قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، بعد اجتماعات في أثينا أمس الخميس إن أنقرة تريد تطوير التعاون مع اليونان في مجال الطاقة النووية، مضيفا أنه يأمل أن تفتح زيارته صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

أفادت بذلك فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة.

واتفقت تركيا واليونان خلال زيارة تاريخية أجراها أردوغان لأثينا، أمس، على وضع خارطة طريق تهدف إلى بدء حقبة جديدة من العلاقات الوثيقة بين الدولتين اللتين تجمعهما خصومة تاريخية.

وفي حديثه للصحفيين أثناء عودته من أثينا حيث التقى برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزراء آخرين، قال أردوغان إن الاجتماعات عقدت في أجواء "إيجابية للغاية".

ووفقا لمكتبه، قال أردوغان دون الخوض في التفاصيل: "نحاول توسيع وتطوير هذا التعاون ليس فقط في مجال الطاقة، بل في جميع المجالات بما في ذلك الطاقة النووية. على سبيل المثال، قد نقدم فرصة لليونان في محطة الطاقة النووية التي سنبنيها في سينوب".

وأضاف أن ميتسوتاكيس كان "متحمسا" للفكرة.

ولطالما اندلعت خلافات بين أنقرة وأثينا حول قضايا من بينها مكان بداية ونهاية الجرف القاري الخاص بهما وموارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، والرحلات الجوية فوق بحر إيجه وجزيرة قبرص المقسمة على أساس عرقي.

وكانت الدولتان على شفا الحرب في التسعينيات، وفي السنوات القليلة الماضية اختلفتا كثيرا حول مثل هذه القضايا.

وردا على سؤال حول حل النزاعات البحرية القائمة مع اليونان، قال أردوغان إن موقف تركيا بشأن حماية حقوقها في المنطقة لم يتغير، لكن التقاسم العادل لموارد الطاقة أمر ممكن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرحلات الجوية طاقة النووية

إقرأ أيضاً:

إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية

أتمت شركة «إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن» الروسية شحن 4 مبادلات حرارية صفائحية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية، بحسب ما نقلته وكالة “روسيا اليوم”.

وتتميز المبادلات الحرارية المشحونة، من طراز «جي إن جي»، بكونها مخصصة لنظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفق المعايير النووية الدولية، حيث يبلغ وزن الوحدة الواحدة 8455 كيلوجرامًا.

وجاء هذا الشحن في إطار المشروع المشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة المصرية، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي باستخدام تقنيات الجيل الثالث المطور «في في إي آر-1200» التي تلبي أعلى معايير السلامة العالمية.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 4.8 جيجاوات من خلال 4 وحدات طاقة، حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للوحدات على مراحل بين عامي 2028 و2030.

ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية بمصر، كما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
  • إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • إيران وروسيا تبحثان تطوير التعاون الفضائي
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
  • أردوغان يقدّم أضحيته عبر وقف الديانة التركي.. دفع 27,500 ليرة مقابل خروفين
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • الرئيس التركي يشيد بحسن تنظيم السعودية لموسم الحج هذا العام