مصر ترحب بقرار أرمينيا وأذربيجان بتوقيع اتفاقية سلام وتطبيع العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بإعلان كل من أرمينيا وأذربيجان تبنى إجراءات لبناء الثقة من أجل توقيع اتفاقية للسلام تسهم في تطبيع العلاقات بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك وفق لما أعلن عنه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة “إكس”.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن مصر تثمن كافة الجهود التى بُذلت من أجل الوصول إلى تلك الخطوة، سعياً لتحقيق السلام في جنوب القوقاز، وبما يسهم في دعم السلم والأمن الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر تطبيع العلاقات اتفاقية سلام وزارة الخارجية السفير احمد ابو زيد
إقرأ أيضاً:
غرائب قمة شرم الشيخ.. السعودية تغيب وتحضر أرمينيا
وأعلنت مصر، مساء السبت، أنها ستستضيف قمة دولية في مدينة شرم الشيخ سيشارك فيها أكثر من 20 زعيماً لبحث إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكرت الرئاسة المصرية أن القمة تُعقد تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" في مدينة شرم الشيخ بعد ظهر يوم الاثنين.
وأوضحت أن القمة تهدف إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، مضيفة أنها تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لـ"تحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".
واستغرب كتاب وناشطون غياب دول مثل السعودية وحضور أخرى مثل أرمينيا للقمة.
رغم كل هذا الحضور العالمي الكبير وحساسية القضية .. يبقى غياب السعودية غير مفهوماً !! #قمة_شرم_الشيخ_للسلام pic.twitter.com/U5UJnkYDln — عبدالواحد عاشور (@AA_Ashour) October 12, 2025
من جانبه قال الكاتب المصري رشاد حامد، إن الموقف السعودي من مفاوضات شرم الشيخ يتسم بفتور واضح ورفض غير معلن، يعود في جوهره إلى نقطة خلاف مركزية: الاتفاق لا ينهي وجود حركة حماس بشكل كامل، وهو ما يتعارض مع الرؤية السعودية تجاه الإسلام السياسي".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أنه "على مدى السنوات، تبنّت الرياض سياسة متشددة تجاه الحركات الإسلامية المسلحة أو تلك التي تحمل مشروعًا سياسيًا خارج إطار الدولة. وبالنسبة لحماس، تُنظر إليها ككيان يجب تقليص دوره لا تثبيته، مع دعم واضح لفكرة أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة التي ينبغي أن تدير غزة مستقبلًا، بما يضمن وحدة القرار الفلسطيني ويُنهي الانقسام الذي تستغله إسرائيل في التفاوض".
الفتور السعودي تجاه اتفاق شرم الشيخ
يتسم الموقف السعودي من مفاوضات شرم الشيخ بفتور واضح ورفض غير معلن، يعود في جوهره إلى نقطة خلاف مركزية: الاتفاق لا ينهي وجود حركة حماس بشكل كامل، وهو ما يتعارض مع الرؤية السعودية تجاه الإسلام السياسي.
على مدى السنوات، تبنّت الرياض سياسة متشددة… pic.twitter.com/fyuXmYLI55 — Rashad Hamed (@rashadhamed) October 9, 2025
وتأكد حضور 20 من أبرز القادة والزعماء حول العالم يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المستشار الألماني فريدريش ميرتز، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بحسب ما نشرته صحيفة بلومبرغ وموقع أكسيوس الأمريكي.
كما من المتوقع أن يحضر رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، بينما لم تؤكد الهند رسميًا مشاركة رئيس وزرائها ناريندرا مودي، رغم تلقيه دعوة من الرئيسين المصري والأمريكي، وفق بلومبرغ.
وأكد موقع أكسيوس الأمريكي أن قائمة الدعوات الموسعة شملت أيضًا، اليابان، أذربيجان، أرمينيا، المجر، الهند، السلفادور، قبرص، اليونان، البحرين، الكويت، كندا، بالإضافة إلى قادة أو وزراء خارجية من ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، قطر، الإمارات، الأردن، تركيا، المملكة العربية السعودية، باكستان، إندونيسيا.
على صعيد الغائبين لن تشارك حركة حماس في مراسم التوقيع، وتقتصر المشاركة على الوسطاء والمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، وكما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير متوقع في الوقت الحالي.
ومن ناحية أخرى تأكد غياب السلطة الفلسطينية، خاصة أنها غير مدعوة رسميًا، رغم طلب الرئيس محمود عباس عقد لقاء منفصل مع رئيس النظام المصرب عبد الفتاح السيسي، وهو الطلب الذي لم يتم الاستجابة له.