الخارجية العراقية تدين ما تعرضت له السفارة الأمريكية ببغداد من اعتداءات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أدانت الخارجية العراقية، اليوم ما تعرّضت له سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد من اعتداءات من قبل مجاميع منفلتة، مجددة حرصها على الالتزام بحرمة البعثات الدبلوماسيّة وضرورة عدم تعرض أمنها للخطر.
وأكد المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجيَّة أحمد الصَحّاف - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن السلطات الأمنية قد اتخذت جميع الإجراءات وتبذل أقصى الجُهُود في مُلاحَقة المتسبِّبن لإحالتهم إلى القضاء لينالوا قصاصهم العادل، ومنع أيِّ إخلال بأمن البعثات الدبلوماسيَّة.
وأشار إلى أن وزارة الخارجيّة العراقية تُتابِع مع السلطات الأمنيّة المسئولة عن التحقيق، لمعرفة المُتسبِّبين بهذا الاعتداء، مشدداً على أن مثل هذه الأفعال لن تُؤثّر في سير العمل الدبلوماسيّ الذي يوليه العراق أهمية بالغة؛ لما له من أثر في تجسير العلاقات بين بغداد ودول العالم، والحماية، والرعاية المُتبادَلة للمصالح الثنائيّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية العراقية السفارة الأمريكية ببغداد اعتداءات
إقرأ أيضاً:
خبير: الضربة الأمريكية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا" للمسار الدبلوماسي (فيديو)
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأمريكية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
سفراء "مجلس التعاون الخليجي": استهداف المنشآت النووية الإيرانية تهديد مباشر للسلامة الإشعاعية خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيلوأوضح "سعد"، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار "سعد" إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرًا كاملًا للمفاعلات، مشيرا إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، حسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.