تشافي يوضح حقيقة ضم بديل لـ تير شتيغن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ماجد محمد
أوضح المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني تشافي هيرنانديز، أنه لم يدخل في مفاوضات لضم بديل للألماني تير شتيغن، حارس مرمى الفريق، والذي ستبعده الإصابة لفترة طويلة.
وقال “تشافي” في المؤتمر الصحفي اليوم السبت: “لن نقوم بالتعاقد مع حارس مرمى بديل رغم إصابة تير شتيغن الحالية”.
وأضاف تشافي في حديثه عن المباراة التي سوف يواجهها فريقه غداً: “ستكون مواجهة رائعة، ولديهم مدرب رائع، نجح في قيادتهم لمركز الوصافة، وأثبتوا جدارتهم بالمنافسة على اللقب لأنهم يمتلكون ثقة كبيرة، ولديهم فرصة في التتويج، وأحب اللعب ضد الأندية التي تلعب بشجاعة، وغدًا سنلعب ضد أحدهم وأحد أندية القمة”.
وأشار تشافي في حديثه عن خوان لابورتا، رئيس النادي، بشأن السعي للتعاقد بشكل نهائي مع الثنائي جواو فيليكس وكانسيلو، قائلاً: “نعم، لقد قال إنه سيفعل كل شيء من أجل تحقيق ذلك، بعد أدائهما الرائع، ونرغب في بقائهما بعد الموسم”.
وتابع تشافي: “رغم سعر جواو فيليكس فإنني أريد أن أتعاقد معه نهائيًا، كذلك الرئيس لابورتا وديكو، المدير الرياضي”.
كما أشاد بلاعبه الألماني إلكاي غوندوغان، قائلاً: “إلكاي لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا في برشلونة، ونريده دائمًا وسط الملعب لبناء الهجمات، لأنه لا يخسر استحواذه للكرة”.
والجدير بالذكر سوف يواجه نادي برشلونة نظيره جيرونا مساء غدا ضمن منافسات الدوري الإسباني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة الإسباني تشافي هيرنانديز تير شتيغن
إقرأ أيضاً:
في عدن.. الأضحية حلم بعيد والدجاج بديل العيد!
شمسان بوست / خاص:
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع الأسعار، يجد الكثير من سكان مدينة عدن أنفسهم غير قادرين على شراء الأضاحي لهذا العام، مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت أسعار الأغنام والأبقار إلى مستويات غير مسبوقة، مما دفع كثيرين إلى الاكتفاء بشراء الدجاج كخيار بديل.
تشهد أسواق المواشي ركوداً واضحاً، وسط عزوف كبير من الأهالي عن الشراء. ويُرجع تجار المواشي ذلك إلى ارتفاع تكاليف النقل، وندرة المعروض، إضافة إلى الانخفاض الحاد في القدرة الشرائية لدى المواطنين، الذين أصبحوا يضعون أولوياتهم المعيشية فوق شعائر العيد.
ويؤكد أحد التجار أن أغلب الزبائن يكتفون بالسؤال عن الأسعار ثم يغادرون دون شراء، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من الناس يسألون مباشرة عن سعر الدجاج بدلاً من الأضاحي التقليدية، في مشهد لم يكن مألوفاً في الأعوام السابقة.
من جانبهم، يرى اقتصاديون أن تدهور العملة المحلية، وغياب الرقابة على الأسواق، واستمرار تداعيات الصراع، كلها عوامل أسهمت في تحويل الأضاحي من شعيرة دينية إلى عبء مالي كبير لا تقدر عليه معظم الأسر.
في المقابل، ظهرت حملات مجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى جمع التبرعات وتوفير أضاحي للفئات الأشد فقراً، في محاولة لتخفيف العبء وتمكين البعض من أداء هذه الشعيرة ولو بشكل رمزي.
يأتي هذا العيد على سكان عدن محمّلاً بثقل الأزمات، حيث غابت بهجة العيد عن كثير من البيوت، وأصبحت مجرد دجاجة رمزاً للمشاركة في أجوائه، وسط تمنيات بأن تحمل الأيام القادمة واقعاً أفضل.