بنك نزوى يتوّج بجائزة "أقوى بنك إسلامي للخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حصد بنك نزوى جائزة "أقوى بنك إسلامي للخدمات المصرفية للأفراد في سلطنة عُمان لعام 2023"؛ وذلك ضمن حفل توزيع جوائز الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد في نسختها التاسعة والتي أقيمت في البحرين، تجسيدًا لمكانته الرائدة باعتباره البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة.
وتعدُ هذه الجائزة بمثابة شهادة على التزام البنك بتحقيق التميز من خلال ابتكار أفضل المنتجات والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات قاعدة عملائه الواسعة.
وقال محمد الغساني: "تأتي هذه الجائزة تتويجًا لجهود البنك الدؤوبة التي يبذلها في تقديم خدمات وحلول عالية الجودة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وقد ساهمت مبادراتنا في مجال الخدمات المصرفية للأفراد، المدعومة بالتحول الرقمي والحلول المالية الرائدة والشراكات الاستراتيجية، على تقديم مستويات عالية من الأداء وتحقيق نتائج استثنائية".
وأضاف الغساني: "نظرًا لكون الابتكار جوهر مساعينا، فإننا نواصلُ التزامنا الراسخ بإيجاد الحلول المالية التي لا تؤدي إلى دفع عجلة نمو الصناعة المصرفية الإسلامية في السلطنة فحسب، بل تتوافق أيضًا مع الاحتياجات المتنامية و المتغيرة لكافة عملائنا".
يُشار إلى أن جوائز الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد هي منصة بارزة لتكريم الأفراد والمؤسسات لمساهماتهم وإنجازاتهم المتميزة في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد، حيثُ يخضع الفائزون بحفل توزيع الجوائز لعملية تقييم صارمة، حيثُ يتم تقييمهم من قبل لجنة من الخبراء المستقلين استنادًا على نموذج الكفاءة المطور من مؤسسة كامبريدج للمالية الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضبط شخص يسرق حسابات المواطنين المصرفية بطرابلس
أعلن مركز شرطة الأوسط في طرابلس، تمكنه من ضبط شخص تورط في نسخ بيانات بطاقات مصرفية وسرقة أموال أصحابها دون علمهم، عبر عملية احتيال مصرفي معقدة استهدفت حسابات عدد من المواطنين.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن التحقيقات بدأت بعد تلقي بلاغات من إحدى محلات الصرافة حول عمليات سحب مشبوهة، حيث تم رصد أحد الأشخاص يستخدم بطاقة مصرفية واحدة لتنفيذ عدة سحوبات مالية باستخدام أرقام سرية مختلفة، وهو ما أثار الشكوك لدى الجهات المختصة.
وتم ضبط المشتبه به متلبسًا، وبحوزته مبلغ مالي يُقدّر بأربعة آلاف دينار ليبي، إضافة إلى بطاقتين مصرفيتين، وخلال التحقيقات، أقر بحيازته لجهاز إلكتروني متطور اشتراه عبر الإنترنت، واستلمه من خلال إحدى شركات الشحن الدولية، يُستخدم في نسخ بيانات البطاقات المصرفية دون علم أصحابها.
واعترف بأنه استغل موقع عمله داخل إحدى الصيدليات، حيث كان يقوم بتمرير بطاقات الزبائن على الجهاز دون إثارة الشبهات، ثم ينقل البيانات إلى بطاقات ممغنطة أخرى، ليتمكن لاحقًا من تنفيذ عمليات سحب نقدي من حساباتهم.