الأمن ينفذ 85 ألف حكم قضائي خلال يوم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية، بالتنسيق مع مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملات أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون ومروجي المواد المخدرة وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
وأسفرت جهودها خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال تنفيذ الأحكام تنفيذ 85299 حكم قضائى متنوع، وذلك على النحو التالى: (334) حكم جناية.
وفي سياق منفصل ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، وضباط قسم شرطة النقل والمواصلات بمحافظة الدقهلية، القبض على عاطل بعد قيامه بفك عدد من مهمات السكة الحديد بمنطقة مقابر العيسوي بمدينة المنصورة، بغرض سرقتها وبيعها خردة تواجده وبمواجهته أقر بقيامه بسرقة المهمات من على قضبان السكة الحديد وجرى إحالته للنيابة المختصة.
كانت البداية بتلقى اللواء مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود المحضر المحرر بمعرفة شرطة النقل والمواصلات لمأمور قسم شرطة أول المنصورة بشأن ضبط "إمام.ح"،29 عاما، ومقيم شارع حسونة بنطاق قسم أول المنصورة، حال تواجده على شريط السكة الحديد امام منطقة مقابر العيسوي وبحوزته 10 قطع حديدية من الخردة خاصة السكة الحديد.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط اعترف بقيامة بسرقة القطع الحديدية من المنطقة التي جرى ضبطه بها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم والعرض على النيابة المختصة التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات واقعة مقتل عاطل وإصابة آخر خلال مشاجرة بمحاقظة الأقصر بسبب خلافات على مبلغ مالي.
البداية عندما تلقى قسم شرطة الأقصر بمديرية أمن الأقصر بلاغًا بحدوث مشاجرة ووجود متوفى ومصاب بدائرة القسم، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وتبين حدوث مشاجرة بين طرفين طرف أول (عاطل "توفى إثر إصابته بجرح طعنى") ، طرف ثانى (عاطل –"مصاب بجروح طعنية") مقيمين بدائرة القسم.
وأوضحت التحريات بأن المشاجرة كانت بسبب خلاف على مبلغ مالى تبادلا خلالها التعدى على بعضهما بالضرب مما أدى لوفاة أحدهم وإصابة الآخر ، وبسؤال شقيق المتوفـى (عامل) إتهم الطرف الثانى بالتسبب فـى وفاة شقيقه .
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
عقب تقنين الإجراءاتأمكن ضبطهوبحوزته الأداة المستخدمة فى الواقعة "خنجر" ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة لذات الخلاف، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجهزة وزارة الداخلية أعمال البلطجة السکة الحدید
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات الأمنية والإنسانية في السودان وسط انسحاب للجيش واتهامات لليبيا.. التفاصيل
في تطور لافت على الساحة السودانية، شهدت البلاد اليوم سلسلة من المستجدات العسكرية والإنسانية الحرجة، وسط تزايد القلق من اتساع رقعة الصراع وارتفاع حدة التهديدات الداخلية والخارجية، مما دفع مجلس الأمن والدفاع السوداني إلى عقد اجتماع طارئ برئاسة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
انسحاب مفاجئ واتهامات لليبيا
أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم الثلاثاء، انسحابها من مثلث الحدود السودانية – الليبية – المصرية، في خطوة أثارت تساؤلات حول خلفياتها وتداعياتها على الوضع الأمني في المنطقة الغربية للبلاد.
وجاء الانسحاب بعد اتهامات مباشرة وجهها الجيش السوداني لقوات المشير خليفة حفتر، قائد ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي، بالتنسيق مع قوات الدعم السريع في شن هجوم على ثكنات عسكرية سودانية قرب المثلث الحدودي، وهي أول تهمة رسمية من نوعها توجهها الخرطوم إلى ليبيا منذ اندلاع الحرب في السودان عام 2023.
في الوقت ذاته، تشهد منطقة كردفان تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، حيث تحولت إلى محور جديد للصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، معارك عنيفة اندلعت منذ ديسمبر الماضي ولا تزال مستمرة، وسط مؤشرات على تمدد العمليات القتالية نحو مناطق كانت حتى وقت قريب بمنأى عن الصراع.
كارثة إنسانية تلوح في الأفق
وعلى الجانب الإنساني، تتواصل المأساة في إقليم دارفور، حيث سجلت تقارير منظمات الإغاثة نزوح أكثر من 300 أسرة من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر، وذلك بين 4 و9 يونيو الجاري، في ظل تدهور أمني ومعيشي غير مسبوق.
كما تستمر قوات الدعم السريع في تنفيذ حملة اعتقالات تطال مسؤولين محليين بشرق دارفور، بحجة تعاونهم مع الحكومة الشرعية، ما زاد من حالة القلق بين السكان والنازحين على حد سواء.
في تطور مأساوي، لقي خمسة من العاملين الإنسانيين مصرعهم وأُصيب آخرون، في هجوم استهدف قافلة مشتركة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف قرب منطقة "الكومة" بشمال دارفور، وهو ما وصفته المنظمات الدولية بأنه "اعتداء جسيم على العمل الإنساني".
وفي العاصمة الخرطوم، حذر برنامج الأغذية العالمي من تصاعد خطر المجاعة، خصوصًا في جنوب المدينة وتحديدًا في مناطق مثل "جبل أولياء"، بالإضافة إلى شمال دارفور التي أكدت التقارير بالفعل تفشي المجاعة فيها.
اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع
في خضم هذه التطورات، عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعًا مهمًا اليوم برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأشار بيان رسمي صادر عن المجلس إلى أنه تم استعراض الإجراءات والتدابير الأخيرة المتخذة للحفاظ على الاستقرار وحماية المواطنين، مع التأكيد على التزام القوات النظامية بمواصلة العمل على تعزيز الأمن القومي، ومواكبة التحديات والتهديدات المتصاعدة لضمان سلامة الوطن ووحدة أراضيه.
وأكد المجلس دعمه الكامل لمؤسسات الدولة في مواجهة ما وصفه بـ "التحولات الحرجة"، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم مع التهديدات القادمة من خارج الحدود.
قراءة في المشهد
يرى مراقبون أن انسحاب الجيش من المنطقة الحدودية المتاخمة لليبيا ومصر يمثل تحولًا استراتيجيًا قد تكون له تبعات إقليمية، خاصة في ظل الاتهامات المباشرة لحفتر. كما أن تصاعد القتال في كردفان يشير إلى اتساع خارطة الحرب بشكل يهدد بتقويض أي مساعٍ مستقبلية للتهدئة أو الحل السياسي.
في المقابل، تؤكد التقارير الأممية أن الوضع الإنساني في السودان دخل مرحلة الخطر الشديد، ما يفرض ضرورة التحرك الدولي العاجل لمنع انهيار شامل قد يُفاقم من أزمة اللاجئين والنزوح في المنطقة.