حلّ اسم الكاتب الاستثنائي حمدي أبو جليل ضيفًا في مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى حيث حملت دورة المؤتمر اسمه هذا العام.

وفي جلسة استثنائية غمرها الحب الصادق لمحبي الكاتب الراحل ضمن فعاليات المؤتمر  أُقيمت مائدة مستديرة لمناقشة الكتاب الصادر عنه ضمن إصدارات المؤتمر بعنوان "دليل القاريء إلى كاتب استثنائي"، بحضور الناقد د.

يسري عبد الله أستاذ النقد بجامعة حلوان والجامعة البريطانية والكاتبين أشرف أبو جليل وشعبان ناجي، أدار اللقاء الكاتب عصام الزهيري الذي تولى إعداد الكتاب.

في بداية الندوة عزفت دنيا حمدي ابوجليل مقطوعة موسيقية على الكمان.

وفي تقديمه للنقاش تمنى الزهيري  لو اتسع الوقت أكثر لكتابة مدققة تتناول سيرة وإبداع كاتب في قامة واستثنائية حمدي ابوجليل، فهو يستحق هو وإبداعه الكثير من القراءة والاستكشاف والحفاوة والتناول، وقال أن ما تبقى من  حمدي أبو جليل سواء على مستوى الإنجاز الروائي والفكري أو على مستوى المثاقفة والتجربة الإنسانية سيظل بثراءه وضخامته باقيًا وقادرًا على التفاعل وتوليد الرؤى والتجارب الإبداعية.

وفي عرضه لورقته النقدية ذهب الناقد د. يسري عبد الله إلى أن الإبداع الروائي المدهش والمتفرد للكاتب حمدي أبو جليل ينطلق من متن التفاصيل الذاتية وفي قلب التعبير الجمالي الحر عن خصوصية الإنسان الفرد وعبر تعرية الذات والمسكوت عنه في حيواتها المتعددة التي لا تعرف هوية ثابتة أو صيغة أحادية للوجود الإنساني، هذه البنية المركزية في أعمال الروائي تتخذ صيغا وأشكالًا سردية متنوعة لكنها تظل مستقرة مثل حجر الزاوية، وهو ما دلل عليه  عبد الله في تحليله النقدي لرواية "قيام وانهيار الصاد شين" التي قال أنها تعتمد على آلية التوالد الحكائي كما أنها ابنة وفية لصيغة الحكي الشفاهي لتضع القاريء أمام جغرافيا متسعة باتساع خبايا ليبيا، وبالتداخلات بين صحراء الفيوم وليبيا، وبين بدو الغرب وبدو الشرق، بين (الصاد شين) الممثلين لتلك المنزلة بين المنزلتين.

وفي روايته "يدي الحجرية"  أبو جليل على جانب آخر من ضالته الإبداعية، فبدا فيها مؤرقا بالكتابة وبالتجديد في السرد، وبالتعاطي مع الرواية من منظورات تتجاوز فكرة القضايا الكلية والمقولات الكبرى والرموز السياسية، وتتضح فيها أبعاد الرغبة في نسف المسافة بين الراوي الضمني للعمل وبين المؤلف في رواية تنهض على تكنيك الوحدات السردية المتصلة المنفصلة والحراك الزماني والمكاني الواسع والانتقالات المتعددة بين الآن وهنا وثورة ١٩١٩ في مصر، وثورة الطلبة في فرنسا ١٩٦٨، وحضور شخصيات تاريخية مثل محمد علي باشا وسعيد باشا وشيوخ قبائل الرماح وغيرهم.

وقال الكاتب أشرف أبو جليل الذي شارك في وضع الكتاب بفصل بعنوان "طرف من خبر توأمي المختلف حمدي أبو جليل " قال في كلمته أنه لم يتجاوز بعد هذه الشهور آثار وجوانب صدمة رحيل شقيقه الروحي حمدي الذي رافقه خلال كل مراحل وتقلبات حياتيهما وبالذات خلال مرحلة البدايات الأولى منذ الطفولة للشباب الباكر وميلاد أول عمل قصصي بقلم الكاتب الشاب حمدي أبو جليل، وهي النقطة التي توقف عندها في سرد سيرته الحياتية، ويأمل أن يستمر هذا السرد ليصدر في وقت قريب في كتاب مستقل عنه.

وفي رصده لسيرة الطفولة في حياة الروائي قال إن والد حمدي مات بعد ولادته ولم يكن له أعمام فكان أخواله ومنهم والدي يلعبون دور أعمامه وأخواله، وكان حمدي بهذا المعنى شقيقا لأبناء أخواله ومنهم أنا، كان والدي هو الحكاء الكبير الذي يدرك كل من يقرأ قصص حمدي وسخرياته تأثره به، وفي القاهرة التي ذهبنا إليه مثل كثير من شباب القري للعمل والدراسة كان حمدي هو الانجح باستمرار في الكسب والتفاعل مع جوها الغريب والمدهش بالنسبة لأبناء القرى، ولحمدي قصة من مرحلة بداياته ترصد هذا الارتباك المعقد أمام ابسط الاشياء مثل وضع التذكرة الالكترونية في ماكينة المترو. اما بداية تردد حمدي على محافل ومنتديات الادب واتخاذه قرار الكتابة فتعود إلى فترة وجوده في معهده التجاري ببني سويف وزيارتنا لقصر ثقافة بني سويف لحضور ندوة كانت تستضيف الروائي الكبير خيري شلبي. وكانت مفاجاة لي عندما زرت حمدي في بيت الطلبة الذي يسكن فيه مع ٢٠ من طلاب الفيوم والمنيا في بني سويف فرأيتهم يعلقون الزينة ويوزعون زجاجات الكوكاكولا ويسمعون الأغاني احتفالا باول قصة يكتبها حمدي. اجلسوني على الترابيزة الصغيرة كناقد كبير يكتب في الصحف وسمعت حمدي في اولى قصصه، كان خجولا ينطق الحروف بسرعة شاب مكسوف مما يفعل، وكانت القصة بفصحى لا تتداخل مع العامية، وصفق له الحاضرون لان قصته كانت بالفعل اجود مما القاه الآخرون من قصائد وقصص لهم، وهو ما شجع حمدي على قراءة قصته في ندوة قصر ثقافة بني سويف وتلقي التقد من اسماعيل بكر وشاكر الملط، وفي القاهرة ذهبنا إلى ندوة الكاتب محمد جبريل في جريدة المساء ليلقي قصته، وألقاها ودارت نقاشات وطلبها منه جبريل ونشرها في جريدة المساء. وفي ذلك الوقت كان حمدي يعمل لكسب عيشه في مهنة عمال البناء، وطار زملاءه العمال فرحا بالقصة المنشورة في الجريدة وتناوبوا على قراءتها وهي موضوعة على برميل مياه مقلوب، بعدها بدأ حمدي يتردد بانتظام على منتديات القاهرة. وفي مجلة إبداع تعرض لتجربة رفض نشر قصة في مجلة إبداع لكنها لم تفت في عضده بل جعلت الكتابة في نظره تحد لاثبات الذات والموهبة والقدرة القصصية. وكان سفر حمدي إلى ليبيا بعد تخرجه هو ما شجعني على تجربة السفر إلى العراق.

تناول الكاتب شعبان ناجي فصلا مختلفا من سيرة حمدي الإبداعية وهو كتاباته في التاريخ الإسلامي المنشورة في عمله المتميز "نحن ضحايا عك"، فقال أن حمدي أبو جليل توسع في تناوله لفجر التاريخ الإسلامي شكلا ومنهجا وموضوعا، تحدوه رغبة عميقة في الفهم والاكتشاف وهو ما يبرز بدء من العنوان العبقري للكتاب، وفي تعمد الكاتب ألا يكون له مقدمة لكي يتيح له فرصة الالتحام الحي والمعايش والمباشر كما حدث مع الكاتب مع فصول وأحداث وشخصيات الإسلام الأولى من صحابة وخلفاء وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما اعتبره ناجي من أكثر نقاط القوة في الكتاب، وهو نهجه السهل والواقعي والمتعمق في قراءة ما بين السطور في اخبار الرواة، وهي القراءة الدقيقة المتشعبة الملمة بالمصادر والسير والوثائق التاريخية التي عرض أحداثها بشفافية وبراعة تجعلان القاريء في حالة حضور مستمر، كما تجعلانه في حالة من اليقظة الدائمة وفي مساحة متسعة من القدرة على الحكم والتقييم، وهو ما يجعل من إسهام حمدي أبو جليل في الكتابة التاريخية إضافة حقيقية جديرة بالثناء وبالقراءة والتحليل.

IMG-20231209-WA0001 IMG-20231209-WA0002 IMG-20231209-WA0003 IMG-20231209-WA0004 IMG-20231209-WA0000

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حمدي أبو جليل إقليم القاهرة الكبرى حمدی أبو جلیل IMG 20231209 وهو ما

إقرأ أيضاً:

الهندية بانو مشتاق الحائزة بوكر: على الكاتب وصف الوردة وأشواكها

تؤمن الكاتبة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق، التي نالت في مايو/أيار الماضي جائزة بوكر الأدبية الدولية، بأن الكتابة الحقيقية تستلهم من الواقع، ولو كان شديد العنف والقسوة. ومن هذا المنطلق، لم تتردد في جعل إحدى أقصوصات مجموعتها الفائزة بالمكافأة المرموقة تتناول محاولة انتحار حرقا، مشابهة لتلك التي أقدمت عليها بنفسها.

