إعلام عبري: اتفاق إماراتي إسرائيلي لإنشاء جسر بري يربط الدولتين لتجاوز تهديد الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة عبرية من أن اتفاقا بين الإمارات وسلطات الاحتلال الإسرائيلية، يقضي بإنشاء جسر بري بين ميناءي حيفا ودبي؛ لتجاوز تهديد الحوثيين للسفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
وقالت صحيفة "معاريف" إن اتفاقا تم توقيعه مع شركة "بوريترانس" للخدمات اللوجستية، التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها، والتي تعمل بالتعاون مع موانئ دبي العالمية، يتم بموجبه تشغيل جسر بري لنقل البضائع على طريق يربط دبي والمملكة العربية السعودية والأردن بميناء حيفا والعكس.
وذكرت أن الاتفاق حصل على موافقة وزارة الدفاع والحكومة الإسرائيلية، ومن المقرر أن يوفر 80٪ من الوقت على الطريق البحري، ويوفر بديلا أسرع للمرور عبر قناة السويس، ويحقق حلا للمشاكل الأمنية عن طريق البحر، بسعر منافس.
ومما في الاتفاق أن الطرفين سيتعاونان في مجال النقل البري للبضائع على طريق الجسر البري، بحيث يمكن لوكلاء الشحن ومقدمي خدمات النقل استخدام منصة "Trucknet" لتبسيط النقل على الطريق.
ويهدف الجسر البري بحسب الصحيفة العبرية إلى تجاوز تهديد مليشيا الحوثي بقطع الممرات الملاحية في الطريق إلى إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اسرائيل الامارات طريق بري الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مشروع حكومي لإنشاء ميناء بضائع متطور في حائل
حائل
تعمل وزارات وهيئات حكومية بقيادة وزارتي الاستثمار والنقل، وبالشراكة مع هيئة تطوير حائل، على دراسة مشروع لإنشاء ميناء حديث مخصص للبضائع في منطقة حائل، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية اللوجستية وربط المنطقة بالشبكات التجارية في مختلف أنحاء المملكة.
وكشف مدير عام قطاع النقل والخدمات اللوجستية بوزارة الاستثمار، سامر بن بكر جزار، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الفرص الاستثمارية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية” ضمن فعاليات منتدى حائل، أن المشروع يُعد ثمرة تعاون تكاملي بين وزارة الاستثمار ووزارة النقل والجهات التابعة لهما، إلى جانب هيئة تطوير حائل، ويُخطط لإقامته عند تقاطع محوري بين شبكة الطرق الإقليمية والخطوط الحديدية بالمنطقة.
وأوضح جزار أن المشروع يهدف إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص استثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين، إلى جانب تأهيل حائل لتكون منصة لوجستية تنافسية قادرة على استقطاب كبرى الشركات.
وأضاف أن المشروع يستهدف تعزيز حركة التجارة الداخلية وتحسين آليات توزيع البضائع، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.
ومن جهته، أوضح المستشار الاقتصادي عيد العيد في تصريحات لصحيفة «عكاظ»، أن إنشاء الميناء سيمثل تحولًا اقتصادياً كبيراً في المنطقة، مؤكداً أن الموانئ اللوجستية تُعد محركات تنموية قادرة على خلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة في قطاعات النقل والتخزين والخدمات المساندة.
كما أشار العيد إلى أن موقع حائل الجغرافي يمنحها قدرة استثنائية على الربط بين الشمال والشمال الغربي ووسط المملكة، بالإضافة إلى اتصالها بالمدينة المنورة ومكة المكرمة عبر شبكة طرق سريعة، ما يعزز من مكانتها كمركز لوجستي داخلي.
تتميّز منطقة حائل بشبكة طرق تُعد من الأكبر على مستوى مناطق المملكة، بطول يتجاوز 5,550 كيلومتراً، وتضم طرقاً سريعة ومزدوجة ومفردة، ما يمنحها قدرة عالية على الربط بجميع الاتجاهات. هذه البنية تجعل من الموقع المقترح للميناء نقطة محورية في مستقبل النقل داخل المملكة، ومنصة استراتيجية لدعم تدفق البضائع.
ويُتوقع أن يعزز المشروع النمو الاقتصادي في شمال المملكة، من خلال بنية تحتية متكاملة تُسهم في توسيع النشاط التجاري، وترسي ملامح جديدة لخريطة الخدمات اللوجستية في المنطقة.