مخيمات الشمال السوري: نقص التمويل وشبح الجوع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
البوابة- قال فريق "منسقو استجابة سوريا": إن نسبة العائلة التي تعتمد على المساعدات الإنسانية في مخيمات مناطق المعارضة ارتفعت لتصل إلى 85.8 % في شهر تشرين الثاني الماضي.
اقرأ ايضاً
وحذر الفريق من زيادة النسبة الحالية مع دخول فصل الشتاء، ولاسيما مع ارتفاع نسبة البطالة في هذا الفصل مقارنة بفصل الصيف.
وبحسب الفريق، فقد زادت نسبة الاحتياجات الإنسانية في مختلف القطاعات بمقدار 11.7% عن شهر تشرين الأول، في مقابل نقص في الاستجابة الإنسانية وصل إلى 9.8%.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أيام عن قرب انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة بسبب النقص الحاد في التمويل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجوع الحاد يفتك بـ17 مليون يمني
وصفت منظمة الأمم المتحدة الوضع الإنساني في اليمن بالمأساوي، وأكدت أن حوالي 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد وهو معدل يقارب نصف سكان البلاد.
وأفادت المنظمة في إحاطة قدمتها أمس الخميس جويس مسويا مساعدة الأمين العام ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أمام مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في اليمن، أن سوء التغذية لا يزال آفة تضرب أرجاء البلاد.
وأضافت أن سوء التغذية يؤثر على 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة، و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة، وحذرت من التحاق 6 ملايين يمني جديد بالفئات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، إذا لم يستمر الدعم الإنساني.
واعتبرت المسؤولة الأممية أن القطاع الصحي في اليمن يعاني من الهشاشة و"قد يؤدي نقص التمويل إلى إغلاق 771 مركزا صحيا إضافيا، ويحرم قرابة 7 ملايين شخص من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة"، إذ تواجه النساء والفتيات مخاطر "جسيمة بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي".
ورغم ظروف العمل الصعبة، أكدت الأمم المتحدة أن العمليات الإنسانية لا زالت تمضي قدما في اليمن والعاملون في المجال الإنساني ملتزمون بأداء مهاهم، وبينت أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 حصل "أكثر من 4 ملايين يمني على مساعدات إنسانية منقذة للحياة شهريا".
إعلانوأشارت المسؤولة الأممية إلى أن التمويل يبقى "غير كاف وما يزال يقيد استجابتنا ويجعل جهودنا أقل بكثير من حجم احتياجات الشعب اليمني، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لتأمين المساعدات وضمان استدامتها بما يتناسب مع حجم الاحتياجات الإنسانية.
كما طالبت بالتحرك الفوري لضمان إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المحتجزين، مع الإبقاء على الدعم الموحد لجهود التوصل إلى سلام دائم في اليمن.