وقالت بانو، البالغة 77 عاما، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: "لا يمكن للمرء أن يكتب لمجرد وصف وردة. لا يكفي أن يقول إن لها هذا العطر وتلك البتلات وذلك اللون. عليه أيضا أن يكتب عن الأشواك. إنها مسؤوليته، وعليه أن يفعل".

في مجموعتها القصصية الفائزة بجائزة بوكر، والتي تحمل عنوان "هارت لامب" (Heart Lamp) (سراج القلب)، تتناول بانو في أقصوصاتها الـ12 القوية، جوانب من حياة نساء مسلمات يعانين توترات أسرية ومجتمعية، تحمّل بعضهن العنف المنزلي، أو ابتليت أخريات بوفاة أطفالهن، أو تعرضن للخيانة من أزواجهن.

القصص، التي كتبتها بين عامي 1990 و2023، شكلت أول عمل أدبي بلغة "الكانادا" (Kannada) (وهي اللغة التي يتحدث بها نحو 65 مليون شخص في جنوب الهند) يترجم إلى الإنجليزية، وهو ما جعل فوزها بالجائزة حدثا فارقا في تاريخ الأدب الهندي والعالمي على حد سواء.

إعلان

قامت بترجمة العمل إلى الإنجليزية ديبا بهاستي، الصحفية والكاتبة من جنوب الهند، وقد وصفت لجنة التحكيم الترجمة بأنها "جذرية ومبتكرة تحدث اضطرابا في اللغة وتخلق نسيجا جديدا لتعددية الإنجليزية".

وقد نالت الجائزة مناصفة مع المؤلفة، في تكريم مزدوج للنص والترجمة، رغم الرقابة التي تعرض لها الكتاب من جانب الدوائر المحافظة في الهند، كما ذكر منظمو الجائزة، وتجاهله من قبل الجوائز الأدبية الكبرى في الدولة الآسيوية العملاقة.

رئيس لجنة التحكيم، ماكس بورتر (يسار)، مع بانو مشتاق، مؤلفة رواية "سراج القلب"، (وسط)، وديبا بهاستي، المترجمة، الفائزتين بجائزة بوكر الدولية 2025 (غيتي) كتابة تنبض بالألم والفكاهة

نال أسلوب بانو إعجاب النقاد لما يجمعه من فكاهة ساخرة تخفي خلفها ألما عميقا وقسوة واقع شخصياتها. ووصفت لجنة تحكيم جائزة بوكر شخصيات قصصها بأنها "صور مذهلة للقدرة على الاستمرار"، مشيدة بموقفها الحازم بلا مهادنة من طغيان النظام الأبوي والطبقية والتطرف الديني على المجتمع الهندي.

واحتفت لجنة التحكيم بالمجموعة بوصفها "قصصا جميلة مليئة بالحياة، تترجم بلغة مبتكرة توسع فهمنا للترجمة والاختلاف الثقافي"، مؤكدة أن هذه القصص الحية والمؤلمة تقدم "وثيقة أخلاقية وسياسية" عن معاناة النساء المسلمات في جنوب الهند.

وتنتمي بانو المولودة عام 1948 إلى عائلة مسلمة، لكنها تلقت تعليمها بلغة الكانادا لا بالأردية، اللغة الثقافية التقليدية لمسلمي الهند. وبعد أن بدأت حياتها المهنية في مجالي الصحافة والتعليم، عملت لاحقا في المحاماة، وناضلت بصفتها الحقوقية ضد الأصولية وغياب العدالة الاجتماعي.

أما حياتها الخاصة، فلم تكن أقل قسوة من قصصها. فقد تزوجت بعد قصة حب، لكنها شعرت لاحقا بالاختناق بسبب القيود المفروضة عليها. وقد قالت "لم يكن يُسمح لي بنشاطات فكرية (…) وبالكتابة".

إعلان

حتى وصلت بها المعاناة النفسية إلى محاولة إحراق نفسها في أواخر العشرينيات من عمرها، وهرع زوجها إليها مع ابنتهما البالغة 3 أشهر، واسترجعت هذه اللحظة قائلة: "وضع زوجي ابنتنا الصغيرة عند قدمي، وجعلني أركز انتباهي إليها، وعانقني، ثم ضمني إليه، وبهذه الطريقة تمكن من ثنيي عن الانتحار".

وفي أقصوصتها، تستلهم الكاتبة هذه اللحظة، إذ تكون الطفلة هي صاحبة الفضل في إنقاذ أمها. وعن هذا التقاطع بين السيرة الذاتية والخيال، تقول بانو: "شيء من شخصية الكاتب ينعكس في مؤلفاته، سواء بوعي أو من دون وعي".

