تحذير طبي من تقلبات جوية في طقس الساعات المقبلة.. لا تخرج خلال هذا الوقت
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
لم تنته التحذيرات الجوية بعد، بسبب التقلبات المستمرة في الطقس التي بدأت مع بداية ديسمبر الجاري، ومع التغيرات المفاجئة في طقس الساعات المقبلة حذرت الهيئة العامة للأرصاد المواطنين من سقوط أمطار متفاوتة الشدة تكون رعدية أحيانًا، ومع التحذير من سقوط أمطار أعلنت الوقت الذي تكون فيه غدا ذروة الشبورة المائية التي تكون فرصة لانتشار الحوادث المرورية، وكذلك تشكل خطراً على الصحة.
بحسب الصفحة الرسمية للهيئة العامة للأرصاد، تكون ذروة الشبورة المائية صباح اليوم من الساعة الـ4 حتى الـ9 صباحاً، لذلك يمكن تأجيل المواعيد التي يمكن تأجيلها حتى تنتهي الشبورة المائية لتجنب خطورتها على الصحة وأيضاً السلامة المرورية، وحذرت أيضا من احتمالية سقوط أمطار متفاوتة الشدة إلى رعدية في الساعات المقبلة.
ومن خلال تصريحات لـ«الوطن»، تحدث الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن أضرار الشبورة المائية أو الضباب قائلاً، إن تلك الظاهرة عبارة عن سحابة منخفضة ازداد تجمّع الماء فيها بسبب المسطحات المائية القريبة، وعندما يختلط الضباب بالهواء الملوث يصبح ضاراً، لذلك فهي ليست آمنه لخروج الأطفال والنساء ومرضى الحساسية في ذروتها، ويفضل تجنبها حتى. تنتهي.
وأضاف «بدران» قائلا، إن هناك مجموعة من ملوثات الهواء التي تزيد من أضرار الضباب منها التالي:
- عوادم السيارات.
- أدخنة الحرائق والمصانع.
- غاز أول أكسيد الكربون السام.
ومن أضرار الضباب أيضا:
- تفاقم حساسية الأنف.
- حدوث سيلان من الأنف مع انسداد الأنف وحكة الأنف.
- تفاقم الربو الشعبى وزيادة حدة وتكرار أزمات الصدر التحسسية.
- ضيق النفس.
- السعال المنتج للبلغم.
- الصفير .
- تفاقم الالتهاب الرئوي.
- التهاب الشعب الهوائية.
- تفاقم حساسية العين والتهابها.
- تفاقم حساسية الجلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس الأرصاد الشبورة المائیة
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