الطيران المدني توقع اتفاقيات في مجال النقل الجوي مع البرازيل وسويسرا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرتي تفاهم لتعزيز وتوثيق أواصر التعاون في مجال النقل الجوي مع كل من البرازيل وسويسرا، على هامش مشاركة وفد الدولة في أعمال النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيكان 2023)، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض.
كما عقدت الهيئة العامة للطيران اجتماعات ثنائية مع مسؤولي هيئات الطيران المدني في كل من روسيا والأردن ولبنان، جرى خلالها بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويرها نحو مستويات أكثر انفتاحا وتقدماً.
وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على تنمية وتعزيز أطر التعاون في مجال النقل الجوي مع مختلف دول العالم بما يعزز من جسور التواصل مع المجتمع الدولي ويخلق فرصا تجارية واستثمارية وسياحية جديدة.
وتابع السويدي أن المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيكان) يمثل منصة مثالية للتباحث والتواصل وعقد الشراكات مع مختلف دول العالم، وتحرص الدولة دائماً على التواجد والمشاركة في أعماله.
وأضاف أن دولة الإمارات تتبنى، منذ تأسيسها، سياسات الانفتاح والتواصل مع مختلف دول العالم، ويعمل الطيران المدني بالدولة وفق هذا النهج، إذ تعد دولة الإمارات من أكبر دول العالم في عدد الاتفاقيات الموقعة لتعزيز خدمات النقل الجوي وفتح الأجواء، ويتجاوز عدد اتفاقيات ومذكرات النقل الجوي، التي وقعتها الدولة مع دول العالم أكثر من 188 اتفاقية.
وأكد السويدي أن الهيئة العامة للطيران المدني حريصة على مواصلة تنمية هذا التوجه وتعزيز شبكة علاقات النقل الجوي والربط مع الأسواق الواعدة بما يخدم المصالح الاقتصادية والتنموية للدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني اتفاقيات النقل الجوي البرازيل سويسرا الهیئة العامة للطیران النقل الجوی دول العالم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر الطيران المدني في أجواء فنزويلا من مخاطر عسكرية
أصدرت سلطات الطيران الأميركية، الجمعة، تحذيرا للطائرات المدنية التي تحلق في أجواء فنزويلا، مشيرة إلى ما يمكن أن يتسبب به "النشاط العسكري المتزايد" في المنطقة من مخاطر، وسط حشد كبير للقوات الأميركية.
وحثت هيئة الطيران الفدرالية الأميركية الطائرات المدنية في الأجواء الفنزويلية على "توخي الحذر"، نظرا "لتدهور الوضع الأمني وتزايد النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها".
وأضافت "قد تشكل هذه التهديدات خطرا محتملا على الطائرات بجميع الارتفاعات، بما في ذلك أثناء التحليق ومرحلتي الوصول والمغادرة و/أو المطارات والطائرات على الأرض".
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجيش والمجموعات المسلحة البوليفارية وأفراد قوات الدفاع الشعبي بحماية المواقع الحيوية في البلاد، مثل منشآت النفط والغاز والكهرباء، وذلك وسط تقارير عن إمكانية قيام الولايات المتحدة بعمليات عسكرية ضد فنزويلا.
وفي تصريحات بثتها وسائل الإعلام الرسمية، اتهم مادورو وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بمحاولة تنفيذ مخطط يهدف إلى تخريب منشآت إستراتيجية في البلاد للإضرار بالاقتصاد الفنزويلي.
وفي وقت سابق، أبدى الرئيس الفنزويلي استعداده للحوار مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، وكان قد أعلن سابقا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد واستعداده لصد أي هجوم.
واتهمت إدارة ترامب مادورو بتزعم تجارة المخدرات وإرسالها إلى الأراضي الأميركية، وتحدثت تقارير إعلامية أميركية عن تلقي ترامب خططا من القادة العسكريين وسعي إدارته لتغيير النظام في فنزويلا.
ويأتي هذا التحذير للطائرات المدنية قبل أيام قليلة من دخول إدراج كارتل مخدرات، يُزعم أن مادورو يتزعمه، في قائمة الإرهاب الأميركية حيز التنفيذ، في خطوة يعتقد البعض أنها تنذر بعمل عسكري ضد حكومته.
الحشد الأميركي
وحشدت الولايات المتحدة قوة كبيرة في الكاريبي بالقرب من فنزويلا، ويشمل ذلك حاملة طائراتها الأكثر تطورا "يو إس إس جيرالد فورد" وسفنا حربية أخرى.
إعلانوتتوّج حاملة الطائرات فورد أكبر حشد للقوة النارية الأميركية في المنطقة منذ أجيال، وبوصولها تشمل مهمة "عملية الرمح الجنوبي" ما يقارب 12 سفينة حربية ونحو 12 ألف بحار ومشاة البحرية.
وشنت القوات الأميركية خلال الأسابيع القليلة الماضية ضربات جوية استهدفت قوارب في الكاريبي والمحيط الهادي، تقول واشنطن إنها تُستخدم في تهريب المخدرات.
ونفذت القوات الأميركية ضربات ضد أكثر من 20 زورقا تزعم أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي منذ أوائل أيلول/سبتمبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا.
وأثار مصرع عدة أشخاص، بينهم صيادون، جراء الهجمات الأميركية جدلا بشأن عمليات القتل خارج نطاق القانون في المجتمع الدولي.
وفي أغسطس/آب الماضي أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.