جدران منزل بانو في بلدة حسان الصغيرة جنوب الهند تمتلئ بالشهادات والجوائز، وآخرها جائزة بوكر التي تسلمتها في لندن (الفرنسية) عبء الشهرة

اليوم، تمتلئ جدران منزل بانو في بلدة حسان الصغيرة جنوب الهند بالشهادات والجوائز، وآخرها جائزة بوكر التي تسلمتها في لندن، والتي تصفها بأنها غيرت حياتها "بشكل إيجابي"، مع أنها شكت مما تفرضه هذه الشهرة من عبء عليها.

وتستقبل الكاتبة الكثير من الزوار، لكنها قالت بأسف "لم يعد لدي وقت للكتابة التي تشعرني بمتعة وارتياح كبيرين".

وشددت بانو مشتاق على أن شخصياتها ليست خاصة ببلد بعينه أو مجتمع بذاته، بل تنطبق على كل زمان ومكان. وقالت "في كل مكان، تعاني النساء هذا النوع من القمع والاستغلال والسلطة الأبوية. المرأة هي المرأة، في كل مكان من العالم".

مع ذلك، لا تنوي بانو التوقف عن الكتابة، حتى لو لم تحظ أعمالها دائما بإعجاب من تكتب عنهن أو لأجلهن. وتقول: "الكاتب دائما مؤيد للشعب".

بانو مشتاق إلى جانب عملها محامية وناشطة نسوية، ألفت 6 مجموعات قصصية، ورواية واحدة، ومجموعة مقالات، وديوان شعر، جميعها بلغة الكانادا (الفرنسية) قصص حية ومؤلمة

وتتألف مجموعة بانو مشتاق من 12 قصة قصيرة، كتبت بأسلوب سردي يتميز بالحيوية والعاطفة اللاذعة، وترسم صورا عميقة لحياة نساء وفتيات يعشن في مجتمعات أبوية محافظة. وتدور القصص حول أمهات، وجدات، وأطفال أذكياء، وأزواج مهزوزين، ومشايخ ساخرين، وإخوة متسلطين، وسط واقع تحكمه قيود اجتماعية ودينية صارمة.

إعلان

وجاء تتويج "سراج القلب" في وقت يشهد فيه الهند توترات متزايدة حول قضايا الحريات الفردية وحقوق الأقليات. ويعد فوز هذا العمل المكتوب بلغة محلية ومن منظور امرأة مسلمة تحديا صريحا للهامشية الثقافية السائدة في البلاد، ورسالة دعم للغات الأصلية والمهمشة.

جدير بالذكر أن بانو مشتاق تنتمي إلى الجيل الذي انخرط في حركة "باندايا ساهيتيا" (الأدب الاحتجاجي) في السبعينيات والثمانينيات في جنوب غرب الهند. وهي واحدة من النساء القلائل اللواتي برزن في هذه الحركة التي انتقدت النظام الطبقي والاجتماعي الهندوسي، وأبرزت أصوات المنبوذين (الداليت) والمسلمين.

وإلى جانب عملها محامية وناشطة نسوية، ألفت 6 مجموعات قصصية، ورواية واحدة، ومجموعة مقالات، وديوان شعر، جميعها بلغة الكانادا. كما حازت جوائز كبرى منها جائزة أكاديمية كارناتاكا ساهيتيا وجائزة دانا تشينتاماني أتيمابي.

وقد عبرت عن رؤيتها الأدبية بقولها: "قصصي تدور حول النساء، كيف يطالب الدين والمجتمع والسياسة بالطاعة العمياء منهن، وبذلك، يلحقون بهن قسوة غير إنسانية. لا أجري أبحاثا مستفيضة، قلبي هو مجال دراستي".

ومع هذا الفوز، دخلت لغة الكانادا ولأول مرة إلى المحفل الأدبي العالمي، ليصبح "سراج القلب" شهادة ثقافية وأدبية نادرة في مشهد الأدب العالمي الذي طالما هيمنت عليه أصوات المركز الثقافي الغربي.

مقالات مشابهة

  • غرفة قطر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • الهندية بانو مشتاق الحائزة بوكر: على الكاتب وصف الوردة وأشواكها
  • اليوم.. عرض «أيام أخناتون» في افتتاح مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض "أيام أخناتون" و"شلباية" في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض أيام أخناتون وشلباية في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • خلال أيام العيد .. إقليم كوردستان يسجل أكثر من 170 حادثاً متنوعاً
  • تجارة عمان تصدر 14078 شهادة منشأ خلال 5 أشهر
  • مياه القاهرة: قطاع التخطيط يستوفى كافة المراجعات المؤهلة لتجديد شهادة الأيزو 9001
  • أحمد حمدي و شهد مكرم من الإصابة بالصليبي إلى الخطوبة
  • 4 طرق مختلفة لـ استخراج شهادة الميلاد.. اعرف الخطوات