معجزة علمية.. مخلوق بحري يحمل طوق النجاة لمرضى السرطان|إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أثارت دراسة أجرها فريق من العلماء في جامعة الفلبين وتعد الأغرب على الإطلاق فهي لمعجزة طبية لمرضى السرطان وذلك اعتمادا على مخلوق بحري يعد مقزز الشكل يعرف بخيار البحر.
يحتوي الكائن البحري على بعض المركبات في جسمه والتي ثبت أنها تساعد على قتل الخلايا السرطانية في المختبر.
.مقطع فيديو مرعب لشاب يدعي وجود شبح طفل داخل مغسلة منزله
وفقا لدراسة التي أعدتها صحيفة الديلي ميل قد تؤدي مركبات المواد الكيميائية إلى نمو بعض النتوءات الصغيرة وذلك من خلال بعض الخلايا العصبية، والتي تساعد الكثير من الأشخاص على محاولة التعافي من الكثير من إصابات الدماغ والحبل الشوكي.
على الجانب الآخر وقبل أن يتم القيام بتحويل هذه المركبات إلى علاجات للبشر، سيحتاج العلماء إلى القيام بمحاولة استخلاصها وذلك من خلال خيار البحر والقيام في الوقت نفسه باختبارها على سلسلة من الحالات مثل الحيوانات المختبرية، وبعض الأنسجة السرطانية البشرية المستخرجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معجزة طبية مرضى السرطان خيار البحر الخلايا السرطانية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول