الانتقام المريض.. رجل يُدبر مكيدة شيطانية للفتك بغريمته
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تمكن الشر من التغلغل في أعماق بطل قصتنا حتى أحكم سيطرته عليه، صار الشيطان هو المُحرك الرئيسي لأفعاله فأضحت يديه تفيض بغضاً قاتلاً.
اقرأ أيضاً: حصة الرسم تقود المُدرسة للسجن بعد وصلة توبيخ قاسية
أراد الانتقام من قريبته التي تجري في عروقها نفس الدماء فترصدها ولاحق خطواتها وأسرع المسير على الدرب الذي تسلكه حتى طاردها خارج بلدهما لتتكشف هُناك معالم قصته المُثيرة.
فبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة في ولاية كونتيكيت الأمريكية ألقت القبض على رجل كيني الجنسية بعد أن اتهمته بمُحاولة تأجير مُجرم لإزهاق روح قريبته.
وذكر التقرير أن الرجل ويُدعى ليوناردو مويتيجا ويبلغ من العُمر 52 سنة طلب من سائقه الذي يعمل في إحدى الشركات الشهيرة لسيارات الأجرة أن يجد له شخصاً قادراً على "إنهاء" حياة قريبته.
وقام السائق الذي تواصل معه المُتهم أكثر من مرة بين شهري سبتمبر وديسمبر بتسجيل المُحادثات التي تمت بينهما، وأبلغ بها السلطات.
الجانيكيفية الإيقاع بالجانيوذكرت تقارير محلية أن الشرطة حينما نما لعلمها المعلومات بشأن خطة الجاني قامت برسم خطة من أجل الإيقاع به.
وتضمنت الخطة أن تُرسل السلطات عميلا مُتخفياً في هيئة "مُجرم بالإيجار" من أجل كشف نوايا الجاني.
وخلال المُحادثات التي تمت قال المُتهم إنه يُريد أن يقاتل الشر بالشر، وأفصح عن رغبته بحقن المجني عليها بعقارٍ يجعلها مريضة جداً كما لو كانت مُصابة بــ"السرطان".
وعرض الجاني على العميل المُتخفي في هيئة مجُرم بالأجرة مبلغاً مالياً قدره 4 آلاف دولار من أجل إتمام الجريمة، وشدد على أنه يُريد أن تُفارق السيدة الحياة بشكلٍ بطيء.
وأكد الجاني على أنه يُريد أن تتم الجريمة بين 28 يناير و3 فبراير 2024 حينما يكون هو في كينيا وهو مقر إقامته قبل أن يُلاحق المجني عليها في أمريكا.
وأفادت مصادر كينية أن الجاني يعمل في وظيفة مرموقة بالقطاع البنكي، وأن الضحية التي استهدفها هي زوجته.
وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الجريمة، وسيُجيب الجاني على السؤال بشأن الدوافع الحقيقية لهذا الشر الكامن في نفسه تجاه الضحية.
وسيكون على المحكمة القصاص منه لحماية المجتمع من شرور من تُسول له نفسه إزهاق أرواح الناس بدون وجه حق، وبالتأكيد كانت هُناك سُبل اخرى لحل الخلاف دون اللجوء لهذا المسلك الشيطاني.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التقى رئيس منظمة «إنتربول».. اليوسف: مكافحة الجريمة المنظّمة
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف حرص الكويت على تعزيز علاقاتها مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول» منذ انضمامها الى المنظمة عام 1965، مبينا أن الكويت حاضرة وفاعلة في مختلف المحافل، وذلك إيمانا منها بأن التعاون الدولي في المجال الأمني يشكل حجر الأساس لحماية المجتمعات من الإرهاب والجريمة المنظمة.
جاء ذلك خلال زيارة اليوسف إلى مقر المنظمة في مدينة ليون الفرنسية، حيث بحث مع رئيس المنظمة اللواء د.أحمد الريسي عددا من الموضوعات والقضايا المشتركة لاسيما في المجالات الأمنية، وذلك بحضور سفيرنا لدى فرنسا عبدالله الشاهين.
وذكر بيان عن وزارة الداخلية أن اللقاء تناول سبل تعزيز الجهود في مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب الدولي إلى جانب مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار إلى ما أولته الكويت من أهمية بالغة للاستفادة من منظومة قواعد البيانات التي يوفرها «إنتربول» من خلال ربط جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بالأنظمة المتقدمة للمنظمة، الأمر الذي أسهم في تعزيز أمن الحدود والكشف المبكر عن الوثائق المسروقة والمطلوبة دوليا. ولفت البيان إلى أن الشيخ فهد اليوسف أشار إلى مساهمة الكويت في دعم المنظمة من خلال إعارة عدد من ضباطها للعمل في الأمانة العامة بمدينة ليون الفرنسية ومركز الابتكار بسنغافورة، إضافة إلى مشاركتها في المشاريع التجريبية، مثل مشروع الذكاء الاصطناعي ومشروع «النشرة الفضية» لاسترداد الأصول، فضلا عن نشاطها في اللجان المتخصصة كاللجنة المالية واللجنة القانونية.وأوضح البيان أن اللقاء استعرض أفضل الممارسات والتجارب الدولية في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية والتهريب الدولي وسبل الاستفادة منها لتطوير الكوادر الوطنية ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية الكويتية.
وأضاف ان الجانبين شددا على أهمية استمرار التنسيق وتبادل المعلومات بشكل مستمر بما يضمن سرعة الاستجابة لمختلف التهديدات الأمنية وحماية المصالح المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي.
هذا، وقام د.الريسي بتقليد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وسام «إنتربول» من الطبقة العليا تقديرا لدور الكويت وجهودها في دعم المنظمة وتعزيز التعاون الأمني الدولي.
كما زار اليوسف مقر قيادة المنطقة الجنوبية الشرقية التابعة لقوات الدرك الوطني الفرنسي. وأشاد بالكفاءة العالية والخبرة الميدانية التي تتمتع بها قوات الدرك الوطني الفرنسي في مختلف مجالات العمل الأمني.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب