صدى البلد:
2025-10-14@13:36:43 GMT

حسام موافي يكشف علاقة الضغط بالغضب

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل أثر الاكتئاب على الحالة النفسية.

وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الاكتئاب بالتأكيد يؤثر على الصحة بشكل كبير؛ معلقا مراحل الغضب تبدأ بـ «التكشير» وهذا أمر محرم بدليل قول الله تعالى الذي نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم «عبس وتولى* أن جاءه الأعمى»، منوها أن الابتسامة نعمة من الله، لأن الغضب يفرز مواد خطيرة ترفع الضغط وتهلك الشرايين والشعب الهوائية والحالة المزاجية.

وأكد الدكتور حسام موافي أننا في ظروف – خاصة قضية فلسطين- تجعلنا نغضب، لكن علينا بالدعاء لتكون نهاية إسرائيل وهذا من باب الثقة في الله تعالى، مستشهدا بقصة سينا موسى عليه السلام مع بني إسرائيل وحادث البقرة، معللا: أسوأ أخلاق في البشر هم اليهود الصهاينة.

الشخص الرياضى

 

وشدد موافي على أن الشخص الرياضي دائما سعيد بسبب مادة «إندورفين» المسئولة عن ضبط الحالة المزاجية، وهذا هو الفرق بين السعادة والغضب، مستكملا: سأستضيف قريبا أخصائي طب نفسي للتعريف بطرق مجابهة الغضب.

واختتم حسام موافي: أنواع الغضب متعددة منها المتكرر وهذا أخطرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإكتئاب الحالة المزاجية الحالة النفسية الدكتور حسام موافي السعادة الشعب الهوائية حسام موافی

إقرأ أيضاً:

تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم

ذكر الله تعالى في القرآن العظيم آيتين، الأولى قال تعالى فيها: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾. والثانية قال تعالى فيها: ﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.فما هو الفارق بين اللهو واللعب؟ ولماذا قدم اللعب على اللهو تارةً، وتارةً أخرى قدم اللهو على اللعب.

فقال اهل العلم فقد قَدَّمَ اللَّعِبَ على اللَّهوِ في ثَلاثِ آيَاتٍ كَرِيمَاتٍ، الأُولَى في سُورَةِ الأَنعَامِ، قال تعالى: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾. والثَّانِيَةُ في سُورَةِ مُحَمَّدٍ، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ﴾. والثَّالِثَةُ في سُورَةِ الحَدِيدِ، قال تعالى: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرَّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.

أمَّا في سُورَةِ العَنكَبُوتِ فَقَد قَدَّمَ اللَّهوَ على اللَّعِبِ، قال تعالى: ﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.

وقد ذَكَرَ العُلَمَاءُ: بأنَّ اللَّعِبَ هوَ حَرَكَةٌ مَقصُودَةٌ أو غَيرُ مَقصُودَةٍ، يُحَقِّقُ مَصلَحَةً أو لا يُحَقِّقُ، أمَّا اللَّهوُ فهوَ لَعِبٌ يَشْغَلُ اللَّاعِبَ عَمَّا يَجِبُ عَلَيهِ، وهوَ من قَولِهِم: أَلهَانِي الشَّيءُ، أي: شَغَلَنِي، ومِنهُ قَولُهُ تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾.

أمَّا في سُورَةِ العَنكَبُوتِ فَقَد قَدَّمَ اللَّهوَ على اللَّعِبِ، قال تعالى: ﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.

وقد ذَكَرَ العُلَمَاءُ: بأنَّ اللَّعِبَ هوَ حَرَكَةٌ مَقصُودَةٌ أو غَيرُ مَقصُودَةٍ، يُحَقِّقُ مَصلَحَةً أو لا يُحَقِّقُ، أمَّا اللَّهوُ فهوَ لَعِبٌ يَشْغَلُ اللَّاعِبَ عَمَّا يَجِبُ عَلَيهِ، وهوَ من قَولِهِم: أَلهَانِي الشَّيءُ، أي: شَغَلَنِي، ومِنهُ قَولُهُ تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾.

فَحَرَكَةُ الطِّفلِ تُسَمَّى لَعِبَاً لا لَهْوَاً، لأنَّهُ غَيرُ مُكَلَّفٍ، أمَّا إذا دَخَلَ في مَرحَلَةِ التَّكلِيفِ ولَعِبَ، وشَغَلَهُ اللَّعِبُ عَمَّا هوَ وَاجِبٌ عَلَيهِ سُمِّيَ اللَّعِبُ لَهْوَاً، ومِنهُ قَولُهُ تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾.

وأمَّا تَقدِيمُ اللَّعِبِ على اللَّهْوِ في سُورَةِ الأَنعَامِ، فلأنَّ اللهَ تعالى أَخبَرَ عن أَهوَالِ الذينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم بِقَولِهِ تعالى: ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾. فالخَاطِرُ مَشغُولٌ عِندَ تِلاوَةِ هذهِ الآيَةِ بالآخِرَةِ، ولم يَكُنْ مَشغُولاً بالدُّنيَا، فَقَدَّمَ ذِكْرَ اللَّعِبِ على اللَّهْوِ، فَقَالَ: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾.

وكذلكَ في سُورَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فقد كَانَتِ الآيَةُ السَّابِقَةُ لها تَتَحَدَّثُ عن أَحوَالِ الذينَ لن يَغفِرَ اللهُ تعالى لَهُم، بِقَولِهِ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ * فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾. فالبَالُ مَشغُولٌ بالخَاتِمَةِ والأَجْرِ على الأَعمَالِ يَومَ القِيَامَةِ، فَقَدَّمَ ذِكْرَ اللَّعِبِ على اللَّهْوِ بِقَولِهِ تعالى: ﴿إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ﴾.

وكذلكَ في سُورَةِ الحَدِيدِ، الآيَةُ التي سَبَقَت تِلكَ الآيَةِ كَانَت تَتَحَدَّثُ عن أَحوَالِ الصِّدِّيقِينَ والشُّهَدَاءِ، وعن الذينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا، وعن مَآلِ الفَرِيقَينِ يَومَ القِيَامَةِ، فالبَالُ مَشغُولٌ بأَهوَالِ يَومِ القِيَامَةِ، فَقَدَّمَ ذِكْرَ اللَّعِبِ على اللَّهْوِ.

مقالات مشابهة

  • عمرو محمود ياسين يكشف تطورات الحالة الصحية لزوجته آيات أباظة
  • رضا عبد العال: حسام حسن يحلم بتدريب الأهلـي وهذا أثر على اختياراته
  • هل هناك علاقة بين انفجار الشروق واختبارات المونوريل؟.. مصدر يكشف
  • تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم
  • علي جمعة يكشف عن أثر العفو فى الدنيا والآخرة
  • لاعب سابق يكشف عن معطيات خطيرة عن علاقة الأهلي بالتحكيم
  • محمد عبد الجليل: حسام حسن اتغير 180 درجة سلوكيًا وفنيًا.. وهذا ما أخشاه قبل مونديال 2026
  • فعل يمنعك من غضب الله.. أوصى به النبي
  • د. عبدالله بن عمر بن محمد نصيف في ذمة الله
  • حاولوا الضغط علينا بها.. نشأت الديهي يكشف عن اللاءات الثلاث لمصر.. فيديو