنتهي بتشكيل حكومة جديدة بتوافق بين مجلسي النواب والدولة، تحت إشراف البعثة الأممية.
???? تكليف وزير لتسيير المرحلة ????
الأسود أوضح في تصريحات لصحيفة “اندبندنت عربية” أن المرحلة الأولى يجب أن تكون تسييرية، عبر تكليف شخصية من داخل حكومة عبد الحميد الدبيبة لتسيير العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وذلك تفاديًا للفراغ السياسي.
واقترح أن يكون وزير النفط محمد عون هو الأنسب لتولي هذه المهمة في الوقت الراهن، لما يتمتع به من معرفة وخبرة وإلمام بمجريات العمل الحكومي.
???? لجنة جديدة لتشكيل الحكومة الدائمة ????
أما الجزء الثاني من الحل، بحسب الأسود، فيجب أن يتم تحت رعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، عبر تشكيل لجنة عاجلة مشتركة من مجلسي النواب والدولة، تتولى التوافق على تشكيل حكومة جديدة وفق مخرجات لجنة الـ20 التي دعمتها البعثة سابقًا.
???? إما القبول بالملاحظات أو دعم ترشيحات النواب ????️
شدد الأسود على أهمية معالجة الملاحظات الواردة في تقرير لجنة الـ20، أو أن تعلن البعثة قبولها بخطوة مجلس النواب بفتح باب الترشيحات لرئاسة الحكومة الجديدة.
واعتبر أن تزكيات أعضاء مجلس الدولة تعد قبولًا ضمنيًا بآلية الترشيح، وبالتالي فإن تحقيق التوافق المنصوص عليه في الاتفاق السياسي يوجب الاعتراف الدولي بمن يتم تسميته رئيسًا للحكومة الجديدة.